رد فعل جولدا مائير على عودة أسرى الإسرائيليين بالبيجامات الكستور «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي عبرت فيها القوات المسلحة المصرية، قناة السويس واجتاحوا خط بارليف ودمروا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر المزعومة.
وقع بأيدي المصريين 242 جنديا إسرائيليانجحت القوات المصرية وقتها في آسر عدد من جنود العدو حيث وقع بأيدي المصريين 242 جندياً إسرائيلياً، وأجرت مصر صفات لتسليمهم بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر إذ تمت الصفقة مع مصر بين 15/11/1973 و22/11/1973، حيث أطلقت مصر سراح 242 جندياً وضابطاً إسرائيلياً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
الطريف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام أمر بإعادة الأسرى الإسرائيليين وهم يرتدون بيجامات كاستور من إنتاج مصانع غزل المحلة الشهيرة، ووصل فعلا الأسرى لتل أبيب وهم يرتدون هذه البيجامات.
رد الفعل الإسرائيلي على الأسرى كان مفاجئًا حيث ظهر في فيديو ضمن الفيلم التسجيلي يوم النصر الذي أنتجه قطاع الإنتاج الوثائقي بفضائية «dmc» ويظهر الأسرى مرتدين بيجامات الكستور المحلاوية وكانت في استقبالهم رئيسة الوزراء وقتها جولد مائير والتي بكت فور مشاهدتها للأسرى الإسرائيليين من الضباط والجنود وهم يرتدون البيجامات الكستور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب أكتوبر أكتوبر 73 الأسرى
إقرأ أيضاً:
خطر المستوطنين الإسرائيليين.. إغارات وترويع في بلدات وقرى الضفة المحتلة
على بعد أمتار قليلة من آخر المنازل في بردلة، القرية الفلسطينية التي تقع في الطرف الشمالي من الضفة الغربية المحتلة، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف طريق ترابي وخندق بين القرية ومراعي مفتوحة على التلال خلفها.
وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز إن الأعمال كانت من أجل الأمن وللسماح له بدوريات في المنطقة بعد مقتل مدني إسرائيلي في أغسطس بالقرب من القرية على يد رجل من بلدة أخرى.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ما الذي كان يبنيه هناك.
ويخشى المزارعون في قرية وادي الأردن الخصبة أن تؤدي دوريات الجيش والمستوطنون الإسرائيليون الذين ينتقلون إلى هناك إلى استبعادهم من المراعي التي تغذي حوالي 10 آلاف رأس من الأغنام والماعز، كما حدث في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، مما يقوض سبل عيشهم ويقودهم في النهاية إلى مغادرة القرية.
وظهرت بؤر استيطانية إسرائيلية حول القرية منذ العام الماضي، مع مجموعات من الأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء ترفرف حديثًا من قمم التلال القريبة.
وقالت أربع عائلات بدوية ومنظمات حقوقية إسرائيلية لرويترز إن المستوطنين روعوا رعاة البدو شبه الرحل ودفعوهم إلى ترك مخيماتهم في المنطقة العام الماضي.
ويشكل تشديد السيطرة العسكرية في وادي الأردن ووصول البؤر الاستيطانية إلى المنطقة خلال الأشهر الماضية تطورات جديدة.
ومع كل تقدم للمستوطنات والطرق الإسرائيلية، تصبح المنطقة أكثر انقساما، ما يقوض احتمالات وجود أرض متجاورة يمكن للفلسطينيين من خلالها بناء دولة ذات سيادة عليها.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية.
يعد النشاط حول بردلة هو جزء من جهد إسرائيلي أوسع لإعادة تشكيل الضفة الغربية. على مدار العام ونصف العام منذ اندلاع الحرب في غزة، تسارع النشاط الاستيطاني في المناطق التي يُنظر إليها على أنها جوهر الدولة الفلسطينية المستقبلية.
في الوقت نفسه، اكتسب الساسة المؤيدون للاستيطان في إسرائيل الجرأة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي اقترح بالفعل أن يغادر الفلسطينيون غزة، وهو الاقتراح الذي أدين على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه باعتباره محاولة لتطهير الأراضي الفلسطينية عرقيا.
وفي الأسابيع الأخيرة، أدت غارات الجيش الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين بالقرب من مدن الضفة الغربية المضطربة، بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس، بالقرب من بردلة، إلى فرار عشرات الآلاف من الناس من منازلهم، ما أثار مخاوف من النزوح الدائم.