أيمن محسب: بيان البرلمان الأوروبي غير مرتبط بالواقع ومبني على افتراءات (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عقب الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، على بيان البرلمان الأوروبي٫ بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، قائلا:" في الحقيقة نحن في حالة شديدة الاستغراب والتعجب من اعتياد البرلمان الأوروبي على التدخل في الشؤون الداخلية المصرية في التوقيتات الحساسة".
وتابع "محسب" خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترلا نيوز"، اليوم الجمعة، أن بيان البرلمان الأوروبي غير مرتبط بالواقع ومبنية على افتراءات، قائلا:" كل ما يكون في استحقاق انتخابي أو دستوري في مصر نجد العديد من البيانات الغير مرتبطة بالوقع".
وأضاف أنه يوجد بحزب الوفد مرشح رئاسي، قائلا:" كل يوم بما فيهم يوم الجمعة مكاتب الشهر العقاري مفتوحة لعمل توكيلا من قبل المواطنيين بكافة ربوع مصر تعدت آلاف التوكيلات".
وأشار إلى أنه يوجد بعد الأشخاص يحاولون الاستقواء بالخارج، قائلا:" مفيش مصري حقيقي يعمل كده"، لافتا إلى أن البرلمان المصري لم يتدخل في أي شأن دولي أو تدخل في شأن أي دولة أوروبية .
وواصل أن مصر دولة ذات سيادة ويوجد قضاء يحترمه الشعب المصري ويقدره، قائلا:"التدخل وهذا النوع من البيانات في مثل هذه الأوقات يكون لها أشياء مغرضة".
وشدد على أن الشعب المصري واعين قائلا:" الشعب بدأ يستوعب هذه الآلية التي تحدث كل فترة وخاصة عند الدخول على استحقاق دستوري مثل الانتخابات الرئاسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايمن محسب حزب الوفد البرلمان الاوروبى حقوق الإنسان البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.
وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
250 ألفا عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الباباونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
وصية بابا الفاتيكانفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".