بهاء أبو شقة: هناك حالة تربص دولي بمصر لتلحق بسوريا واليمن والسودان في الفوضى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، إن المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية لم يقدموا أى شكاوى للهيئة الوطنية للإنتخابات بأنهم يواجهوا أى صعوبات أثناء الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتاً أن هناك مرشح واحد يستقوي بالخارج.
وأضاف بهاء أبو شقة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن قرار البرلمان الأوربي يقصد الإساءة إلى مصر وأن هناك تربص بمصر والوطن العربي، موضحاً أن هناك العديد من الدول التى تريد إلحاق مصر بسوريا وليبيبا واليمن.
وأوضح أن وعى الشعب المصري هو الذى أنقذ مصر وأن الشعب المصري يمتد بحضارته وشموخه إلى 7 آلاف عام، مشيراً إلى أن الدستور المصري واضح فى حرية الفكر والرأي والعقيدة.
وأشار وكيل مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لم تتدخل فى الشئون الداخلية لأي دولة أخرى، وأن القضاء المصري قضاء مستقل والقضاة غير قابلين للعزل، معقباً: "أتحدى أى دستور فى العالم أن يكون به نفس ضمانات الدستور المصري فى حرية الفكر والرأي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبار الرئيس السيسي 4 رسائل من الرئيس السيسي أهالي بني سويف في انتظار الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
مع اقتراب قدوم شهر رمضان المُبارك الذي يعتاد المسلمون فيه الصوم عن الطعام والشرب وبعض المحظورات كنوع من الشعور بالمحتاجين وتطهير النفوس من المعاصي والذنوب، تزداد التساؤلات حول حقيقة معرفة المصري القديم لفريضة الصوم قبل نزول الدين المسيحي والإسلامي والتعاليم الخاصة بالصوم لكل منهما.. فهل صام المصري القديم منذ آلاف السنوات؟
يُعتبر الصيام هو أحد طقوس العبادة التي مارسها المصري القديم بغرض الارتقاء عن شهوات الدنيا، وفق ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار وعضو جمعية الأثريين المصريين، إذ تشير نقوش المعابد والعديد من البرديات مثل بردية إيبرس ووستكار وهاريس إلى أن المصري القديم اعتاد صوم عدد من الأيام احتفالًا بالمناسبات الدينية والإقليمية.
وأضاف خبير الآثار، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصيام كان ينقسم إلى قسمين عند القدماء المصريين، هما صوم الكهنة وصوم العامة أو الشعب، إذ كان يختلف صيام الكاهن فى المدة والشعائر عن صيام أفراد الشعب، موضحًا أن الشعب كان يصوم احتفالًا بأعياد الحصاد وبداية السنة الجديدة ووفاء النيل، كما عرفوا نوعا آخر من الصيام يُحرم فيه أكل جميع أنواع الطعام لمدة 70 يوما، ما عدا الماء والخضراوات، والذي عُرف بصوم الانقطاع.
وفيما يتعلق بصيام الكاهن، فقد كانت تمتد فترة صومه من طلوع الشمس إلى غروبها يمتنع فيها عن تناول الطعام والشراب لمدة تصل إلى 42 يومًا، وعندما يبدأ عمله في خدمة المعبد يوجب عليه صوم 7 أيام متتالية بهدف تجهيز نفسه للمهام السامية التي يتولاها، بخلاف صوم أيام أخرى خلال العام ترتبط بمعتقداتهم المقدسة.