أهل مصر.. الشيخ زويد تستقبل سيدات المحافظات الحدودية يزرعن 200 شجرة زيتون بسيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فى يوم النصر السادس من أكتوبر استقبلت اليوم مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء 200 فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية خلال الملتقى الثقافى الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة الذى يقام برعاية وزارة الثقافة برئاسة د. نيفين الكيلانى وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى.
فى بداية كلمتها رحبت د. ينا مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى بالحضور المشاركين من جميع المحافظات، واعربت عن سعادتها بوجودها على أرض جديده من ارض مصرنا الحبيبة "سيناء" أو أرض الفيروز التى ارتوت أرضها بدماء الشهداء من أبناء هذا الوطن على مدار السنين كونها مطمع للكثير وذلك لأهميتها جغرافياً كونها تربط قارتى آسيا وافريقيا ومعبرا للعالم مما أكسبها أهمية استراتيجية كبيرة، بجانب أهميتها إقتصاديا لكونها تحتوى على الكثير من الثروات الطبيعية مثل البترول، الغاز الطبيعى، الفوسفات، وغيرها من الثروات، مما جعلها مصدر أساسى للدخل القومى لمصر.
وسياحيا حيث تتمع سيناء بطبيعة خلابة، تاريخيا وثقافياً كونها تمتلك تاريخا كبيراً مما أكسبها ميزة أن تصبح وجها سياحياً للمصريين والعرب والأجانب.
واليوم نحن نجتمع فى مدينة الشيخ زويد بعد تطهيرها من الإرهاب الغاشم على يد رجال صادقوا وعاهدوا الله عليه وكان الحصاد أن تقام هذه الفعاليات ونحن ننقل من خلاله رسالة إلى العالم إن سيناء آمنة ومصر مستقرة، كما تتمثل أهمية هذا الملتقى أيضا إلى أهمية الولاء والانتماء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه الأمر الذى يسهم بشكل كبير فى بناء الشخصية المصرية، وشعارنا هذا العام "يهمنا الإنسان" التعريف بالثقافة المحلية والتأكيد على التنوع فى الهوية الثقافية لكل المحافظات المشاركة، بجانب دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات، وتنمية قدراتها وتعزيز مشاركتها فى المجتمع، تعزيز التواصل بين المشاركات
وفى الختام اود ان اتقدم بالشكر وعظيم الامتنان إلى د. نيفين وزيرة الثقافة لدعمها الكامل لهذا الملتقى، و عمرو البسيونى على الدعم المستمر لأنشطة الهيئة، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى الفنان أحمد السيد المشرف العام على المشروع على الدعم ووجوده الدائم معنا ودعمه المستمر للمشاركين، ونطلق الفعاليات بعمل تطوعي بزراعة 200 شجرة زيتون بمساعدة مؤسسة مصر الخير.
يقول الشاعر حافظ ابراهيم "الأم مدرسة إذا اعددتها اعددت شعب كامل الأعراق" رحب أمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، بكلمات الشاعر شكر الحضور من فتيات وسيدات الملتقى وقدم لهم الدعم من قيادات الدولة ومن وزارة الثقافة، ونتمنى منكم توصيل الرسالة إلى ذويكم لأنكم سفراء لمحافاظتكم.
هذا بجانب محاضرة عن "أهمية العمل التطوعي" حاضرها د. الشافعي أحمد موسى مؤسس فرع أكاديمية البحث العلمي بسيناء، ناقش بها أهمية دور العمل التطوعى فى تنمية المجتمع وكيف يساهم فى تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع والمساواة ومناهضة التميز من خلال تشجيع الحوار الصادق والمفتوح واحترام وجهات الآخر وقبول الاختلافات والمستويات الإجتماعية، التواصل مع الآخرين لتكوين صدقات جديدة، تقديم المساعدة للمحتاجين، كما تحدث عن دور العمل التطوعى فى التنمية المستدامة أنه يعزز المشاركة الميدانية ويعمق التضامن والعلاقات الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بدون مشاركة مجموعة كبيرة من الأشخاص فى جميع المراحل، وذلك عن طريق تنمية قدرات الشباب بواسطة نقل المهارات ويتبادلوا الممارسات الجيدة مع بعضهم إضافة إلى العديد من الخبرات الدولية، ويقدم دور كبير فى الاقتصاد العالمى، يحسن من الروابط الاجتماعية بين مختلف القطاعات مما يجعله أكثر ثبات وأمان.
