دورات تدريبية بصحة الدقهلية حول برنامج إدارة المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نظمت الادارة العامة للصيدلة بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية دورتين تدريبيتن عن برنامج إدارة المضادات الحيوية و الإمداد الدوائى بإجمالي حضور 90 متدرب وذلك.بالتنسيق مع إدارة التدريب و البحوث و بالتعاون مع الادارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة.
وقد قام بالتدريب نخبه من مسئولى الادارة المركزية للشئون الصيدلة بوزارة الصحة.
تضمنت الدورة الأولى تدريب صيادلة المستشفيات والوحدات على برنامج إدارة المضادات الحيوية باعطاء نبذة مختصره عن المضادات الحيويه وكيفية تأثيرها على الميكروبات ومعرفة طرق المقاومة التي يقوم بها الميكروبات والإستخدام الأمثل لكل مضاد حيوي والأثار الجانبية له وكيفية عمل antimicrobial stewardship في المستشفيات وعمل الإحصائيات و Excel Sheet الخاص بالإستراتيجيه الوطنيه لترشيد إستهلاك المضادات الحيويه.و تضمنت الدورة الثانية تدريب صيادلة المخازن و الوحدات الصحية على منظومة الإمداد الدوائى و كيفية الإستعانه بالتطور الرقمى و الميكنى و تطبيقه مع هيئة الشراء الموحد و تسهيل حصر و طلب و تحريك الأدوية و تطبيق سياسة التخزين الجيد و الاستغلال الامثل للمخزون الدوائى بالشكل الذى يحقق أعلى كفاءه لتحقيق سلامة المريض و توفير الأدوية بكافه السبل السريعة .
و قد جاء ذلك تحت رعاية االدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وإشراف الدكتور محمد زين مدير إدارة التدريب و الدكتورة إيمان عبد الله الزاهى مدير عام الإدارة العامة للصيدلة و الدكتورة رشا نور الدين مديرة ادارة التفتيش الصيدلي الحكومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة الوحدات الصحية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور محمد زين ت الإدارة العامة هيئة الشراء الموحد
إقرأ أيضاً:
نقص 45 % من الأدوية بصيدليات الدقهلية.. والمرضي يستغيثون
يعانى سوق الأدوية بالدقهلية من نقص فى عدد أصناف الأدوية، منها ما يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى حال عدم توافره، مثل أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ولهذا تصاعد الغضب بسبب استمرار المشكلة التى أصبحت كابوسا للمرضى.
وتواصلت استغاثات المرضى بالدقهلية من نقص الأدوية وارتفاع أسعار بعضها بشكل كبير، فى الوقت الذى تنفى وزارة الصحة وجود نقص فى أى منها، مؤكدة أنها تتابع الأرصدة الكافية من الأدوية الحيوية مع الإدارة المركزية للصيدلة والشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأكد بعض الصيادلة بالدقهلية أن الصيدليات تدفع ثمن أزمة الدواء، فقد أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، وخاصة التى لا تملك رأس مالك كبير، بسبب زيادة نواقص الأدوية خلال الفترة الأخيرة، فالأدوية التى تباع لا يستطيعون توفيرها من جديد، وأرفف الصيدليات أصبحت خاوية من قلة الأدوية، خاصة الصيدليات الصغيرة التى توفر كميات قليلة، ورأس مالها لا يكفى لمواجهة الأزمات المتتالية.
من جانبه قال أحمد السيد صيدلى، أن الوضع داخل صيدليات الدقهلية سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه لا صحة لما يقال بأن رغبة المرضى فى الحصول على صنف محدد هى السبب خلف ظاهرة نقص الدواء.
وأشار إلى أن كتابة الدواء بالاسم العلمى لحل مشكلة نقص الدواء، أمر صعب تطبيقه بسبب شركات الدواء، مؤكدا وجود نقص فى كثير من الأصناف بالصيدليات، لافتا إلى أن نسبة النقص وصلت إلى 45% فى الأصناف الحيوية والنسبة مرشحة للزيادة.
وأكدت رشا الوكيل صيدلانية أن الصيدليات هى المنفذ الوحيد المصرح له ببيع الأدوية ويجب الحفاظ عليها دون التسبب فى انهيارها، مشيرة إلى أن شركات الأدوية أصبحت تقلل نسبة الخصم للصيدليات أقل من النسب القانونية بما يخالف قانون هامش ربح الصيدلى.
وأضافت، إن شركات الأدوية تفتعل الأزمة فى محاولة من مسئوليها للضغط على وزارة الصحة لإصدار قرار برفع الأسعار نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وجذر عاصم محمود طبيب من كارثة اختفاء عقار الأنسولين من الصيدليات، قائلًا إن عددا من الصيادلة اشتروا كميات كبيرة من العقار بهدف احتكاره لتحقيق أرباح غير مشروعة بعد إعادة بيعه مرة أخرى، فيما يخزنه آخرون لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وكشف شريف حلمى طبيب عن نقص صارخ فى كميات الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات، مضيفا أن إدارات شئون المرضى أرسلت مذكرات وخطابات إلى مديرية الشئون الصحية وإدارة العلاج لتوفير المحاليل والأنسولين والأدوات الطبية المستخدمة فى العمليات والعلاج، إلا أنها لم تتلق ردودا.