تعقد الشبكة الوطنية لشعب الدراسات الإسلامية بالجامعات المغربية، ندوة صحفية بعد قليل، لشرح مشروعها البيداغوجي الخاص بالجدع الوطني المشترك لشعب الدراسات الإسلامية.
وتأتي الندوة، التي ستعقد اليوم الجمعة، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بمقر رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط من أجل أن يقدم الأساتذة “رؤيتهم والمطالبة بإدماج الثوابت الدينية الوطنية ضمن وحدات الدرس؛ وكذا الرد على بعض المغالطات”.


وتعرف العلاقة بين أساتذة الدرسات الإسلامية وبين وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، شدا وجذبا مستمرا بسبب خطة لإصلاح مسالك تدريس شعب الدراسات الإسلامية.
وسبق للشبكة الوطنية لشعب الدراسات الإسلامية أن وجهت رسالة إلى وزير التعليم العالي تنتقد فيها عدم إدراج تعديلاتها على المشروع الجديد لإصلاح شعب الدراسات الإسلامية وخاصة ما سمي “الجذع الوطني لشعب الدراسات الإسلامية”، معلنة تشبثها بهذه التعديلات.
وجاء في الرسالة أنه على الرغم من انخراط شعب الدراسات الإسلامية في مشروع إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فإنها “فوجئت بمطالبتها بالالتزام بالجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها بدون إشراكها في إعداده، رغم قصوره البيداغوجي، وعدم انسجام وحداته”.
وأكدت الرسالة التي وجهت لوزارة التعليم العالي على إدخال الأساتذة لبعض التعديلات على مشروع الجذع الوطني لشعب الدراسات الإسلامية الذي أحيل عليها، “وفق رؤية وطنية متقدمة، تستحضر روح الثوابت الدينية والوطنية المستمدة من إمارة المؤمنين، في هذا البلد الأمين”.

وتضيف الرسالة أن هذه التعديلات “روح الاختيارات الدينية المغربية والوطنية الراسخة التي ترعاها إمارة المؤمنين، وما تنهض به من حماية الملة والدين.
وأعلنت الشبكة أنها متشبثة بمشروع الجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها، وذلك وفق بعض التعديلات التي أدخلتها عليه، والذي يروم تكوين أجيال طلابية “متشبعة بقيم الوسطية والاعتدال.

من جهته، نفى وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، إقصاء أساتذة الدراسات الإسلامية بالجامعات وعدم إشراكهم في مشروع الجذع الوطني المشترك الذي أحيل على كل مكونات الجامعة المغربية.

وقال ميراوي، خلال ندوة صحفية لافتتاح الموسم الجامعي الجديد، إن الوزارة عبر شبكة عمداء الكليات نسقت مع كل رؤساء الشعب الجامعية للإعداد لمشروع الجذع الوطني المشترك.

ونفى ميراوي، نية الوزارة الاستفراد بإعداد هذا المشروع، مؤكدا أن التوصل بمشروع الجذع الوطني المشترك كان بالتنسيق مع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات.

كلمات دلالية اساتذة الدرسات الاسلامية الشبكة الوطنية لشعب الدراسات الاسلامية وزارة التعليم العالي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الشبكة الوطنية لشعب الدراسات الاسلامية وزارة التعليم العالي التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي. 

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. 

ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل. 

تنوع منظومة التعليم العالي

ولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية". 

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا. 
 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: ندعم التميز الأكاديمي والبحثي
  • «التعليم العالي»: استثمارات بـ10 مليارات جنيه لتطوير البنية الرقمية للجامعات
  • مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
  • عدن: اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن
  • كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
  • شراكات دولية ودعم الطلاب ذوي الهمم.. حصاد وزارة التعليم العالي خلال أسبوع
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي