العراق يوقع مذكرة لاستيراد الغاز من تركمانستان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وقع العراق، الجمعة، مذكرة تفاهم مع تركمانستان من أجل استيراد الغاز الذي يحتاج إليه لتشغيل محطاته الكهربائية، كما أعلنت وزارة الكهرباء، مشيرة إلى أن الملف يتطلب مفاوضات إضافية تتعلق بنقل الغاز عبر إيران المجاورة.
تعتمد المحطات الكهربائية العراقية بشكل كبير على الغاز المستورد من الجارة إيران التي تغطي ثلث احتياجات العراق من الطاقة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الكهرباء، الجمعة، عن إبرام "العراق وتركمانستان.. مذكرة تفاهم لتوريد الغاز التركمانستاني إلى البلاد ضمن خطط الحكومة لتنويع مصادر الطاقة وضمان تجهيز مستقر ومستدام للكهرباء خلال الفترة القادمة".
العراق وتركمانستان يؤكدان على أهمية التعاون في مجال توريد الغاز: https://t.co/xdk0QvSgBx
— wna iraq (@wnairaq) October 6, 2023وقال وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، إن آلية توريد الغاز التركمانستاني ستكون عبر "استخدام شبكة الأنابيب في الجمهورية الإسلامية في إيران المرتبطة بأنابيب النقل العراقية وصولاً إلى محطات الطاقة في البلاد".
ويتعلق هذا "الاتفاق المبدئي" باستيراد نحو 25 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من تركمانستان، كما قال مسؤول في وزارة الكهرباء، والذي أضاف أن ما تم الاتفاق عليه، الجمعة، هو "مذكرة تفاهم لفتح آفاق التعاون المشترك وأيضاً ستكون هناك جملة من المفاوضات"، ةوأوضح أنه "سيتم توريد هذا الغاز عن طريق خطوط الأنابيب الإيرانية، ولذلك فإن الأمر يحتاج أيضاً إلى مفاوضات أخرى مع الجانبين الإيراني والتركمانستاني".
يسعى العراق إلى تنويع مصادر الطاقة، فيما يؤكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، المدعوم من تحالف أحزاب موالية لإيران، مراراً ضرورة تحقيق هذا الهدف.
ولذلك، تعمل الحكومة على عدة خيارات منها التزود من دول الخليج ووقف حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول العام 2030، واستخدامه لتزويد محطات العراق الكهربائية تحقيقاً لهدف "الاكتفاء الذاتي" في مجال الطاقة.
ويعد ملف الطاقة ملفاً هاماً بالنسبة للعراق، حيث ترتفع درجات الحرارة حتى الخمسين مئوية خلال الصيف، ويزيد الانقطاع المتكرر لللكهرباء الوضع سوءاً، وقد يشكل شرارة لتظاهرات في البلاد، في ظل بنية تحتية متهالكة وانتشار الفساد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق تركمانستان
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قائد «شرطة أبوظبي» ومدير عام الأمن الوطني المغربي يبحثان تعزيز التعاون «شرطة عجمان» تستعرض خطط التميز والريادة في تقديم الخدماتوقّعت هيئة البيئة - أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» مذكرة تفاهم جديدة، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في الأنشطة المتعلقة بالمياه الجوفية، والتربة، والتنوع البيولوجي، لحماية البيئة الطبيعية، ودعم التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
وقّع على مذكرة التفاهم، بحضور رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، ود. طريفة عجيف الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين، وذلك في أعقاب جولة قامت بها د. شيخة الظاهري في المركز الدولي للزراعة الملحية للاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية، والتعرف على مبادرات ومشاريع المركز في مجال الزراعة الملحية الحديثة.
وبهذه المناسبة، قالت رزان خليفة المبارك: «على مدى أكثر من عقدين من الزمن، كانت وما تزال هيئة البيئة - أبوظبي داعماً رئيسياً للمركز الدولي للزراعة الملحية، حيث ساهمت بشكل كبير في جهودنا المشتركة لتعزيز الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة. وتؤكد مذكرة التفاهم الجديدة التزامنا المشترك بمعالجة التحديات الحرجة، مثل ندرة المياه وتدهور التربة وفقدان التنوع البيولوجي. وأنا على ثقة بأن تعاوننا المستمر سيؤدي إلى تقدم إيجابي في الاستدامة البيئية، مما يعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المجالات الحيوية».
من جانبها، قالت د. شيخة الظاهري: «سعدت بالاطلاع على الإنجازات التي حققها المركز في مجال تطوير الزراعة الملحية، وزيادة إنتاجية المحاصيل، والتغلب على تحديات الزراعة من حيث نوعية التربة ووفرة المياه، والتي تتماشى مع الجهود التي تبذلها (الهيئة) لحماية البيئة. فمن خلال هذه المذكرة نؤكد التزامنا المشترك بحماية مواردنا الطبيعية الثمينة وموائلنا وبيئتنا. وتحقيقاً لهذه الغاية، سنعمل معاً على تنفيذ قائمة واسعة من المشاريع؛ بهدف تعزيز الجهود المبذولة لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
وأضافت: «سواء كنا نعمل على إدارة الموارد الطبيعية، أو إعادة تأهيل وإدارة المراعي، أو حماية التربة، أو الحفاظ على الأنواع، فضلاً عن إجراء البحوث وتحفيز برامج التوعية البيئية، فإن هدفنا المشترك هو ضمان حق الأجيال القادمة في الحصول على موارد وفيرة، وبيئة مستدامة تضمن حياة أفضل للجميع».
بدورها، قالت د. طريفة الزعابي: «نحن سعداء بتوسيع شراكتنا مع هيئة البيئة - أبوظبي لاستكشاف وتنفيذ مشاريع جديدة لحماية بعض الموارد الطبيعية الأساسية، مثل التربة والمياه الجوفية في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد ساهمت الشراكة الاستراتيجية التي استمرت لأكثر من 20 عاماً بين هيئة البيئة - أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية في تعزيز مهام الطرفين، والتي تضمنت تنفيذ العديد من مبادرات الحفاظ على الموارد الطبيعية في أبوظبي.
يشمل التعاون أيضاً تشارك وتبادل البذور، مع التركيز على النباتات المحلية المجمعة من أبوظبي ومناطق أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى نحو مماثل، ستجري هيئة البيئة - أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية أبحاثاً تطبيقية حول الأنواع المقاومة للجفاف لتحديد النباتات التي يمكن أن تعزز جهود استعادة بعض الموائل المتدهورة، والاستفادة من الأبحاث التي يجريها المركز حول الأراضي الهامشية للحد من استخدام موارد المياه، مع بناء القدرات عبر تطوير المهارات في أنظمة الري الحديثة، وبرامج إدارة، وحصاد المياه.