خاص.. سمير فرج: فيلم "جولدا" تزييف للحقائق وأشرف مروان ليس جاسوسًا والدليل موجود
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
مع الاحتفال بالعيد الـ 50 لانتصار أكتوبر، تسعى "البوابة نيوز" لتسليط الضوء على الجوانب المضيئة لتلك الحرب من خلال الحديث مع عسكريين وسياسيين لكشف الدور الذي تلعبه الدراما في تسيطر ملاحم وتخليد أبطال الحرب.
وأبدى اللواء سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق من خلال حديثه لـ "البوابة نيوز" رأيه في فيلم "جولدا" الذي عرض مؤخرا في السينما العالمية، قائلا: هذا الفيلم تزييف للحقائق والسبب الرئيسي يرجع إلى أن اللجنة الإسرائيلية أدانت رئيسة الوزراء حينها لأنها لم تأمر باستدعاء الاحتياطي قبل الحرب، وهذا يعنى التقصير، بسبب عدم استدعاء الاحتياطي، والموساد لم يعرف جيدا بتاريخ الحرب، ورئيس أركان الجيش لم يدر الحرب وعُزل بعد الحرب بقرار من جولدا.
وحول فيلم "الملاك" وظهور شخصية أشرف مروان، قال اللواء سمير فرج، طبيعي جدا، الشعب الإسرائيلي غضبان، وما حدث من مشاهد في مسلسل رأفت الهجان أثبت قدرة المخابرات المصرية، وعن الفيلم فهو نوع من "التضليل"، لأنه بكل بساطة يريد إظهار بطولات الموساد حتى بعد انتصارنا.
وأكد أن أشرف مروان ليس جاسوسًا والدليل موجود فقد كان على علاقة معهم بعلم الأجهزة، والقيادة المصرية لذلك كان أشرف يقوم بدوره في الخداع لدرجة أن أشرف مروان طلب مقابلة مدير الموساد يوم ٤ أكتوبر والهدف ضمان عدم وجود مدير الموساد داخل إسرائيل في السادس من أكتوبر.
وعن الحلم الحقيقي الذي لم يتحقق في السينما عن أكتوبر، قال نتمنى صناعة فيلم عظيم كبير لا تقل مدته عن أربع ساعات يحكى عن النكسة ثم حرب الاستنزاف مرورا بإعداد القوات للحرب واتخاذ القرار والجزء الأخير منه إدارة الحرب وتدمير خط برليف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج انتصارات اكتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح كيف يؤثر إدراج العملات المشفرة في الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي
أكد عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن العملات الرقمية المشفرة تمثل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد العالمي.
وأوضح أن هذه العملات لا تعمل من خلال البنوك المركزية العالمية، بل تعتمد على المضاربات التي تقودها مجموعات منظمة، مثل عصابات غسل الأموال والإرهاب وتجارة السلاح، مما يجعلها تهدد استقرار النظام المالي العالمي.
حجم التعاملات في العملات الرقميةفي مداخلة خلال برنامج صباح الخير يا مصر، أشار غنيم إلى أن حجم التعاملات في العملات الرقمية المشفرة بلغ خلال السنوات الثلاث الماضية حوالي 3 تريليونات دولار.
وأضاف أن هناك حاليًا أكثر من 15 ألف نوع من العملات المشفرة، ورغم هذه الأرقام الضخمة، فإن هذه العملات لا تسهم في أي مشروعات تنموية اقتصادية أو زراعية أو صناعية، وبالتالي لا تقدم قيمة حقيقية للاقتصاد العالمي.
تأثير استثمارات كبار رجال الأعمالغنيم تحدث أيضًا عن تأثير استثمارات كبار رجال الأعمال في العملات الرقمية المشفرة، مشيرًا إلى أن شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك بدأت منذ العام الماضي في الاستثمار بهذه العملات، وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمتها السوقية.
كما أشار إلى إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في إصدار عملة مشفرة جديدة تحمل اسمه، وهو ما أضاف زخماً للسوق ورفع حجم التعاملات الرقمية إلى حوالي 1.3 تريليون دولار.
زيادة حجم سوق العملات الرقميةأوضح غنيم أن سوق العملات الرقمية أصبح بحلول اليوم يصل إلى 10 تريليونات دولار، ما يعادل حوالي 9% من حجم الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن هذا التغير في السوق يأتي نتيجة لدعم العديد من الشخصيات والدول، مثل الرئيس ترامب، الذي أعلن عن إدراج خمس عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي، وهو ما ساعد على رفع قيمة العملات الرقمية المشفرة بشكل كبير.
مشروعية العملات المشفرة في دول معينةغنيم أشار أيضًا إلى أن بعض الدول بدأت تتبنى العملات المشفرة بشكل رسمي، مثل فنزويلا، التي اعتمدت "البيتكوين" كعملة رسمية لها. كما أن بعض الدول أدخلت العملات المشفرة في أنظمتها المالية عبر ماكينات الصراف الآلي، التي تسمح بتحويل العملات الرقمية إلى عملات وطنية. كما بدأت بعض الشركات الكبرى في قبول هذه العملات كوسيلة دفع.
تحذير من الاستثمار في العملات الرقمية المشفرةفي الختام، حذر غنيم من خطورة أن تقوم صناديق سيادية في بعض الدول العالمية بالاستثمار في هذه العملات غير المشروعة.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تفتح الباب لعدة دول أخرى للاعتماد على العملات الرقمية، وهو ما قد يعرض النظام المالي العالمي لمخاطر جسيمة إذا لم يتم تنظيم هذه الأسواق بشكل أكثر فعالية.