استعدادات كبيرة تجريها مملكة المغرب الشقيقة، في استقبال إقامة مونديال كأس العالم 2030 على أرضها، وهي الدولة العربية الثانية التي تحظى بإقامة مباريات كرة القدم في كأس العالم بعد تنظيم دولة قطر مونديال السابق لـ كأس العالم 2022.

كان أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأربعاء الماضي، في بيان رسمي، عن اختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، إضافةً إلى أوروجواي والأرجنتين وباراجواي التي تستضيف المباريات الافتتاحية للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.

"البوابة نيوز" تستعرض في التقرير التالي أهم استعدادات المغرب التي تجريها، والتي جعلتها ضمن الملف الناجح في استضافة البطولة.

مشاركات المغرب فى كأس العالم

تحتل "كرة القدم" قلوب المغاربة، وهي الرياضة الشعبية الأولى في المملكة، وقد شارك منتخب المغرب في العديد من بطولات كأس الأمم الأفريقية وعدد 6 مرات فى مونديال كأس العالم.

المنتخب المغربي هو أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل للدور الثاني عام 1986،  ويُلقب منتخب كرة القدم بأسود الأطلس.

وكانت أول مرة يشارك فيها عام 1970 في مونديال المكسيك، ثم عام 1986 التي نٌظمت أيضًا في المكسيك، أما المرة الثالثة عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية. كما شارك في مونديال فرنسا عام 1998، وفي مونديال روسيا عام 2018، وأخيرًا في قطر شارك المنتخب المغربي عام 2022.

وحصد المنتخب المغربي المركز الرابع فى كأس العالم الأخير في قطر 2022، وهو المنتخب الأول عربيًا وأفريقيًا الذي يحتل الرابع في كأس العالم لكرة القدم على مدار التاريخ.

استعدادت الملاعب بالمغرب

استعدت الدولة المغربية لإعادة تأهيل جميع الملاعب الكبرى للمملكة، ورصدت 65 مليارا درهم مغربي، لتجديد الملاعب استعدادا لاستضافة كأس الأمم الأفريقية المقرر في 2025، وهو استعداد يؤهل لاستضافة كأس العالم 2030، من حيث تحديث الملاعب وإنشاء ملاعب أخرى جديدة.

ومن المقرر إعادة تأهيل ملعب طنجة المسمى أيضًا "ابن بطوطة" الذي ستنتقل سعته من 65 ألف مقعد حاليا إلى أكثر من 80 ألف مقعد، وملعب الرباط الذي تبلغ سعته الحالية 46 ألف متفرج وأكادير ومراكش اللذان تصل سعة كل واحد منها إلى 41 ألف مقعد، ثم ملعب فاس الذي تصل طاقته الاستيعابية حالي إلى 35 ألف متفرج.

وستخضع كلها لعمليات تجديد واسعة تتطلب إغلاقها، في حين سيتم بناء حوالي 50 ملعبا للتدريب بمختلف المدن المرشحة لاحتضان المباريات أو استقبال المنتخبات.

قطار سريع لنقل المشجعين

كما تسعى المملكة المغربية لإنشاء قطار سريع يربط المدن المغربية ببعضها، ويسهل نقل المشجعين بين كل ملعب وآخر، حيث يمتد القطار فائق السرعة في المغرب على مسافة 350 كيلومترًا بين مدينتي طنجة والدار البيضاء؛ ثم سيصل إلى مدينة مراكش عام 2025، وفق خطة المشروع الذي تكلف أكثر من 2 مليار دولار.

 أبرز الملاعب المغربية المؤهلة لاستضافة مباريات كأس العالم:

● ملعب محمد الخامس  هو أكبر ملعب في المغرب يتسع لأكثر من 67 ألف مشجع، بني عام 1955، وسٌمي الملعب نسبةً إلى ملك المغرب الأسبق محمد الخامس بن يوسف عام 1981، ويقع الملعب في وسط العاصمة الدار البيضاء، وهو من أشهر الملاعب التي تستضيف المباريات المهمة للمنتخب المغربي وللأندية المغربية الكبرى.

● ملعب الأمير مولاي عبدالله، هو ثاني أكبر ملعب في المغرب يتسع لنحو 52 ألف مشجع،  ويقع في الرباط، بني في عام 1983، وسٌمي على اسم شقيق الملك الحسن الثاني  هو الأمير مولاي عبدالله الذي توفى في نفس العام، وهو أفضل الملاعب التي يتم ترشيحها في استضافة المبارايات الكبرى وأقيم عليه كاس العالم للأندية عام 2014.

● ملعب أدرار، يسمى أيضًا بملعب أكادير أي ملعب الجبل باللغة الأمازيغية، وهو مثال على تقدم الهندسة المعمارية المغربية، واقترابها من نظيرتها العالمية، بدء في انشاءه عام 2003 وتم افتتاحه رسميا في 2013، يقع على شرق المدينة بأكادير، ويسع الملعب لأكثر من45 ألف مشجع، منها 10 ألاف  من المدرجات المغطاة، وهو من الملاعب المهمة التي استضافت كاس الأمم الأفريقية وكأس العالم للأندية 2013.

