إعلان مهم من الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أقر مجلس الاتحاد الأوروبي استمرار دعم تمويل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، في موانئ البلاد، رغم أن الآلية لم تعد ملزمة بتفتيش السفن الواردة إلى موانئ الحوثيين منذ ابريل/نيسان الماضي.
وأظهرت وثيقة القرار الذي جرى إقراره في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، وبدأ تنفيذه منذ الأول من الشهر الحالي.
وحسب القرار فإن الاتحاد الأوروبي يدعم استمرار بقاء الآلية الأممية (2.2 مليون يورو) وتستمر بعملها حتى 30 سبتمبر/أيلول 2024م.
وكانت آلية الأمم المتحدة قد أوقفت تفتيش السفن الواردة إلى ميناء الحديدة منذ ابريل/نيسان الماضي، مع التفاؤل الدولي بشأن المحادثات التي يجريها الحوثيون والمسؤولون السعوديون.
وتتلقى الآلية الأممية تمويلاً من عدة جهات إلى جانب الاتحاد الأوروبي مثل: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وهولندا، واليابان، وكندا.
وكانت السفن تصل إلى ميناء جدة السعودي، أو إلى ميناء في جيبوتي لتفتيشها قبل الانتقال إلى موانئ الحوثيين.
وفي ابريل/نيسان أعلنت الحكومة اليمنية التحالف العسكري بقيادة السعودية ألغى قيودا استمرت ثماني سنوات على الواردات المتجهة إلى موانئ جنوب البلاد. وقالت الخارجية اليمنية في ذلك الوقت، أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها قبل تحقيق السلام العادل.
واعتبرت تراجع عمل آلية التحقيق والتفتيش الأممية وزيادة تدفق البضائع على الموانئ في جميع أنحاء البلاد مؤشر على إحراز تقدم في المحادثات المباشرة بين السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، ما يعني بقائها بالموازنة المالية ذاتها في العام السابق أن الآمال تتضاءل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أهمية حماية الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن، مع دخول قرار تصنيف مليشيا الحوثي قيد التنفيذ.
وقال خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي إن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدماً وأن عناصر خارطة الطريق ماتزال مساراً قابلاً للتطبيق.
وأعرب عن قلقه من مخاطر التصعيد وقصف مليشيا الحوثي وهجماتها مؤخراً على مأرب والجوف وشبوة وتعز.
وشدد على ضرورة الامتناع عن أي تصعيد عسكري قد يعيد النزاع إلى نقطة الصفر.
كما أعرب عن أسفه لاستمرار احتجاز العديد من الأفراد، بمن فيهم العاملون في المنظمات الإنسانية، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع المحتجزين.
وحذر غروندبرغ من استمرار التدهور، حيث انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من النصف منذ بدء النزاع.
وأكد المبعوث الأممي أن الوضع لا يزال هشا، ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون.
كما شدد على أهمية مشاركة النساء في العملية السياسية، مشيداً بجهود القيادات النسوية اليمنية في تعزيز حقوق المرأة ودعم السلام.
واختتم غروندبرغ إحاطته بالتأكيد على أن "اليمن في مرحلة حرجة"، محذراً من مخاطر العودة إلى نزاع واسع النطاق، ومؤكداً التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب.