3 قتلى اثر اضرام نزلاء النار خلال تمرد في سجن زحلة بلبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعلنت السلطات اللبنانية مقتل ثلاثة على الاقل من نزلاء "سجن زحلة المركزي" شرقي البلاد، واصابة عشرات اخرين جراء حرائق تم اضرامها في الزنازين خلال عملية تمرد شهدها السجن الجمعة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول امني قوله ان التمرد تفجر عقب اكتشاف الحراس فجوة في احد الجدران كان نزلاء احدثوها من اجل استخدامها في عملية فرار جماعي من السجن.
واوضح المسؤول ان ان مواجهات كانت اندلعت بين نزلاء وعناصر الامن لدى البدء في سد الفجوة، وعمت بعدها الفوضى مع اقدام سجناء على اشعال النيران في زنازينهم.
واضاف ان ثلاثة سجناء قضوا حرقا واختناقا جراء النيران التي اتت بالكامل على عدد من الزنازين، فيما اصيب عدد كبير جرى نقلهم الى المستشفيات.
واضطرت فرق الدفاع المدني الى استخدام الات قص هيدروليكية حتى تتمكن من اخراج السجناء، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، والتي قالت ان طوقا جرى فرضه في محيط السجن من قبل الاجهزة الامنية والجيش.
وقال المسؤول الامني ان العديد من الزنازين والغرف لم تعد صالحة لاعداة النزلاء اليها بسبب الاضرار البالغة التي لحقت بها جراء امتداد النيران الى طوابق السجن العلوية.
وبحسب الاعلام الرسمي، يضم سجن زحلة المركزي 600 سجين على الاقل.
#لبنان
استنفار امني قرب سجن زحلة شرقي لبنان؛ إثر محاولة عدد من السجناء احراق غرف السجن و تنفيذ عملية فرار جماعي pic.twitter.com/r80sE2cWZy
وتشير بيانات وزارة الداخلية اللبنانية الى وجود نحو 8 الاف نزيل ومعتقل في سجون البلاد البالغ عددها 25.
وغالبية هؤلاء موقوفون منذ فترة طويلة دون ان يتم تقديمهم الى المحاكمة في ظل البيروقراطية التي تنخر النظام القضائي وتتسبب في تاخير البت واصدار الاحكام في القضايا المرفوعة امامه.
وتشهد سجون لبنان اكتظاظا مرعبا مع تجاوزها قدرتها الاستيعابية بنسبة 323 بالمئة، بحسب ما تؤكده السلطات.
ومن المعلوم ان لبنان بات بلدا عاجزا عن توفير خدمات اساسية لمواطنيه ومعتمدا بصورة شبه كاملة على المساعدات الخارجية في ظل أزمة اقتصادية خانقة و غير مسبوقة يرزح فيها منذ اكثر من ست سنوات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سجن زحلة تمرد لبنان سجن زحلة
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.
وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.
وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.
ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.
ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.