شمسان بوست / متابعات:

ألزمت محكمة العين الابتدائية في الإمارات، رجلا أن يؤدي إلى تاجر 14 ألفاً و980 درهماً، قيمة المتبقي من ثمن زيوت وصابون وشامبو.


وتفصيلا، أقام تاجر دعوى قضائية ضد رجل، طالب فيها بإلزامه أن يؤدي له مبلغ 13 ألفاً و980 درهماً، وبالتعويض 2000 درهم مع الفائدة القانونية 12% حتى السداد التام، وإلزامه الرسوم والمصروفات، مشيراً إلى أن المدعى عليه اشترى منه بطانيات وشامبو وصابون وزيوت وغيرها، وتم تحرير اتفاق بينهما بذلك، وبعد مرور ستة أشهر من تاريخ تحرير العقد سدد المدعى عليه جزءاً من المبلغ، وتبقى المبلغ المطالب به، فيما تغيب المدعى عليه عن حضور الدعوى رغم إعلانه على النحو الذي رسمه القانون.

وبينت المحكمة في حيثيات حكمها أن البين من مطالعة العقد سند الدعوى أن المدعي يستحق مبلغ 34 ألف درهم ثمناً للمواد المنزلية التي اشتراها المدعى عليه منه، الذي يحمل توقيع منسوب صدوره للمدعى عليه غير مطعون عليه بأي مطعن، وبالتالي يكون حجة عليه بما ورد فيه من مبالغ، مشيرة إلى أن المدعي قرر بصحيفة دعواه أن المدعى عليه سدد جزءاً من المبلغ، وتبقى له مبلغ 13 ألفاً و980 درهماً من إجمالي المبلغ الوارد بالعقد سند الدعوى، ومن ثم يكون الثابت للمحكمة أن ذمة الأخير مشغولة للأول بالمبلغ المطالب به.


ولفتت المحكمة إلى أن المدعى عليه لم يمثل سواء بشخصه أو بوكيل عنه، رغم إعلانه قانوناً، لكي يدفع الدعوى بأي دفع أو دفاع ينال منها، ولم يثبت للمحكمة براءة ذمته من المبلغ المطالب به، ما تكون معه الدعوى قبله صحيحة وثابتة، وتتعين إجابة المدعي إلى طلبه والقضاء له على المدعى عليه بالمبلغ المطالب به.


وبخصوص طلب التعويض بمبلغ 2000 درهم، لفتت المحكمة إلى ثبوت إخلال المدعى عليه بتنفيذ التزامه في الوفاء ببقية قيمة المبلغ الوارد بالعقد، ما يتوافر معه الخطأ الموجب للمسؤولية في حقه، وقد لحق المدعي من جراء حجز أمواله لدى المدعى عليه ضرر تمثل فيما فاته من كسب وما لحقه من خسارة من عدم انتفاعه بالمبلغ، وما أصابه من أسى وحزن.


والمحكمة ترى في مبلغ 1000 درهم تعويضاً جابراً للأضرار كافة، وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمدعي 14 ألفاً و980 درهماً طبقاً للوارد بالأسباب وبالمصروفات، ورفضت ما عدا ذلك من طلبات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المدعى علیه

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في شمال غزة

أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن "الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا". 

استهداف مدفعية الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى أضرار جسيمة بداخله ..

التفاصيل: https://t.co/cjdjhvJ0Zh pic.twitter.com/c16cVykBBQ

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 24, 2024

وأشارت المصادر إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشياً على الأقدام باتجاه مدينة غزة.
ووفق الوكالة، "استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا".
كما واصلت القوات  الإسرائيلية تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.  

3 مستشفيات في شمال غزة تحت النار والحصار لأكثر من 78 يوماً

- في المستشفى الإندونيسي الاحتلال أجبر الجرحى على الإخلاء باتجاه مدينة غزة سيرًا على الأقدام.

- مستشفى كمال عدوان، تعرض للقصف واطلاق النار المتكرر، آخرها الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة 20 من المرضى والكوادر الطبية.…

— فلسطين بوست (@PalpostN) December 24, 2024

وتعرض مستشفى كمال عدوان لعمليات قصف وإطلاق النار المتكرر، آخرها الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة 20 من المرضى والكوادر الطبية، في حين استهدف مستشفى العودة، بشكل متواصل، من قبل المدفعية الإسرائيلية التي قصفت الطابق الثالث فيه بشكل مباشر.

وقالت مصادر فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية تواصل حصار مستشفيات الثلاث في شمال غزة لأكثر من 80 يوماً.

مقالات مشابهة

  • في الإمارات.. سعر الذهب بختام تعاملات اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
  • غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
  • أسعار الذهب في الإمارات اليوم
  • إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في شمال غزة
  • حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية
  • جنيفر لوبيز: لا توجد صدفة بالحياة كل شيء يحدث لسبب
  • 2.5 تريليون درهم قيمة سوق العقارات في الإمارات
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024
  • تدفع 78 ألف درهم للحصول على وظيفة وتخسرها
  • المدعي العام الألماني: حادث ماغديبورغ لم يُصنف بـ"الإرهابي" حتى الآن