● ملعب مراكش هو رابع أكبر ملعب فى المغربـ، يسع قدرة 45 ألف و240 مشجع،  وهو ملعب متعدد الاستخدامات في مدينة مراكش، تم افتتاحه رسميا عام 2011 بعد أكثر من 8 سنوات من بناءه، حيث تم إعداده بقدرة عالية على استضافة الألعاب الأولمبية، وقام باستضافة كأس القارات لألعاب القوى  وكأس العالم للأندية عدة مرات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كأس العالم 2030 المغرب كرة القدم كأس العالم 2022 قطر فيفا المغرب وإسبانيا والبرتغال استضافة كأس العالم کأس العالم 2030

إقرأ أيضاً:

"إعمار" تستثمر مليار دولار لتعزيز مكانة دبي العالمية

أعلنت إعمار، شركة التطوير العقاري التي أنشأت أبرز معالم دبي، عن استثمارها أكثر من مليار دولار في تعزيز الهوية العالمية للإمارة، ما يجسد التزام الشركة العميق بتقديم تجارب مبتكرة، ومنصات ثقافية نابضة بالحياة، وبنية تحتية اجتماعية أيقونية، تُسهم جميعها في ترسيخ حضور دبي على الساحة الدولية.

وبدءاً من نافورة دبي، أكبر نافورة راقصة على الإطلاق، مروراً بتنظيم احتفالات رأس السنة في برج خليفة وسط إعجاب عالمي، ووصولاً إلى ترسيخ مكانة دبي أوبرا كمركز ثقافي رائد في المنطقة، تثبت إعمار مراراً قدرتها على رفع سقف التوقعات في إثراء النسيج الحضري والثقافي في دبي.

وتعمل إعمار على استدامة هذه التجارب المميزة وتطويرها من خلال استثمارات سنوية تتجاوز 50 مليون دولار، لا تقتصر على تشغيل أبرز المعالم وصيانتها فحسب، بل تشمل أيضاً تطوير تقنيات غامرة وأنماط ترفيهية مبتكرة، كما في برج خليفة، الذي يشهد تحديثات دوربة لواجهته بأحدث أنظمة الإضاءة والعرض، بما يجعل منه منصة سرد بصري تروي قصصاً ملهمة لملايين المشاهدين حول العالم.

وإلى جانب المساهمات العمرانية، تواصل إعمار تعزيز النمو الشامل ورفاهية المجتمع من خلال "مؤسسة إعمار"، التي تدعم طيفاً واسعاً من القضايا المحلية — بدءاً من البرامج الإسكانية والتطويرية وصولاً إلى رعاية الفعاليات الرياضية والثقافية الوطنية— ما يعكس دورها الفعال في تنمية دبي، مدينةً ومجتمعاً.

وقال محمد العبار، مؤسس إعمار: "لطالما انطلقت مسيرة إعمار من رؤية تتجاوز الخرسانة والحديد نحو صياغة تجارب تلهم وتوحّد وتترك بصمة لا تُنسى. استثماراتنا تجسد قناعتنا الراسخة بإمكانات دبي اللامحدودة، ونحن فخورون بدورنا المحوري في في رسم ملامح روايتها العالمية."

ويستمر التزام إعمار بالتميز، والابتكار، وتمكين المجتمع في دفع عجلة التقدم، ما يشكل ملامح مستقبل دبي كمقصد عالمي ريادي. وفي ضوء أفكارها الجريئة ومساهماتها المستمرة، تستعد الشركة للاضطلاع بدور أكبر في كتابة الفصل القادم من حكاية دبي، التي تمضي بخطى ثابتة نحو أن تصبح من أكثر الوجهات جاذبيةً في العالم.

يذكر أن إعمار العقارية، شركة مدرجة في سوق دبي المالي، وهي من الشركات العالمية الرائدة في مجال التطوير العقاري ومشاريع الحياة العصرية، وتتمتّع بحضور قويّ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.

وتعتبر إعمار من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم، ولديها رصيد كبير من الأراضي يصل إلى حوالي 1.7 مليار قدم مربّع في الإمارات العربية المتّحدة والأسواق العالمية الرئيسية.

لدى إعمار سجلّ حافل بالإنجازات في استكمال المشاريع وفقاً للمواعيد المحدّدة، وسلّمت منذ العام 2002 أكثر من 118,400 وحدة سكنية في دبي والأسواق العالمية الرئيسية.

ولدى الشركة حوالي 1.4 مليون متر مربّع من الأصول التي تولّد إيرادات مستمرّة، و38 فندقاً ومنتجعاً تضمّ 9,200 غرفة تقريباً (تشمل الفنادق المملوكة للشركة والفنادق التي تقوم بإدارتها).

وتساهم عمليات الشركة في قطاعات مراكز التسوّق والضيافة، والترفيه والتسلية، والتأجير التجاري بالإضافة إلى أنشطة إعمار في الأسواق العالمية، بنسبة 34% من إجمالي إيرادات الشركة.

ويعتبر كلّ من "برج خليفة"، المعلم العمراني العالمي، و"دبي مول"، أكثر وجهات التسوّق والترفيه زيارةً في العالم، ونافورة دبي، أكبر نافورة راقصة في العالم، من أبرز المشاريع التي قامت إعمار بتطويرها حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • مكتب الكهرماء يصادق على مخطط بـ177 مليار درهم
  • المغرب يعتزم رفع سعة مطاراتها إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • إطلاق برنامج بقيمة 28 مليار درهم في إطار رؤية "مطارات 2030"
  • المغرب تعتزم رفع سعة مطاراتها إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • "إعمار" تستثمر مليار دولار لتعزيز مكانة دبي العالمية
  • فيدان يبحث في الجزائر تكثيف المشاورات ورفع التبادل التجاري إلى 10 مليار دولار
  • 24.6 مليار درهم توزيعات أرباح شركات «أدنوك» المدرجة في 2024
  • المغرب..استفادة 3.9 مليون أسرة من الدعم الاجتماعي بتكلفة 29.4 مليار درهم بحلول 2026
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