نائبة تستنكر بيان البرلمان الأوروبي : استمرار لحالة الترصد للدولة المصرية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استنكرت النائبة غادة الضبع، عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي حول حالة حقوق الإنسان في مصر والذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير في ظل الترصد الواضح للدولة المصرية، مشيرة إلى أن البرلمان الأوروبي اختار توقيت التجهيز للانتخابات الرئاسية للإساءة للأوضاع السياسية في مصر على الرغم من الطفرة التي تشهدها الحياة السياسية الآن مع بدء الاستحقاق الرئاسي.
وقالت "الضبع" - في بيان لها اليوم - إن بعض الأصوات في الغرب وتحديدا أوروبا، لا تزال تسعى لتحجيم الدور المصري من خلال استغلال ملف حقوق الإنسان والذي شهد تحسنا ملحوظا بلسان المعارضين أنفسهم، وتزيد الأمر بالإفتراء وخلط الأوراق بالحديث عن شخصية معارضة محبوسة في قضية سب وقذف وفي محاكمة علنية وتصوير الأمر بأنه قمع لحرية الرأي والتعبير.
وأوضحت النائبة أن المواقف السلبية المتكررة من جانب البرلمان الأوروبي تجاه مصر لن تثني إصرار الدولة المصرية على السير قدما نحو التنمية والتقدم في كافة المجالات، لافتة إلى أن الافتراءات المستمرة دليلا قاطعا على سوء النية والترصد غير المقبول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي حقوق الإنسان مجلس النواب البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.