تعرضت الأرض لجرعة مكثفة من أشعة جاما، تم اكتشافها باستخدام نظام واسع من التلسكوبات في دولة ناميبيا ؛ نتيجة انفجار نجم ميت بشكل قوي جدا، على بعد حوالي 1000 سنة ضوئية من الأرض. 

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم يستطع العلماء في دراستهم الجديدة حتى الآن، تفسير النجم بشكل كامل، لكنهم لفتوا إلى أنه ينبع من النجم النابض فيلا بولسار Vela Pulsar.

 

ولفت العلماء إلى أن هذه الأشعة المكثفة من جاما، يمكن أن تؤذي البشر إذا تعرضوا لها في حال اجتازت “نظامنا الشمسي”، حيث ترسل ومضات من الإشعاع على فترات زمنية منتظمة. 

الكائنات الفضائية 

وقالت مؤلفة الدراسة الجديدة آراتشي جاناتي-آتاي من مختبر الجسيمات وعلم الكونيات (APC) في فرنسا، إن هذا الاكتشاف لا يعني أن الكائنات الفضائية تحاول التواصل معنا. 

وأضافت مؤلفة الدراسة: “نحن نعلم على وجه اليقين أن النجوم النابضة هي جثث لنجوم ضخمة وليست هناك حاجة لأي ذكاء فضائي لإنتاج الإشارات التي نراها على الأرض”. 

وتوصف النجوم النابضة، بأنها بقايا النجوم التي انفجرت بشكل مذهل في “مستعر أعظم”، وهو أكبر انفجار يحدث في الفضاء، مرسلا حزمة دوارة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، تشبه إلى حد ما “المنارات الكونية”.

وفي السياق نفسه، أضافت إيما دي أونا فيلهلمي: "تتكون هذه النجوم الميتة بالكامل تقريبا من النيوترونات وهي كثيفة بشكل لا يصدق".

انفجار تركيا.. قوات الأمن تلاحق مراسل القاهرة الإخبارية على الهواء في أنقرة.. فيديو ناسا تحذر: عاصفة شمسية ضخمة تضرب الأرض غدا.. هل تقطع الإنترنت ؟ النجوم النابضة 

ويعد نجم فيلا، أحد النجوم النابضة التي كانت موضع اهتمام العلماء منذ فترة طويلة، وهو يقع على بعد حوالي 1000 سنة ضوئية في السماء الجنوبية في كوكبة فيلا.

ويبلغ قطر فيلا بولسار Vela Pulsar حوالي 12 ميلا فقط، ويقوم بأكثر من 11 دورة كاملة في الثانية، وهو أسرع من طائرة الهليكوبتر.

وأثناء دوران النجم النابض، فإنه يقذف دفقا من الجسيمات المشحونة التي تتسابق على طول محور دوران النجم النابض بسرعة تبلغ حوالي 70% من سرعة الضوء.

ويعتقد العلماء أن مصدر هذا الإشعاع قد يكون عبارة عن إلكترونات سريعة يتم إنتاجها وتسريعها في الغلاف المغناطيسي للنجم النابض - نظام المجالات المغناطيسية الخاص به.

ومثل الكواكب بما في ذلك الأرض، تتمتع النجوم النابضة بغلاف مغناطيسي، وهو مجال قوة غير مرئي يقوم بتوجيه نفاثات من الجسيمات على طول القطبين المغناطيسيين.

ويتكون الغلاف المغناطيسي من البلازما والمجالات الكهرومغناطيسية التي تحيط بالنجم وتشارك في الدوران معه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناميبيا أشعة جاما الأرض الكائنات الفضائية نجم

إقرأ أيضاً:

ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2100.. النجم المتألق على وشك الانفجار

#سواليف

في حدث ينتظره #علماء_الفلك وهواة مراقبة السماء منذ ثمانية عقود، يقترب النجم الثنائي ” #الإكليل_الشمالي تي” (T Crb) من لحظة #الانفجار الحاسمة.

وهذا العملاق السماوي، الذي يبعد عنا ثلاثة آلاف سنة ضوئية في أعماق كوكبة الإكليل الشمالي، على وشك منحنا عرضا مبهرا لن يتكرر مرة أخرى في حياة معظمنا.

ويدور في هذا النظام النجمي الثنائي شريكان غير متكافئين: عملاق أحمر عجوز وقزم أبيض جشع يسرق مواده ببطء. وكل ثمانين عاما تقريبا، عندما يصل تراكم المواد إلى نقطة حرجة، ينفجر #القزم_الأبيض في ظاهرة تعرف بالمستعر الأعظم.

