استقبلت مكتبة آل عابدين بموشا برئاسة ياسر عبداللاه مجموعة من الاطفال في ورشة فنية للأطفال واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم وتم تكريم الموهوبين بجوائز رمزية احتفالا بذكرى نصر أكتوبر المجيد 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بذكرى نصر أكتوبر المجيد من خلال إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.

كانت ورشة الرسم التي قدمتها الفنانة نسرين شوقي حنا في مكتبة آل عابدين بموشا فرصة رائعة للأطفال لاكتشاف مواهبهم الفنية وتطوير مهاراتهم. قدمت الورشة شرحًا مفصلاً عن مبادئ الرسم البسيطة وتقنيات التلوين، مما مكن الأطفال من اكتشاف إمكاناتهم الفنية وتعزيز ثقتهم في أنفسهم.

تم استقبال المجموعة من الأطفال بحفاوة في مكتبة آل عابدين بموشا وتم توفير جميع المواد الفنية اللازمة للورشة. انخرط الأطفال بشغف في الورشة وعبروا عن إبداعهم وابتكارهم من خلال رسومهم الملونة والمبهجة.

قامت الفنانة نسرين بمساعدة الأطفال في تنمية مهاراتهم وإرشادهم بخطوات الرسم بطريقة سلسة ومبسطة. تمكنت من تحفيز الأطفال على التجربة والابتكار وتعليمهم كيفية استخدام الألوان والظلال لإعطاء لوحاتهم تأثيرًا ثلاثي الأبعاد.

ليس فقط قدمت هذه الورشة فرصة للأطفال للتعبير الإبداعي، بل أيضًا تم تكريم عدد من الموهوبين في مجال الرسم بجوائز رمزية. كان هذا التكريم احتفالًا بالذكرى السنوية لنصر أكتوبر المجيد، وكانت الجوائز رمزًا للتقدير والتشجيع لهؤلاء الموهوبين الشباب.

يشكل تنظيم ورش مثل هذه في المكتبات فرصة قيمة للأطفال لاكتشاف مهاراتهم الفنية وتطويرها، بالإضافة إلى تنمية الحس الابداعي والتعبير عن الذات. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة والمكتبات، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة تقوم على التفاعل والتعلم النشط.

تعكس مكتبة آل عابدين بموشا من خلال تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية التزامها بدعم التعلم الشامل وتوفير بيئة تعليمية محفزة للأطفال. ونحن نتطلع إلى المزيد من الفعاليات الترفيهية والتعليمية المستقبلية في هذه المكتبة لمساعدة الأطفال على استكشاف مهاراتهم وتعزيز اهتمامهم بالثقافة والفنون.

ثقافة موشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالاً باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد ثقافة موشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالاً باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد ورشة فنیة للأطفال أکتوبر المجید لنصر أکتوبر من خلال

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم تعقد ورشة عمل حول "حماية التراث".. تفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" وبمُشاركة قطاعات وزارة الثقافة (المجلس الأعلى للثقافة، وبيت التراث المصري، وصندوق التنمية الثقافية)، ورشة عمل إقليمية حول: "حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في تحقيق التنمية المُستدامة في الدول العربية (تقاليد الطعام نمُوذجًا)"، وذلك خلال الفترة من ١ – ٣ يوليو الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.

 

وفي مُستهل كلمتها، أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة في ظل الحملة الموجهة لرفع الوعي بالتراث الثقافي غير المادي، مُوجهًة الشكر للجنة الوطنية المصرية لنجاحها في تسجيل عدد من العناصر على قائمة التراث العالمي، مُوضَّحةٌ دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل.

ومن جهته، نقل الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن التراث غير المادي يُمثل جانبًا مُهمًّا من التراث الحضاري للأمم، فهو يُعبر عن الهوية الثقافية لكل مُجتمع ويعكس الظروف الإجتماعية والاقتصادية، والسياسات التي مرت بها المُجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة، خاصة في ظل كونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة، ويُعدَّ مصدرًا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار الدكتور شريف صالح إلى أن جمهورية مصر العربية تذخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يُعد كنزًا حضاريًّا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت علي أرض مصر، موضحًا أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي علي قائمة التراث العالمي، مؤكدًا أن ملف "الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية" من الملفات التي يجب العمل عليها لإدراجها خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى أن الدول العربية لديها العديد من الأطعمة والأكلات والعادات والتقاليد المُتعلقة بها التي تستحق أن تُدرج على قائمة التراث العالمي غير المادي، خاصة في ظل أصالة وعراقة المطبخ العربي.

