احتفالاً باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.. "ثقافة موشا" تعقد ورشة فنية للأطفال
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استقبلت مكتبة آل عابدين بموشا برئاسة ياسر عبداللاه مجموعة من الاطفال في ورشة فنية للأطفال واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم وتم تكريم الموهوبين بجوائز رمزية احتفالا بذكرى نصر أكتوبر المجيد
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بذكرى نصر أكتوبر المجيد من خلال إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.
كانت ورشة الرسم التي قدمتها الفنانة نسرين شوقي حنا في مكتبة آل عابدين بموشا فرصة رائعة للأطفال لاكتشاف مواهبهم الفنية وتطوير مهاراتهم. قدمت الورشة شرحًا مفصلاً عن مبادئ الرسم البسيطة وتقنيات التلوين، مما مكن الأطفال من اكتشاف إمكاناتهم الفنية وتعزيز ثقتهم في أنفسهم.
تم استقبال المجموعة من الأطفال بحفاوة في مكتبة آل عابدين بموشا وتم توفير جميع المواد الفنية اللازمة للورشة. انخرط الأطفال بشغف في الورشة وعبروا عن إبداعهم وابتكارهم من خلال رسومهم الملونة والمبهجة.
قامت الفنانة نسرين بمساعدة الأطفال في تنمية مهاراتهم وإرشادهم بخطوات الرسم بطريقة سلسة ومبسطة. تمكنت من تحفيز الأطفال على التجربة والابتكار وتعليمهم كيفية استخدام الألوان والظلال لإعطاء لوحاتهم تأثيرًا ثلاثي الأبعاد.
ليس فقط قدمت هذه الورشة فرصة للأطفال للتعبير الإبداعي، بل أيضًا تم تكريم عدد من الموهوبين في مجال الرسم بجوائز رمزية. كان هذا التكريم احتفالًا بالذكرى السنوية لنصر أكتوبر المجيد، وكانت الجوائز رمزًا للتقدير والتشجيع لهؤلاء الموهوبين الشباب.
يشكل تنظيم ورش مثل هذه في المكتبات فرصة قيمة للأطفال لاكتشاف مهاراتهم الفنية وتطويرها، بالإضافة إلى تنمية الحس الابداعي والتعبير عن الذات. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة والمكتبات، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة تقوم على التفاعل والتعلم النشط.
تعكس مكتبة آل عابدين بموشا من خلال تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية التزامها بدعم التعلم الشامل وتوفير بيئة تعليمية محفزة للأطفال. ونحن نتطلع إلى المزيد من الفعاليات الترفيهية والتعليمية المستقبلية في هذه المكتبة لمساعدة الأطفال على استكشاف مهاراتهم وتعزيز اهتمامهم بالثقافة والفنون.
ثقافة موشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالاً باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد ثقافة موشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالاً باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد ورشة فنیة للأطفال أکتوبر المجید لنصر أکتوبر من خلال
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.