مقالات ذات صلة مرصد أكيد: 94 إشاعة في شهر آذار من بينها 86 إشاعة داخلية 2025/04/02

ويعد هذا الحدث المرتقب فرصة علمية نادرة، وعندما ينفجر “الإكليل الشمالي تي” أو كما يعرف أيضا باسم النجم المتألق، سيتحول فجأة من نقطة خافتة لا ترى إلا بالتلسكوبات إلى نجم لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة، بمستوى سطوع يشبه النجم القطبي.

ولكن هذه الفرصة لن تدوم طويلا، فالعرض السماوي سيكون قصيرا، ربما أسبوعا واحدا فقط، قبل أن يعود النجم إلى خموله لعقود قادمة.

ولا أحد يعلم تحديدا متى سيثور نجم “الإكليل الشمالي تي”، ومع ذلك، مع بداية أبريل 2025، يشرق النجم ضمن كوكبة الإكليل الشمالي في السماء الشرقية بعد ثلاث إلى أربع ساعات من غروب الشمس. ويمكنك تحديد موقع الكوكبة بالبحث بين النجمين اللامعين “النسر الواقع” (Vega) و”السماك الرامح” (Arcturus)، أو بتتبع نجوم الدب الأكبر (Big Dipper)، ثم تتبع النجوم الأربعة التي تشكل “النعش” في كويكبة بنات نعش الكبرى.

وفي كل شهر حتى سبتمبر، سيشرق “الإكليل الشمالي تي” في وقت أبكر، ما يجعله هدفا أسهل للرصد.

وللحصول على أفضل تجربة مشاهدة، ينصح الخبراء بالتعرف مسبقا على هذه المنطقة من السماء. ويمكنك استخدام تطبيقات الفلك مثل Stellarium، أو حتى مجرد الخروج في ليلة صافية للتعرف على نمط النجوم في كوكبة الإكليل الشمالي. وعندما يحين الوقت، ستلاحظ فجأة نجما جديدا لامعا يظهر حيث لم يكن موجودا من قبل.

ووفقا لحساباته، ينفجر T CrB كل 128 دورة، وتستغرق الدورة الكاملة للنظام 227 يوما. وكانت التقديرات الأولى وفقا لهذه المعادلة، تفترض أن يحدث الانفجار في 27 مارس الماضي. لأن هذا لم يحدث، فإن التواريخ المحتملة التالية تشمل 10 نوفمبر 2025 أو 25 يونيو 2026.

وهذه الظاهرة ليست مجرد مشهد جميل، بل نافذة نادرة لفهم أحد أكثر العمليات الكونية إثارة. وكل انفجار من هذا النوع يقدم للعلماء فرصة لدراسة التفاعلات المعقدة بين النجوم الثنائية، وآليات نقل المواد بينها، والفيزياء النووية الحرارية التي تحدث في مثل هذه الانفجارات.

وفي المرة الأخيرة التي انفجر فيها هذا النجم، كان العالم عام 1946، في حقبة ما قبل غزو الفضاء، عندما كانت التلسكوبات بدائية مقارنة بما لدينا اليوم. الآن، مع تطور التكنولوجيا الفلكية، قد نتمكن من جمع بيانات غير مسبوقة عن هذا الحدث النادر.

لذا احتفظ بهذا التاريخ في ذاكرتك، وجهز معداتك الفلكية، وتأهب لفرصة قد لا تتكرر في حياتك. لأنك إذا فوت هذه الظاهرة، فإن الحدث القادم سيكون في العام 2100 تقريبا.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2100.. النجم المتألق على وشك الانفجار
  • بإجازات عيد الفطر| «البيئة» تواصل نشاطاتها.. وتعلن تدوير حوالي 50 % من إنتاج مصر من الأسمنت بمصانع العريش
  • مها متبولي: النجاح في السينما أسهل من الدراما.. ويجب الاعتماد على النجوم الشباب
  • خارطة الأرض السوداء.. آلاف الألغام تهدد شرق العراق
  • الممثل الأمريكي مايكل بينا يستمتع بالعطلة في صحراء أكفاي
  • أمير تبوك يتفقد محافظة تيماء ويتابع الحالة المطرية التي شهدتها المحافظة
  • أمير تبوك يتفقد محافظة تيماء عقب الحالة المطرية التي شهدتها
  • شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر
  • عمرو الليثي ومصطفى شعبان وسامح حسين.. النجوم يلتقون بالرئيس السيسي في احتفالية عيد الفطر
  • فيديو.. ميرفت أمين تحتفل بنجاح "جوما" و"بنات همام" بحضور محمد النقلي