رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام مسؤول إسرائيلي باحات الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
#سواليف
دانت رابطة العالم الإسلامي، اقتحام مسؤول إسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان للأمانة العامة نقله اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) اليوم الجمعة، نددت الرابطة بهذه الممارسات العبثية التي تمس حرمة المقدسات، وتمثل انتهاكا خطرا للقوانين والأعراف الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.
ودعت الرابطة، إلى العمل الجماعي على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كل الممارسات التي تقوض فرص الحل في المناطق المحتلة، مجددة التأكيد على دعمها الراسخ لكل الجهود الرامية لحل قضية الشعب الفلسطيني، التي تعد في طليعة القضايا الدولية والإسلامية الملحة.
مقالات ذات صلة عالميًا .. أسعار الأرز تبلغ أعلى مستوياتها منذ 13 عامًا 2023/10/06كما أدان اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) قيام مسؤول إسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وندد الاتحاد بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحرمة الأقصى، مشددا على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.