قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية مؤيد شعبان، بعد الاعتداء عليه، خلال مشاركته في مسيرة نظمت في بلدة دير استيا، غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، تنديداً بالتوسع الاستيطاني.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة بالضرب والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون على مركبات الفلسطينيين في بلدة ترمسعيا، قرب رام الله.
من جانبها أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن المستوطنين أطلقوا النار على مركبات فلسطينية في بلدة ترمسعيا، مما أدى لتضرر عددٍ منها.
فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع عدد الإصابات في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدتي حوارة وبيت دجن، بمدينة نابلس، إلى نحو 90 إصابة، ما بين جروح وحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي مدينة نابلس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.