لبنان.. إنقاذ 125 سوريا ولبنانيا واحدا بعد تعطل مركب هجرة غير شرعي قبالة طرابلس (صورة)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أنقذت مراكب القوات البحرية في الجيش اللبناني 125 شخصا كانوا على متن مركب للمهاجرين غير الشرعيين وذلك مقابل شواطىء مدينة الميناء في طرابلس بالقرب من جزر النخيل.
وتعاملت القوات البحرية في الجيش اللبناني مع أحد المراكب إثر تعطل محركه عصر اليوم الجمعة، بعد انطلاقه من شاطىء العبدة.
الوكالة الوطنية للإعلاموتوجّه ركاب المركب بالاستغاثة للبحرية اللبنانية التي توجهت عناصرها على الفور وأنقذتهم جميعا، وهم من الجنسية السورية، ومعهم لبناني واحد.
وتم سحب المركب والركاب إلى مرفأ طرابلس وقدمت إليهم الإسعافات الأولية.
إقرأ المزيد الجيش اللبناني ينقذ مهاجرين أثناء تعرض زورقهم للغرق قبالة شواطئ لبنانبدوره، تحدث وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حميّة، وشكر عناصر الجيش والقوات البحرية على سرعتها وإنقاذها الركاب، وأعطى التوجيهات إلى مدير المرفأ لتقديم كل المساعدات إلى الركاب والتسهيلات للقوات البحرية في الجيش.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قليلة فقط، أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية توقيف سوريين قاما بتهريب مئات الأشخاص من جنسيّات مختلفة عبر ليبيا إلى إيطاليا واليونان، مشيرة إلى استمرار ملاحقة شريكين لهما في الخارج.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأبيض المتوسط الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بيروت دمشق طرابلس غوغل Google
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: المطلوب حكومة تفي بمشاريع إنقاذ البلد
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "لأن القضية لبنان، فالمطلوب تكوين قوة حكومية تفي بالتزامات العائلة الوطنية فضلاً عن تأمين تضامن وطني يفي بمشاريع إنقاذ البلد من قاع الأزمات الهيكلية".
اضاف:"القضية كيف يكون لبنان متضامناً قوياً لا متخاصماً ضعيفاً، والقيمة هنا ليست للمكاسب الشخصية أو الطائفية بل للتكوين الحكومي الذي يضع البلد بقلب معادلة الجسم الواحد والقدرات الوطنية القادرة على إنقاذ لبنان وتأمين زخم شامل للعائلة اللبنانية".
و ورأى ان "الحكومة حسب تشكيلها إمّا تضع البلد بمركز القوة الوطنية أو تزيد من ضعفه وهشاشته، والعين بهذه الأيام على الحافة الأمامية للجنوب، والإسرائيلي الذي عجز عن بلدة الخيام أعجز من الإصرار على البقاء بهذه الأرض"، مشيرا الى انه "ما بعد الستين يوماً لحظة تاريخ جديد وفعل سيادي جديد، ولا قوة أو سيادة فوق سيادة لبنان، وثلاثية جيش شعب مقاومة كنز لبنان الضامن ولا محل للإبتزاز والصفقات بالأمن السيادي الوطني"، مؤكدا ان "لا قيمة للبنان بلا وحدته الوطنية وعيشه المشترك وسلمه الأهلي وتضامنه الشامل".