وفي كلمته، نقل الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة بمنظمة الألكسو، تحيات الدكتور محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الورشة بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط.

مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، مؤكدًا أن تقاليد الطعام لها أهمية بالغة لقيمتها الوظيفية، مشيرًا إلى أن الورشة تتميز من خلال برامجها وأهدافها ومحاورها، للعمل على زيادة مهارات وتقنيات جديدة تساعد المشاركين على التعامل الجيّد مع مجال التراث الغذائي، بما يعود بالمنفعة على الممارسين من الأفراد والجهات المعنية.

وتهدف هذه الورشة إلى تعميق فهم المُشاركين باتفاقية اليونسكو لعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، ودعم مهاراتهم وقدراتهم علي استنباط وصياغة مخططات، وبرامج صون التراث الثقافي غير المادي وفق مُقاربة تشاركية.

 فضلاً عن التدريب العملي للمشاركين على كيفية حصر وتوثيق الثقافة المرتبطة بالطعام كتراث حي، بالإضافة إلى التعريف بأهمية دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص في صون التراث غير المادي المُرتبط بالطعام، وكذا التعريف بأفضل ممارسات توثيق الطعام كتراث ثقافي غير مادي وتبادل خبرات الدول العربية في هذا المجال، وتدريب المشاركين على كيفية تثمين التراث الثقافي غير المادي من خلال التسويق السياحي لعناصر التراث الثقافي غير المادي وتعظيم استفادة المجتمعات المحلية منه، والعمل على تسليط الضوء على التراث الغذائي كمصدر للتنمية المُستدامة اعتمادًا على بعض التجارب بالدول العربية في هذا المجال.

كما تناولت محاور ورشة العمل الإقليمية تقاليد الطعام كتراث ثقافي غير مادي، وصون تقاليد الطعام، فضلاً عن تقاليد الطعام والتنمية المُستدامة، بالإضافة إلى الوظائف الاجتماعية والدلالات الثقافية لتقاليد الطعام، وكذا توظيف تقاليد الطعام في التنمية السياحية.

شهدت ورشة العمل حضور د. هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ود. نهلة أمام الخبير الدولي لإتفاقية التراث الثقافي غير المادي، ومستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي، ود. عماد بن صولة خبير المنظمة العربية في التراث غير المادي، وأ. عبدالهادي الغماري ممثل منظمة الألكسو، وبمُشاركة ممثلين عن الأردن، والمغرب، والسودان، والمملكة العربية السعودية، وليبيا، والكويت، وتونس، وسلطنة عمان، وبحضور ما يقرب من 30 مُتدربًا من المُتخصصين في مجال إدارة التراث الثقافي غير المادي بالدول الأطراف في المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، وكذا مُمثلي المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال صون التراث الثقافي غير المادي والترويج له، إضافة إلى الباحثين المُتخصصين في توثيق التراث الثقافي غير المادي.

IMG-20240702-WA0093 IMG-20240702-WA0092

مقالات مشابهة

  • لذوي الهمم .. قصور الثقافة تنظم زيارة إلى قصر محمد علي بالمنيل
  • العريش للموسيقى العربية تحيي حفل ذكرى 30 يونيو بشمال سيناء
  • القابضة لمياه الشرب تعقد ورشة عمل حول استراتيجية التحول الرقمي
  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم تعقد ورشة عمل حول "حماية التراث".. تفاصيل
  • موسيقى عربية وأنشطة متنوعة احتفالاً بثورة ٣٠ يونيو بثقافة أسوان
  • الناقد محمود قاسم: وحيد حامد قيمة فنية وطنية وكتاباته قادرة على الصمود لسنوات
  • الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • مركز شباب الاستاد ينظم مسابقة فنية احتفالاََ بذكرى 30 يونيو
  • ثورة 30 يونيو والقضاء علي الإرهاب فى احتفالات ثقافة البحر الأحمر
  • ورش وعروض فنية.. «القومي لثقافة الطفل» يحتفي بذكرى «30 يونيو»