بالأغاني التراثية.. قصور الثقافة تحتفل بنصر أكتوبر بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة جنوب سيناء حفلا فنيا، ضمن البرنامج المعد من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم توالت الفقرات الفنية التي قدمتها فرقة تلقائيين كبار بطور سيناء بقيادة الفنانة سحر عيد.
وخلال الحفل الذي أقيم بمقعد عودة أبو عفنان شيخ قبيلة الحويطات، تغنت الفرقة بباقة متميزة من الأغنيات المستوحاة من التراث السيناوى منها يا العاشقين، يا ليلة، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
هذا وقد شهد الفعاليات التي أقيمت بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبدالله، من خلال فرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج، جمعا كبيرا من مشايخ وعواقل البدو، وعدد من أهالي قبيلة الحويطات بقرية وادي الطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة جنوب سيناء نصر أكتوبر الهيئة العامة لقصور الثقافة طور سيناء
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.