عايزة تخلعني.. اعترافات المتهم بإنهاء حياة زوجته في حدائق القبة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تلطخ باب الشقة بدماء ربة منزل في حدائق القبة، وصعد القاتل إلى سطح العقار، وبيده سكين، وجلس على حافة السطح وردد " عايزة تخلعني بعدما استولت على ممتلكاتي.
في أحد الشوارع الضيقة بحدائق القبة، يقف الشاب محمد محل بقالة، وإذ بطفل يخرج من شقة موظف وزارة الأوقاف "أحمد. ع" ويصرخ "أمي بتخرّ دم".
وقال الشاهد لـ الوفد، هرولت سريعا إلى الشقة التي أتى منها الصغير الخائف، لأجد والدته نائمة على وجهها وبها جرح نافذ في الرقبة، والأرض تحولت لبركة دماء.
صمت محمد دقائق، وأكمل حديثه المنظر يشيب السيدة منى اتقتلت، لم أتحمل وخرجت مسرعا من الشقة لأجد قطرات الدماء على السلم.
تتبع محمد آثار الدماء ليصل إلى "أحمد. ع" المتهم وزوج المجني عليها، موضحا أنه وجده يجلس على حافة سطح المنزل، ويمسك في سكين تقطر الدماء منه.
وأكمل الشاهد، أنه سأل المتهم، والشهير بأبو فارس، "ليه عملت كده؟"، ليرد كتبت 3 شقق وقطعة أرض في بني سويف بأسمها، وعندما احتجت منها مبلغ مالي أو استرد أملاكي، أتفاجا برفعها دعوى خلع ضدي، "أم ولادي عايزة تخلعني".
والتقط محمود صاحب محل بقالة طرف الحديث، ويقول المتهم لم يهرب، وانتظر قدوم الشرطة للقبض عليه، ولم يترك أداة الجريمة، حتى وصول الأجهزة الأمنية.
وتلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الحدائق بلاغا بمقتل سيدة على يد زوجها في شارع جانبي من ترعة القبة.
وانتقلت قوة أمنية وبرفقتهم سيارة الإسعاف، وتبين وفاة السيدة بجرح نافذ في الرقبة، وتم ضبط المتهم وبحوزته سلاح الجريمة، وجرى اقتياده إلى قسم الشرطة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل ربة منزل دعوى خلع محكمة الأسرة جريمة حدائق القبة
إقرأ أيضاً:
"خطة شيطانية".. اعترافات شاب قتل صديقه وسرق سيارته بتحريض من امرأة ووالدتها| خاص
في اعترافات تقشعر لها الأبدان، أدلى بها شاب عشريني أمام جهات التحقيق، يكشف الستار عن جريمة مروعة مزجت بين الخيانة والطمع والضغوط العائلية، حين أقدم على قتل صديقه المقرب وسرقة سيارته، بتحريض مباشر من امرأة تعرف عليها خلال عمله، وبتخطيط مشترك مع والدتها.
تفاصيل الجريمة بدأت بعلاقة عابرة بين سائق شاب يُدعى "محمد أنور السنوسي" – يبلغ من العمر 24 عامًا – وامرأة تُدعى "سعاد"، كانت تعمل بإحدى شركات توصيل العمالة، ليتحول الأمر لاحقًا إلى مخطط دموي لإنهاء حياة شاب بريء وسرقة سيارته، تنفيذًا لخطة محكمة نسجتها سعاد ووالدتها "نحمده".
في السطور التالية، ينفرد موقع “الفجر” بنشر أقوال المتهم كما وردت بمحاضر التحقيق لحظة بلحظة:
س: احكِ تفاصيل ارتكابك جريمة قتل المجني عليه مصطفى سعيد محمود وسرقة سيارته؟
ج: كنت بشتغل بسواقة أتوبيس تابع لشركة أراميكس، بنقل العمال من بهرمز لأكتوبر. وهناك، اتعرفت على "سعاد"، مطلقة، وبدأنا نتقابل ونتكلم، لحد ما أبويا عرف وقال لي "هبيع العربية لو استمريت معاها".
رغم رفضه، فضلت أتكلم معاها، ووعدتني إنها هتجيب شغل ورديات وعمالة لو قدرنا نشتري عربية. كنت فاكر إنها هتشتري عربية، وكنت مستني أشوف هتتصرف إزاي.
في الوقت ده، كنت بطلع ورديات مع مصطفى صاحبي، وسعاد اقترحت ناخد عربيته أو نتخلص منه عشان نستفيد بيها. كنت رافض، لكن الضغط زاد، وبدأوا يسألوني على تكلفة تعديل العربية وتغيير ملامحها.
أمها كلمتني وقالت إن معاها 10 آلاف جنيه، واتفقنا على كل حاجة، حتى صورنا رخصة عربية مصطفى وخططنا ندخلها محل مخفي تمهيدًا للاستيلاء عليها.
واستكمل المتهم لاحقًا سرد باقي التفاصيل حول التنفيذ الفعلي للجريمة وكيف تمت تصفية المجني عليه والتصرف في السيارة، وبعد ما بعت صورة الرخصة لسعاد ووالدتها "نحمده"، بدأنا ندخل في مرحلة التنفيذ.
واصل المتهم اعترافاته:
في اليوم اللي بعده، سعاد اتصلت بي وقالت لي: "هات معاك سلاح علشان نقدر نسيطر عليه، ونخلص على مصطفى ونخلص"، وأنا ساعتها كنت خايف، لكن حسيت إني خلاص دخلت في طريق ما أقدرش أرجع منه.
وبعدها بـ3 أيام، سعاد كلمتني وقالت لي: "مصطفى موجود في أكتوبر، حاول تقابله وتخليه يوصلك لمشوار علشان نقدر نتحرك".
وفعلًا، كلمت مصطفى واتفقت معاه يوصلني، وبمجرد ما ركبته، طلعت سكين كانت معايا وطعنته بيها، وبعدها نزلته من العربية وسحبته على جنب.
كلمت سعاد، وجات هي وأمها في العربية التانية، وساعدوني نشيل جثة مصطفى ونرميها في مكان مهجور، وبعدها ركبنا العربية بتاعته ووديناها للمحل اللي كنا مجهزينه، وبدأنا نشتغل على تغيير ملامحها.
وتابع المتهم: أنا ندمان على اللي حصل، بس حسيت إني اتحاصرت من كل جهة، بين ضغوط البيت وحب البنت اللي ضيعتني، وخسرت كل حاجة، حتى نفسي.