حمدان بن زايد يفتتح مسار مدينة زايد للدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
افتتح ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مسار مدينة زايد للدراجات الهوائية، والذي يُعد أول مسار مخصص لركوب الدراجات الهوائية في منطقة الظفرة.
تم تنفيذ المشروع الجديد من قبل دائرة البلديات والنقل، ضمن استراتيجية تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمع ويمتد لمسافة 17 كيلومتراً.
وينساب المسار بين الكثبان الرملية ليمتزج مع الطبيعة الساحرة، ويمتد بعدها داخل غابة من أشجار الغاف ليوفر تجربة فريدة ومميزة، حيث توفر الأشجار ظلاً طبيعياً للدراجين ويساهم في تحسين جودة الهواء.
كما تم إنارة كامل المسار بعدد 550 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، لتحقيق معايير الاستدامة والمساهمة في تخفيض الانبعاثات الكربونية.
وأنجزت البلدية المشروع بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للدراجات الهوائية لتوفير مرافق تناسب الفعاليات والأنشطة المستهدفة لها.
ويأتي المسار الجديد استكمالاً لمشروع مسارات الدراجات الهوائية الذي سيتم تنفيذه في 4 مدن بمنطقة الظفرة وهي مدينة زايد والسلع والمرفأ، إضافة إلى مسار جبلي في جزيرة دلما.
وتم تصميم المسار وفق أحدث المعايير العالمية بما يتيح الاستفادة لعشاق رياضة الدراجات الهوائية، وبالشكل الذي يتناسب مع قدرات جميع الفئات العمرية والمؤهلات الرياضية للدراجين.
واستمع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى مراحل تنفيذ المشروع الذي يشمل محطة للانطلاق تضم 122 موقفاً للسيارات، إضافة إلى 8 مواقف لعربات الطعام مزودة بكامل الخدمات.
كما تضمن المشروع مساراً للدراجات الجبلية لمسافة 3 كلم يمتد داخل واحة بمساحة 125 ألف متر مربع تضم أشجار غاف ونباتات محلية بالإضافة إلى بحيرة بمساحة 5800 متر مربع يتوسطها شلال مياه يضيف لمسة فنية مميزة، حيث توفر الواحة الفرصة للجميع لممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية الجبلية بشكل آمن وضمن أعلى معايير السلامة.
وخلال الافتتاح، قام الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بجولة على مشروع واحة مدينة زايد التي تمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، وتم تزيينها بأشجار الغاف وتضم معرضاً للنباتات البرية والمحلية وتتوسطها بحيرة بمساحة 5800 متر مربع ينساب من فوقها شلال مياه بمنظر طبيعي يحاكي البيئة المحيطة.
كما تضم الواحة ساحة لألعاب الأطفال وجلسات مظللة ومناطق مخصصة للشواء ومنصة تصوير، بالإضافة إلى مماشي بطول 2 كم تقريباً تتوسط أشجار الغاف ومسار دراجات جبلي يوفر الفرصة للجميع لممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية الجبلية والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
ولغرض تقديم تجربة متكاملة للزوار تم توفير مواقف لعربات الطعام مزودة بكامل الخدمات لتوفير الوجبات والمشروبات للزوار في بيئة صحية وآمنة، كما تم إنشاء 122 موقفاً للسيارات لضمان سهولة الحركة المرورية وتوفير الطاقة الاستيعابية اللازمة للزوار لإقامة المهرجانات والفعاليات.
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حرص القيادة الحكيمة على دعم الرياضة بشكل عام ورياضة الدراجات بشكل خاص وتنميتها في المجتمع، وذلك تماشياً مع خطة أبوظبي للوصول إلى مجتمع معافى سليم بدنيا وصحيا.
وقال: " افتتاح مشروع مسار الظفرة للدراجات الهوائية في مدينة زايد يُعد إضافة حقيقية للمرافق الرياضية في الدولة، وسيحقق نقلة كبيرة على مستوى ممارسة اللعبة لمختلف الشرائح والأعمار، ومن شأنه تعزيز الرياضة التنافسية، والرياضة المجتمعية في المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زايد حمدان بن زايد للدراجات الهوائیة الدراجات الهوائیة مدینة زاید متر مربع
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات منارة تسترشد بمبادئ الاستدامة والمسؤولية
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في خطوة تعزِّز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال الاستدامة البيئية، وتهدف إلى التشجيع على التميُّز والإبداع في مجال البيئة، وتقدير المبادرات والمشاريع التي تُعنى بحماية البيئة واستدامتها في الدولة.
وفي إطار إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، تسعى هيئة البيئة – أبوظبي في هذه الدورة من الجائزة إلى توسيع نطاقها ليشمل مختلف فئات المجتمع من أصحاب المساهمات البيئية المميّزة في الدولة، وتقدِّم هذا العام «نموذج الإمارات للتميُّز البيئي (EEEM)، ليكون إطاراً شاملاً لرفع الأداء البيئي، وتعزيز الامتثال لمعايير الاستدامة، وتشجيع البحث والابتكار الرائد، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بالاستدامة، مسلِّطاً الضوء على الدور الاستراتيجي للجائزة في تعزيز الرؤية البيئية للدولة.
وقال سموّه: «تُعَدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للقيادة البيئية، تسترشد بمبادئ الاستدامة والابتكار والمسؤولية، حيث نؤمن بأنَّ بيئتنا جزء من إرثنا الحضاري الثمين الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وواصلنا العمل بتوجيهات قيادتنا الرشيدة على نهجه الحكيم لحمايتها والمحافظة على استدامتها للأجيال المقبلة».
وأضاف سموّه: «تتجاوز جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، في رؤيتها مفهوم التكريم والتقدير للجهود، فهي منصة لإلهام الأفراد والمؤسَّسات والشركات لقيادة الطريق في مجال الاستدامة، وتوسَّع نطاق الجائزة في دورتها الثانية ليشمل دولة الإمارات بأكملها، في خطوة تعكس التزامنا بتعزيز ثقافة التميُّز البيئي في جميع أنحاء الدولة، وترسِّخ أهدافنا في وضع نموذج جديد للاستدامة البيئية يعبِّر عن رؤية الدولة لتظلَّ السبّاقة والأكثر تقدُّماً وابتكاراً في العمل البيئي على المستوى العالمي».
وأشار سموّه إلى أهمية المسؤولية الجماعية المطلوبة لمواجهة تحديات الاستدامة.وقال: «إنَّ المسؤولية البيئية ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلَّب التزام جميع القطاعات، من الجهات والهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية والأفراد، حيث تدعو هذه الجائزة إلى توحيد الجهود وتعزيز تبادل المعرفة ودفع التأثير الهادف الذي يفوق الحدود». وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تمثِّل جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية التزامنا الراسخ، ليس بحماية تراثنا البيئي الطبيعي وحسب، بل بدفع الابتكار».