حذرت دراسة نشرت مؤخراً، أن صراخ الأباء والتأنيب المستمر لهم يؤثر على نفسيتهم، ويلحق أذى نفسي طويل المدى عليهم.

ووجد باحثون من جامعة وينجيت في ولاية نورث كارولينا الأمريكية وكلية لندن الجامعية أن الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة تعرف باسم "الصراخ والصراخ المقابل"، يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية والجسدية للأطفال طوال حياتهم، بحسب "فوكس نيوز" الأمريكية.

وبحسب الدراسة، فيوجد أربع أنواع من الاعتداء على الأطفال، وهي الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية، والإهمال.

وركز الباحثون على الاعتداء اللفظي، فهو الشائع بين الأطفال، وأفاد الباحثون أن هذه الأنواع من تصرفات البالغين، يمكن أن تكون ضارة بنمو الطفل مثل الأنواع الفرعية الأخرى من سوء المعاملة المعترف بها حاليا والمثبتة من قبل الطب الشرعي، مثل الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال.

وأضافت الدراسة أنواعاً من الأسائة اللفظية من بينها النقد السلبي، والسب، والأستهزاء، والتحرش اللفظي.

وجائت أغلب النتائج بأن الأطفال المتعرضون لعنف اللفظي، يعانون من الاكتئاب والعدوان والاضطرابات السلوكية وتعاطي المواد المخدرة والغضب الغير مبرر ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسلوك المنحرف.

ويجب على الأباء والمسؤولين عن الأطفال معاملتهم بطريقة لائقة، وذلك لبناء جيل واعي وعاقل، غير متأثر نفسياً.

اقرأ أيضاًفيروس نيباه.. الأعراض وطرق الوقاية

سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة.. الأحد

25 ريالا سعر تذكرة الدخول.. أبرز المعلومات عن معرض الصقور والصيد السعودي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاطفال العنف ضد الأطفال عنف الاطفال

إقرأ أيضاً:

الصحة العقلية للمراهقين في خطر.. دراسة تحدد السبب

كشفت دراسة علمية أن تعرض المراهقين للتقلبات الجوية الحادة، مثل موجات الحرارة أو البرودة الشديدة، يزيد من مخاطر إصابتهم بمشكلات عقلية وسلوكية مختلفة.
ورصد فريق علمي من عدة جامعات وهيئات بحثية في إسبانيا، مثل جامعتي بومبيو فابرا وإيراموس ومعهد سالود كارولوس الثالث للأبحاث، وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة وبين المشكلات السلوكية لدى المراهقين.
ودرس الباحثون نتائج دراسات نفسية أجريت لحوالي 5 آلاف طفل في هولندا وإسبانيا مع مقارنة هذه النتائج بدرجات الحرارة، التي تعرضوا لها خلال الأسابيع والشهور التي سبقت إخضاعهم للدراسة.
وفي هولندا، تبين أن التعرض لموجات البرودة الشديدة يصيب المراهقين بمشكلات سلوكية داخلية يمكن أن تفضي إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر والانعزال الاجتماعي.
أما في إسبانيا، فأظهرت الدراسة أن التعرض لموجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى الإصابة بمشكلات تتعلق بضعف التركيز.
ولم ترصد الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “غاما نتورك أوبن” وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة ومشكلات سلوكية خارجية مثل العنف على سبيل المثال.
وذكر فريق الدراسة أنه “مع زيادة حدة تغير المناخ، فإن الصلة بين التقلبات الجوية والمشكلات السلوكية قد تصبح أوضح في المستقبل القريب”.
وأكدوا في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الابحاث الطبية ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لمراهقين من دول أخرى تتعرض لتقلبات جوية.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام
  • دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة: لا صلة بين الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة
  • دراسة علمية جديدة تسلط الضوء على الفساد في الأردن: الجذور والتطور والأثر والحلول
  • الصحة العقلية للمراهقين في خطر.. دراسة تحدد السبب
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • دراسة تحذر المراهقين: انتم في خطر بسبب الطقس