صلاح العناد صانع محتوى الألـعاب تشجع على شغفك وحلمك واتخاذ القرارات الصائبة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال صانع محتوي صلاح العناد بلوجر يهدف المحتوى الهادف الذي نشاهده عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى تقديم قيمة وفائدة للجمهور المستهدف، كما أنه يهدف إلى نقل المعلومات والمفاهيم بشكل واضح وموضوعي.
وتوجيه القارئ أو المشاهد أو المستمع نحو تحقيق أهداف محددة مثل التعلم، الإلهام، التغيير أو العمل على تطوير الذات، في ذات السياق كشف صانع محتوي صلاح العناد البلوجر أن لصناعة المُحتوى مبادئ وممارسات هادفة وممتعة تتناسب مع قيم مجتمعاتنا العربية .
قال صلاح العناد بلوجر على "tik tok" ، على مواقع التواصل الإجتماعي في الوعي الإنساني إعتني بيها قائلاً الاستمرارية يا صديقي ولا تقارن بدايتك بموسم حصاد الأخرين، وقال أيضًا أنه يتوسع في المجال بالتخطيط للمحتوى بشكل أفضل و القرب من المتابعين، و سبب دخوله السوشيال ميديا هواية و نقل معلومات مفيدة
تابع صلاح العناد بلوجر عبر رسالتها التي يود إرسالها للمتابعين هي: “تابع شغفك وحلمك ، وتمسك به ، وابدأ مهما كانت الظروف لا تنتظر أن تكون الظروف مناسبة ، لأنك ستظل تنتظر كثيرًا ، ولن تصل إلى حاجة. وقد نال الفيديو العديد من المشاهدات والإعجاب بين الجمهور وانتشاره على منصات التواصل الاجتماعي.
واضافه صلاح العناد بلوجر الاهتمام بالسوشيال ميديا في أول يناير 2022 ولديه العديد من الفيديوهات في التوعية البشرية وكان له دور فعال في التأثير علي الكثير من المتابعين، حيث ظهر له فيديو في الفترة الأخيرة يشير إلى التسامح بين الناس، وحب الخير للغير، ونال إعجاب الكثير من الناس، يذكر نشأ العديد من الفيديوهات لتوعية الجمهور ونصائحه عبر منصة الانستجرام يحكي للوطن: «حبيت أقدم نصائح للناس للاهتمام أكثر بنفسهم وبشكلهم وتوعية الاهتمام بالسوشيال ميديا فى عام 2022، مستغلًا الجانب الايجابي منها، يستكمل حديثه: «بحاول على قد ما أقدر انصحهم من خلال فيديوهاتي، للاهتمام أكثر بالتوعية».
ولقيت تفاعل إيجابي ظهر علي موقع تيك توك الشهير بعدد من الفيديوهات للتوعيه البشريه وحب الناس والتسامح بين الناس ».
حيث لاحظ رواد التواصل الاجتماعي انتشارًا فيديو وهو بلوجر علي موقع الانستجرام الشهير ولديه عدد كبير من المتابعين ما يقارب مليون متابع ولا حظ مستخدمي السوشیال میدیا انتشار العديد من الفيديوهات .
منصات تواصل الاجتماعي وبعد ان نالت الفيديوهات الفنان محمد موشكا والبلوجر الاشهر علي موقع الانستجرام في مصر الملايين من المشاهدات.
في خلال لقائه قال انه لقي تفاعل كبير علي صفحته الشخصيه ممي جعله يستمر في صناعه المحتوي يوميا وبشكل اكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعى بالسوشيال ميديا يناير 2022 من الفیدیوهات العدید من
إقرأ أيضاً:
تقرير :بعد 20 عاما على تسونامي ... شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في الإنقاذ من الكوارث
جاكرتا "أ ف ب": عندما ضربت أمواج تسونامي دولا على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياما لمعرفة نطاق الكارثة في بعض المناطق، بسبب عدم توفّر وسائل اتصال. بعد عشرين عاما، أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي قادرة على متابعة الكوارث الطبيعية في الوقت الفعلي واستباق حدوثها في بعض الأحيان.
فيما كانت شبكات التواصل الاجتماعي لا تزال غير معروفة، كان مارك أوبرلي يحرز تقدّما على طريق الحداثة في العام 2004 عبر مدوّنته التي سمحت له بإبلاغ عائلته وأصدقائه وحتى أشخاص غير معروفين بالنسبة إليه، عن كارثة تسونامي التي نجا منها.
كان هذا السائح الأمريكي يمضي إجازته في مدينة فوكيت التايلاندية التي طالتها أمواج عملاقة، كما هو حال أماكن أخرى.