وعلى هامش الفعاليات تم افتتاح معرض نادى المرأة بقصر الشيخ زويد، وختاماً توجهوا أهل مصر إلى قرية أبو العراج وقاموا بزرع 200 شجرة زيتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر الشيخ زويد بشمال سيناء لثقافة المرأة وزارة الثقافة نيفين الكيلانى الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
شجرة "العدنة".. أزهار تحكي جمال الطبيعة البرية في الباحة
يتزين جبل شدا الأسفل وعدد من المواقع في القطاع التهامي جنوب غرب الباحة هذه الأيام بشجرة "العدنة" الجذابة عقب موسم الأمطار الأخير الذي شهدته المنطقة، وازدهرت بشكل ملحوظ.
وتتراوح زهور العدنة بين اللون الأحمر الزاهي والوردي والأبيض في مشهد آسر يُبرز جمال الطبيعة البرية في المنطقة، ورغم جمال منظرها فإنها تُعد نباتًا سامًا في حال تناول أجزاء منها.
وأكد عدد من أهالي جبل شدا الأسفل أن جمال شجرة العدنة يكتمل في وجودها مع الصخور، وتُعد من أهم الأشجار في تصميم الحدائق الصخرية، ويُعد الجبل أحد مواطنه الأصلية.
وأوضح أستاذ البيئة النباتية ومدير مركز أبحاث الغابات بجامعة الباحة د. عبدالرحمن بن علي الزندي، أن "شجرة العدنة" تُعرف علميًا باسم Adenium obesum، وتُعرف محليًا في بعض المناطق باسم "ورد الصحراء" أو "العدنة"، وهي نبات عصاري مميز بجماله وندرته.
وأضاف: النبات ينمو في البيئة بشكل طبيعي، ويُزرع في المملكة لأغراض الزينة بالدرجة الأولى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار شجرة العدنة تزين جبل شدا الأسفل بالباحة - واس
وأشار إلى أن الوصف النباتي لها على النحو التالي الاسم العلمي "Adenium obesum" والأسماء الشائعة ورد الصحراء والعدنة وأدينيوم، والعائلة النباتية Apocynaceae "الدفلية"، والمنشأ إفريقيا والجزيرة العربية.
ولفت إلى أن شجرة العدنة تنمو في المناطق الجنوبية الغربية من المملكة مثل عسير وجازان والباحة وخصوصًا جبل شدا والمناطق قليلة الارتفاع والمناخ شبه الاستوائي والرطوبة أعلى نسبيًا، ويمكن زراعتها في المناطق الوسطى والشرقية ولكن ضمن بيئة محمية أو بإشراف جيد بسبب حساسيتها للبرد والصقيع.
وعن الخصائص والمميزات لشجرة العدن قال د. الزندي: "الساق سميك ومنتفخ يساعد في تخزين المياه، ما يجعلها مقاومة للجفاف، والأزهار جذابة جدًا وتأتي بألوان وردي وأحمر وأبيض أو مزيج منها، وأوراقها خضراء لامعة وتتساقط في الشتاء حسب درجة البرودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار شجرة العدنة تزين جبل شدا الأسفل بالباحة - واس
وتابع: الشجرة تتحمل الحرارة العالية والجفاف، ما يجعلها مناسبة للمناخ الصحراوي ولا تتحمل البرودة الشديدة، ويفضل حمايتها خلال الشتاء وتحتاج إلى شمس مباشرة لتزدهر.
يُذكر أن جبل شدا الأعلى والأسفل الأعلى ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها ضمن القطاع التهامي في منطقة الباحة، وتضم ما يزيد على 500 نوع من الأشجار والحشائش والنباتات الحولية والمعمرة، من أهمها أشجار العرعر والعتم والأبراه واللثب والعدن والصومل والظهيان والتمر الهندي.
إضافة إلى مجموعة من النباتات الطبية والعطرية، مثل شجر الشث والبرك والريحان والعثرب.