حاخام يربط بين الزلزال وتصريح سابق لملك المغرب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ربط حاخام إسرائيلي الزلزال الذي ضرب المغرب الشهر الماضي، بتصريح سابق للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، بأن تكون القدس الشرقية "عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وكتب الحاخام موشيه الشرار، مقالا في موقع "سروجيم" (Srugim) الإسرائيلي، قال فيه إن "الطلب الجريء" للملك المغربي بأن تصبح القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية هو ما أدى إلى الزلزال، وفقا لما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وتساءل الحاخام في المقالة المعنونة بـ"ملك المغرب يحتاج إلى توبة" قائلا "بعد قول ملك المغرب، محمد السادس، منذ نحو شهرين.. منذ وقت ليس ببعيد، على أنه سيقف بحزم مع الفلسطينيين لتكون القدس عاصمة لهم، ماذا حصل على الفور؟ مناطق بأكملها سقطت وانهارت".
صحيفة "جيروزاليم بوست" قالت إن "نظرية الشرار" وفق تعبيرها، اكتسبت زخما لربطها بين موقف الملك والحدث الأليم الذي أصاب المملكة إثر الزلزال.
والمثير في مقالة الحاخام، وفق ذات الصحيفة، تساؤله حول ما إذا كان الزلزال مجرد ظاهرة جيولوجية، مثل تلك التي تحدث في أجزاء مختلفة من العالم، أو ما إذا كان بالإمكان ربطه بتصريحات الملك.
Moroccan king's call for Jerusalem as Palestinian capital caused earthquake - rabbi https://t.co/vMgLtHdsjS
— Biagio Della Malva (@in3dmu) October 5, 2023والشهر الماضي، تعرض جنوب شرق المملكة لزلزال بقوة 7 درجات، بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6.8 بحسب هيئة الزلازل الأميركية)، وهو أشد زلزال يسجله البلد على الإطلاق.
وأدى الزلزال الذي وقع ليل 8 إلى 9 سبتمبر بإقليم الحوز جنوب مراكش، إلى مقتل نحو 3000 شخص وخلف أكثر من 5600 جريح، وتشريد كثيرين.
يشار إلى أن العاهل المغربي يترأس "لجنة القدس" وهي مؤسسة انبثقت عن منظمة المؤتمر الإسلامي، منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وتربط المغرب وإسرائيل علاقات دبلوماسية بعد توقيعهما على اتفاقات إبراهيم، التي فتحت المجال نحو التطبيع بينهما ودعمت التجارة والسياحة المتبادلة.
"ومع ذلك، فإن قضية الفلسطينيين لا تزال تشكل نقطة شائكة بالنسبة لمعظم الدول العربية، بما في ذلك تلك التي تقيم معها إسرائيل علاقات سلمية" تقول صحيفة "جيروزاليم بوست".
وكلام الحاخام الإسرائيلي ليس الأول الذي يخرج الزلزال من مسبباته الجيولوجية الطبيعية، إذ كان رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بنكيران، ومن ورائه حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، أثار جدلا واسعا أيضا، عقب الكارثة.
وأغضب بيان للعدالة والتنمية عن الزلزال، المغاربة، حيث ربط بين الكارثة و"الغضب الإلهي".
وكذلك فعل بنكيران، خلال بث مباشر في صفحة الحزب على فيسبوك، لتبرير البيان، حيث قال إنه لم يكن يقصد المناطق التي ضربها الزلزال، بل جميع مناطق المغرب.
وقال أيضا في تصريح مصور "إذا رأينا الفساد والمنكر وسكتنا فسنكون مهددين بالزلزال وبأكثر من الزلزال" ثم تابع مؤكدا موقفه "أقولها وأعيدها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“طرق دبي” تفتتح جسرا رئيسا بطول 1000 متر يربط شارعي حصة و الخيل
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، اليوم، جسراً رئيساً بسعة مسارين، وبطول 1000 متر، يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع حصة إلى شارع الخيل، ويحقق حركة مرورية حرة إلى وسط المدينة ومطار دبي الدولي، ويسهم في خفض زمن الرحلة من شارع حصة إلى شارع الخيل، من 15 دقيقة إلى 3 دقائق.
وأعلنت الهيئة إنجاز 54% من إجمالي مشروع تطوير شارع حصة، الذي يتضمن تطوير أربعة تقاطعات رئيسة على أن تفتتح جميع التقاطعات في الربع الرابع من عام 2025.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات إن مشروع تطوير شارع حصة من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى تقاطعه مع شارع الخيل بطول 4.5 كم، يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، باستكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني.
وأوضح أن المشروع يتضمن تطوير 4 تقاطعات رئيسة على شارع حصة، مع كل من شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل الأول، وشارع الأصايل، وشارع الخيل، بطول 4.5 كيلومترات، إضافة إلى زيادة عدد مسارات شارع حصة من مسارين الى أربعة مسارات في كل اتجاه، بما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنسبة 100%، لتصل إلى 8000 مركبة في الساعة، وتنفيذ مسار الدراجات الهوائية بطول 13.5 كيلومتر، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 689 مليون درهم.
وقال الطاير إن مشروع تطوير شارع حصة، يعد أحد أهم مشاريع تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، حيث يخدم عدداً من المناطق السكنية والتطويرية، مثل منطقة الصفوح الثانية، ومنطقة البرشاء السكنية، وقرية جميرا الدائرية، ويتوقع أن يصل عدد سكان المناطق التي يخدمها إلى أكثر من 640 ألف نسمة عام 2030، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع حصة من 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين، بنسبة زيادة تصل إلى 100%.
ويتضمن المشروع تطوير أربعة تقاطعات رئيسة، الأول تقاطع شارع حصة مع شارع الشيخ زايد، بتنفيذ منحدر مجسر، والثاني تطوير تقاطع شارع حصة مع شارع الخيل الأول، علاوة على تطوير تقاطع شارع حصة مع شارع الأصايل، وتقاطع شارع حصة مع شارع الخيل.وام