ظنّ الجميع هناك أن التسونامي كان محليا. ولكن مركز الزلزال كان في الواقع في إندونيسيا بالقرب من جزيرة سومطرة.
وبلغت قوة الزلزال 9,1 درجات على مقياس ريختر، وتسبّب في حدوث أمواج ضخمة اجتاحت السواحل وأسفرت عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص في 14 دولة. كما تحرّكت الأمواج بسرعة قصوى بلغت حوالى 800 كيلومتر في الساعة.
ويقول أوبرلي وهو طبيب ساعد الضحايا "من خلال الرسائل النصية التي أرسلها الأصدقاء في بلداننا، بدأنا ندرك حجم الكارثة".
ويضيف "كتبت هذه المدوّنة لأنّ كان هناك العديد من الأصدقاء والأقارب الذين أرادوا معرفة المزيد. كما تلقّيت الكثير من الطلبات من مجهولين. كان الناس يائسين لتلقي أنباء جيدة".
"مأساة"
في العام 2004، كان المدوّنون يعامَلون على أنّهم من الرواد إلى حدّ أنّهم حصلوا على لقب "شخصية العام" من قبل قناة "اي بي سي نيوز" الأمريكية.
وكان موقع فيسبوك الذي أُطلق في وقت سابق من ذاك العام، لا يزال في مراحله الأولى.
ورغم أنّ بعض صور تسونامي نُشرت على موقع "فليكر"، إلا أنّها لم تُنشر في وقت حدوث الكارثة كما هو الحال اليوم على منصة إكس أو إنستغرام أو بلوسكاي.
ومؤخرا، قالت لورا كونغ رئيسة المركز الدولي للمعلومات بشأن تسونامي ومقرّه هونولولو، إن كارثة العام 2004 "كانت مأساة"، مضيفة "حتى لو كنّا نعلم أنّ شيئا ما يحدث، لم يكن بوسعنا أن نخبر أحدا".
من جانبه، يشير جيفري بليفينس أستاذ دراسات الصحافة في جامعة سينسيناتي الأمريكية، إلى أنّ "وسائل التواصل الاجتماعي كان من الممكن أن تساعد على الفور في تحديد مكان الناجين الآخرين وجمع المعلومات".
ويضيف "ربما كان من الممكن تحذيرهم مسبقا".
أجرى دانييل ألدريخ الأستاذ في "نورثإيسترن يونيفيرسيتي" في بوسطن في الولايات المتحدة، مقابلات مع ناجين في منطقة تاميل نادو في الهند، أخبروه أنّه لم تكن لديهم أي فكرة في العام 2004 عن ماهية التسونامي، ولم يتلقّوا أي تحذيرات.
ويقول "في الهند، كان هناك حوالى 6 آلاف شخص غير مستعدّين للأمر، وغرقوا". اليوم، يبرز تناقض واضح مع العام 2004. ففي فبراير، تمّ إنقاذ طالب يبلغ من العمر 20 عاما من تحت الأنقاض في تركيا التي ضربها زلزال، بعدما نشر موقعه عبر الإنترنت.
وخلال فيضانات اجتاحت جنوب إسبانيا في أكتوبر، لجأ متطوّعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عن مفقودين.
مخاطر
فضلا عن ذلك، يسمح العدد الكبير من الصور المنشورة عبر الإنترنت في فهم أسباب الكوارث الطبيعية بشكل أفضل.
وفي العام 2018، جمع علماء مقاطع فيديو لموجات تسونامي في مدينة بالو الإندونيسية قتلت أكثر من أربعة آلاف شخص، وذلك بهدف إعادة بناء مسارها والوقت المنقضي بين الموجات.
وخلصوا إلى أنّ سرعة التسونامي كانت كبيرة بسبب انزلاقات التربة تحت الماء بالقرب من الساحل.
غير أنّ انتشار شبكات التواصل الاجتماعي في كلّ مكان ليس خاليا من المخاطر.
ويحذر متخصّصون من خطر نشر معلومات مغلوطة وشائعات، كما حصل خلال إعصار هيلين الذي ضرب الولايات المتحدة في سبتمبر.
فقد واجهت جهود المنقذين عراقيل هناك، بسبب توترات مع السكان على خلفية نظريات مؤامرات تقول إنّ المساعدات تمّ تحويلها إلى مكان آخر، وتمّت التغطية على العدد الفعلي للضحايا.
ويوضح ألدريخ أنّ المسعفين أبلغوا عن تهديدات من قبل ميليشيات مسلّحة واضطرّوا إلى نقل بعض أنشطتهم وتكييفها.
ويخلص إلى إنّ "شبكات التواصل الاجتماعي غيّرت طريقة الاستجابة للكوارث، للأفضل وللأسوأ".