اعلنت السلطات اللبنانية مقتل ثلاثة على الاقل من نزلاء "سجن زحلة المركزي" شرقي البلاد، واصابة عشرات اخرين جراء حرائق تم اضرامها في الزنازين خلال عملية تمرد شهدها السجن الجمعة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول امني قوله ان التمرد تفجر عقب اكتشاف الحراس فجوة في احد الجدران كان نزلاء احدثوها من اجل استخدامها في عملية فرار جماعي من السجن.

واوضح المسؤول ان ان مواجهات كانت اندلعت بين نزلاء وعناصر الامن لدى البدء في سد الفجوة، وعمت بعدها الفوضى مع اقدام سجناء على اشعال النيران في زنازينهم.

واضاف ان ثلاثة سجناء قضوا حرقا واختناقا جراء النيران التي اتت بالكامل على عدد من الزنازين، فيما اصيب عدد كبير جرى نقلهم الى المستشفيات.

واضطرت فرق الدفاع المدني الى استخدام الات قص هيدروليكية حتى تتمكن من اخراج السجناء، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، والتي قالت ان طوقا جرى فرضه في محيط السجن من قبل الاجهزة الامنية والجيش.

وقال المسؤول الامني ان العديد من الزنازين والغرف لم تعد صالحة لاعداة النزلاء اليها بسبب الاضرار البالغة التي لحقت بها جراء امتداد النيران الى طوابق السجن العلوية.

وبحسب الاعلام الرسمي، يضم سجن زحلة المركزي 600 سجين على الاقل.

 

#لبنان

استنفار امني قرب سجن زحلة شرقي لبنان؛ إثر محاولة عدد من السجناء احراق غرف السجن و تنفيذ عملية فرار جماعي pic.twitter.com/r80sE2cWZy

— أحداث العالم (@Ahdath_New) October 6, 2023

 

وتشير بيانات وزارة الداخلية اللبنانية الى وجود نحو 8 الاف نزيل ومعتقل في سجون البلاد البالغ عددها 25.

وغالبية هؤلاء موقوفون منذ فترة طويلة دون ان يتم تقديمهم الى المحاكمة في ظل البيروقراطية التي تنخر النظام القضائي وتتسبب في تاخير البت واصدار الاحكام في القضايا المرفوعة امامه.

وتشهد سجون لبنان اكتظاظا مرعبا مع تجاوزها قدرتها الاستيعابية بنسبة 323 بالمئة، بحسب ما تؤكده السلطات.

ومن المعلوم ان لبنان بات بلدا عاجزا عن توفير خدمات اساسية لمواطنيه ومعتمدا بصورة شبه كاملة على المساعدات الخارجية في ظل أزمة اقتصادية خانقة و غير مسبوقة يرزح فيها منذ اكثر من ست سنوات.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سجن زحلة تمرد لبنان سجن زحلة

إقرأ أيضاً:

كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان

أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.

مقالات مشابهة

  • السجن 5 سنوات لمتهم باستعراض القوة وإحراز سلاح نارى فى سوهاج
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
  • ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان
  • قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
  • العثور على جثة شاب في زحلة