الرئيس الإيراني: بقاء داعش يُكمل عدوان الكيان الصهيوني على سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمانيون../
أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنّ “المساعدة على بقاء “داعش” والإرهابيين التكفيريين في سوريا هو عمل يتماشى ويُكمل عدوان الكيان الصهيوني على السيادة الوطنية لسورية”.وفي برقية تعزية بالحادث الإجرامي الذي وقع في حمص السورية إلى رئيس وحكومة وجيش وشعب الجمهورية العربية السورية، لفت رئيسي إلى أنّ “هذا العمل الإجرامي أظهر أنّ مناهضي الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة مستمرون في نهجهم الإرهابي والوحشي، الذي عانى منه الشعب السوري المظلوم خلال السنوات الماضية”.
وقال السيد رئيسي: “لا شك أن مسؤولية هذا الحادث المأساوي تقع على عاتق الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية، بما في ذلك المحتلين للأراضي السورية”.
وفي الختام، أعرب الرئيس الإيراني عن تعازيه إلى الرئيس السوري بشار الأسد والحكومة والجيش والشعب السوري، سائلًا الباري تعالى الرحمة والغفران للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
# الرئيس الإيراني#إيران#الرئيس السوري#برقية عزاء#ُسورياالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الرئاسة السورية، أمس، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر.
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية، رداً على ما قالت، إنها «تحركات وتصريحات صادرة مؤخراً عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية، تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض».
وذكر البيان أن «الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل».
وأضاف البيان: «غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها».
وأكدت الرئاسة في بيانها أن «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل».
وتابعت أن «وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة».