دراسة حديثة تحذر من الصراخ على الأطفال.. هذا ما يسببه لهم على المدى الطويل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حذرت دراسة نشرت مؤخراً، أن صراخ الأباء والتأنيب المستمر لهم يؤثر على نفسيتهم، ويلحق أذى نفسي طويل المدى عليهم.
ووجد باحثون من جامعة وينجيت في ولاية نورث كارولينا الأمريكية وكلية لندن الجامعية أن الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة تعرف باسم "الصراخ والصراخ المقابل"، يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية والجسدية للأطفال طوال حياتهم، بحسب "فوكس نيوز" الأمريكية.
وبحسب الدراسة، فيوجد أربع أنواع من الاعتداء على الأطفال، وهي الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية، والإهمال.
وركز الباحثون على الاعتداء اللفظي، فهو الشائع بين الأطفال، وأفاد الباحثون أن هذه الأنواع من تصرفات البالغين، يمكن أن تكون ضارة بنمو الطفل مثل الأنواع الفرعية الأخرى من سوء المعاملة المعترف بها حاليا والمثبتة من قبل الطب الشرعي، مثل الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال.
وأضافت الدراسة أنواعاً من الأسائة اللفظية من بينها النقد السلبي، والسب، والأستهزاء، والتحرش اللفظي.
وجائت أغلب النتائج بأن الأطفال المتعرضون لعنف اللفظي، يعانون من الاكتئاب والعدوان والاضطرابات السلوكية وتعاطي المواد المخدرة والغضب الغير مبرر ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسلوك المنحرف.
ويجب على الأباء والمسؤولين عن الأطفال معاملتهم بطريقة لائقة، وذلك لبناء جيل واعي وعاقل، غير متأثر نفسياً.
اقرأ أيضاًفيروس نيباه.. الأعراض وطرق الوقاية
سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة.. الأحد
25 ريالا سعر تذكرة الدخول.. أبرز المعلومات عن معرض الصقور والصيد السعودي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاطفال العنف ضد الأطفال عنف الاطفال
إقرأ أيضاً:
10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
تغييرات بسيطة في روتين طفلك الصباحي قد تُحسّن تركيزه وذاكرته ومزاجه، هذه العادات الصباحية العشر سهلة وفعّالة، ويدعمها خبراء.
الصباح جزءٌ مهمٌ من اليوم، وخاصةً للأطفال، ما يفعله طفلك عند استيقاظه يؤثر على طريقة تفكيره وتعلمه وتصرفاته طوال اليوم، يؤكد المتخصصون أن الروتين الصباحي البسيط يُحسّن وظائف الدماغ، ويعزز الثقة بالنفس، ويدعم النمو الصحي.
من الاستيقاظ باكرًا إلى تناول فطور صحي، تُبقي العادات الصباحية الأطفال نشيطين ومنتبهين ومستعدين للتعلم. في الواقع، أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتبنون عادات صباحية جيدة يكونون أكثر قدرة على حل المشكلات، وأكثر استماعًا في الفصل، وأكثر قدرة على إدارة التوتر.
بصفتك أحد الوالدين، لستَ مضطرًا لإنفاق الكثير من الوقت أو المال، بعض التعديلات البسيطة في روتين طفلك اليومي قد تُفيده كثيرًا، كما تُغرس هذه العادات الانضباط وتساعد الأطفال على تعلم كيفية تنظيم وقتهم، وهو أمر سيستخدمونه لبقية حياتهم.
هذه النصائح سهلة التطبيق ومناسبة للأطفال من جميع الفئات العمرية.
1. استيقظ مبكرًا
الاستيقاظ مبكرًا يمنح طفلك وقتًا إضافيًا لبدء يومه بسلام، فهو يُخفف التوتر ويجعله أكثر يقظةً واستعدادًا للتعلم.
2. اشرب كوبًا من الماء
ماء الصباح يُنشّط الدماغ، ويزيد التركيز ومستويات الطاقة.
3. مارس تمارين خفيفة أو تمارين تمدد
التمدد الخفيف أو المشي القصير يُحسّنان تدفق الدم إلى الدماغ، كما يُحسّنان المزاج واليقظة.
4. تناول وجبة إفطار صحية
فطور صحي ينشط الدماغ، تناول أطعمة غنية بالبروتين والألياف والفواكه لتحسين التركيز.
5. تجنب الشاشات بعد الاستيقاظ مباشرة
الإفراط في استخدام الشاشات صباحًا قد يُسبب إرهاقًا أو تشتتًا في التركيز لدى الأطفال، استبدله باللعب الهادئ أو القراءة أو المحادثة.
6. ممارسة الامتنان أو التفكير الإيجابي
إن بدء اليوم بتفكير إيجابي يغرس الثقة والسلوك الصحي، اطلب من طفلك تحديد شيء واحد يشعر بالامتنان له.
7. حدد أهدافًا قصيرة المدى
شجّع طفلك على تحديد هدف قصير، مثل إكمال واجباته المدرسية أو مساعدة الآخرين، هذا يُنمّي مهارات التخطيط والمساءلة.
8. استمع إلى موسيقى مريحة أو أصوات الطبيعة
تساعد الموسيقى الهادئة على تحسين الذاكرة وتخفيف القلق، كما أنها تُهيئ جوًا هادئًا طوال اليوم.
9. تشجيع القراءة لفترة قصيرة
قراءة قصة قصيرة واحدة أو بضع صفحات منها صباحًا تُنمّي المفردات وتُثري الخيال، كما تُنمّي حبّ القراءة.
10. امنحه عناقًا دافئًا أو كلمات تشجيعية
عناق الوالدين أو كلمات التشجيع تُعزز القوة العاطفية للطفل، فالحب يُشعر الأطفال بمزيد من الأمان والاستعداد للتعلم.
إنها عادات سهلة وفعّالة، إذا تم تطبيقها يوميًا، فإنها تُعزز نمو دماغ طفلك، وتُحسّن صحته النفسية، وتجعله شخصًا ذكيًا وواثقًا بنفسه.
المصدر: indiatoday