سفير بروناي بالقاهرة يشيد بجهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر.. صور
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب السفير بنجيران سالمين داود سفير سلطنة بروناي دار السلام لدى جمهورية مصر العربية، والحاج سوجيري دولة الملحق الثقافي والتعليمي بسفارة بروناي؛ وذلك لبحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين الأزهر وسلطنة بروناي في النواحي جميع التعليمية والدعوية.
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال اللقاء على اهتمام الأزهر الشريف بطلاب بروناى الدارسين بمختلف معاهده وكلياته، موضحة أن مصر قد حباها الله –عز وجل-بالأزهر الشريف وجعله موطنًا لطلاب العلم لأكثر من ١٣٧ دولة منهم بروناي، ويدرس به قرابة الـ ٦٠ ألف طالب وطالبة وفدوا من مختلف دول العالم؛ لدراسة المنهج الأزهري الوسطي.
وأعرب السفير بنجيران عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من جهود لنشر صحيح الدين الإسلامي، ورعاية فضيلته واهتمامه بأبناء بروناي الوافدين للدراسة بالأزهر، معربًا عن فخره بتخرجه من جامعة الأزهر، وانتمائه لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يعد منارة العلم للعالم الإسلامي أجمع، وهو ما يدفعنا إلى إرسال أبنائنا الطلاب بالدراسة في الأزهر الشريف.
وحرص السفير بنجيران سفير سلطنة بروناي على زيارة جميع أقسام المركز، وبرفقته الدكتورة نهلة الصعيدي، حيث تفقد سعادته قاعات التدريب، والحضانة الحديثة التي أنشئت خصيصًا لاستضافة أبناء الطلاب الوافدين، وصالة الألعاب الرياضية.
كما استمع إلى عرض توضيحي من الدكتورة نهلة الصعيدي يبين أقسام المركز، ورسالته التي تهدف في المقام الأول إلى خدمة أبناء الأزهر من الطلاب الوافدين والأجانب ونشر المنهج الأزهري الوسطي في العالم، مشيدًا بما لمسه من جهود كبيرة في سبيل توفير منظومة متكاملة لخدمة الطالب الوافد ونشر المنهج الأزهري الوسطي في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر الوافدين سلطنة بروناي دار السلام الدکتورة نهلة الصعیدی الطلاب الوافدین الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري ينفى تصريح نسب اليه بشأن قطع الكهرباء
نفى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف تصريح نسب إليه بشأن قطع الكهرباء
قال الأزهري على حسابه على الفيس بوك انتشرت في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مكذوبة على لساني تداولها البعض نصها " أسامة الأزهري: قطع الكهرباء حكمة وعبرة.. وتذكرة بعذاب القبر لمن يتفكرون".. تلك الشائعة كاذبة، شكلا ومضمونا.
أضاف الأزهرى أنني لم أدل بأي تصريحات في هذا السياق، وأن التصريحات المفبركة والصور المزيفة مسلسل لا يتوقف.
لم تصدر مني أي بيانات أو تعليقات حول هذا الأمر.
تابع الأزهرى أحيط حضراتكم علمًا بأن كل ما أقوم به من أنشطة أو غيره يتم نشره عبر صفحتي الرسمية، ولم تصدر مني أي بيانات أو تعليقات حول هذا الأمر.
وأدعو الله تعالى لكل أهلنا الكرام في كافة ربوع الوطن أن يفرج الله عنا وعنهم هذه الأزمة وأن يجعل لنا جميعا كمصريين من كل هم فرجا ومن كل كرب مخرجا وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب.
اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وابسط فيها بساط الخير والرخاء والفرج العاجل القريب، ووسع أرازقهم، وأسعد قلوبهم، واجعل مصر وأبنائها الكرام جميعا في حفظك المتين وحصنك الحصين.
على الجانب الآخر قال فضيلة الإمام الاكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المنهج الأزهري هو صمام السلام والأمان لكل دول العالم العربي والإسلامي، واستدامته لأكثر من ألف عام تؤكد قدرته على مواجهة التشدد والتطرف والتفريط، ومرونته في التعامل مع القضايا المعاصرة والمستحدثة .
مشددا على أن المنهج الأزهري يحرص على تقديم علوم الدنيا والدين ليس فقط للمسلمين ولكن للعالم كله، وأن التعليم الأزهري يحظى بثقة المسلمين حول العالم لكونه غير مسيس ولا يحضع لأي أجندات، محذرا من خطورة محاولات بعض الدول لاقصاء المنهج الأزهري أو تهميشه، وأثر ذلك في تفشي أمراض التطرف والكراهية والتعصب المذهبي.
أكد فضيلة الإمام الأكبر خلال لقاء فضيلته صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة، استعداد الأزهر إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تركيا وإرسال المبتعثين الأزهريين للعمل فيه خدمة لأبناء تركيا في تعلم لغة القرآن الكريم، وكذلك استعداد الأزهر لاستقدام الأئمة الأتراك وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتخصيص منهج دراسي يناسب احتياجات المجتمع التركي وتطلعات أبناءه.
قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر يستقبل ما يزيد على ٣٥٠ طالب تركي يدرسون في مختلف المراحل التعليمية، ويقدم الأزهر ٨ منح دراسية سنوية لأبناء تركيا للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، مؤكدا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية بما يحقق طموحات الطلاب الأتراك للدراسة في الأزهر والنهل من منابعه العلمية الأصيلة، وتوفير كل سبل الراحة لهم بما يضمن إعدادهم إعدادًا علميا رصينا.