استيكرات عنيفة ومثيرة.. الذكاء الاصطناعي على فيسبوك وواتساب يخرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زودت شركة ميتا Meta الأمريكية، جميع منصات التواصل الاجتماعية التابعة لها بدعم خاص لتقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تسمح لمستخدمي فيسبوك وواتساب وإنستجرام، بإنشاء الملصقات باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن على ما يبدو أن المستخدمين بدأوا في استغلال الميزة بطريقة بشعة وأصبحت خارج نطاق السيطرة.
وتشير بعض التقارير على الإنترنت، إلى أنه بعد طرح "ميتا" ميزة إنشاء ملصقات باستخدام الذكاء الاصطناعي على فيسبوك وواتساب، بدأ مستخدمي الإنترنت في إنشاء ملصقات مثيرة أو عنيفة، مباشرة تحت سمع وبصر شركة مارك زوكربيرج.
ملصقات فيسبوك وواتساب التي أنشأها الذكاء الاصطناعي تدعو للعنف
وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقوم بحظر المطالبات العنيفة، إلا أن مستخدمي فيسبوك وواتساب تمكن بالفعل من إنشاء ستكرات بتصميم بشع أو عنيف، بالإضافة إلى تغيير تصميم بعض الملصقات لشخصيات شهيرة وتصميمها بأسلوب مخل، كالتغيير المشين الذي إضافة البعض إلى ملصقات كارل ماركس، أو جعل رسوم سونيك الكارتونية يبدو حامل.
وكانت "ميتا" قد قدمت ميزة إنشاء ملصقات مخصصة باستخدام أوامر تستند إلى النص القائمة هلى التعلم الآلى والذكاء الاصطناعي، في سبتمبر 2023، والتي تتيح لمستخدمي فيسبوك وواتساب وإنستجرام إنشاء ملصقات لاستخدامها في محادثاتهم على منصات "ميتا" الشهيرة.
ومن خلال مطالبة بسيطة، ووصف نصي، تقوم خوارزمية Emu (عالم الوسائط التعبيرية) بإنشاء سلسلة من الملصقات التي يمكن للمستخدم استخدامها كما يحلو له، وتعتمد هذه الخوارزمية على نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 2، الذي تم تصميمه بالتعاون مع مايكروسوفت وتم الكشف عنه في يوليو 2023.
ومن خلال تقديم أداة جديدة لإنشاء الملصقات على شبكاتها الاجتماعية، أرادت "ميتا" وضع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية في أيدي عامة الناس، ولكن لسوء الحظ، لم تسير الأمور كما خطط لها.
ومن الواضح أن الشركة الأمريكية حرصت على وضع الحواجز لتجنب التجاوزات في استخدام التقنية الجديدة، ومع ذلك، لا يبدو أن "ميتا" تراقب ما يفعله المستخدمون بأداواتها الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي فيسبوك ملصقات الذکاء الاصطناعی إنشاء ملصقات
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.