الدبابير الآسيوية تظهر في التشيك والسلطات تستنفر للعثور على العش والقضاء عليها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سجلت منطقة بلزن غربي التشيك ظهور حشرات الدبابير الآسيوية، وذلك للمرة الأولى على أراضي الجمهورية، وأكد مسؤول في حماية البيئة والطبيعة أنها قادرة على أكل النحل وتشكل خطرا على البشر.
عثرت وكالة حماية الطبيعة والمناظر الطبيعية التشيكية على تواجد للدبابير الآسيوية (الزنابير) في منطقة غربي البلاد، بحسبما ذكره المتحدث باسم الوكالة توماش غيورنير.
وقال غيورنير إنه في 5 أكتوبر الجاري، تلقت الوكالة رسالة مفادها أن "الدبابير الكبيرة الحجم وبصورة غير مألوفة" كانت تحلق في إحدى المناطق السكنية بالمدينة. وبعد معاينة الخبراء لصور تلك الحشرات توقعوا أن تكون من فصيلة الدبور الآسيوي.
وأضاف المسؤول البيئي: "اليوم (الجمعة) ذهبنا إلى الموقع وتأكدنا من أنّنا نتحدث بالفعل عن هذا النوع من الدبابير، ونحاول حاليا العثور على العش والقضاء عليها بمساعدة رجال الإطفاء وإبلاغ السلطات المحلية والناس بهذا الوضع".
وبيّن المسؤول صعوبة العثور على عش الدبابير هذه، إذ أنه من المُمكن أن يستقروا في أعشاش في منطقة مكتظة بالسكان.
وأردف: "لقد أمسكنا اليوم بعدد من أفراد الدبور الآسيوي، ونحاول الآن تحديد مسارات طيرانها وموقع العش بناء على سلوك غيرها من الدبابير".
إقرأ المزيد دراسة تحذّر من تأثيرات الاحتباس الحراري على أعداد "النحل الطنان" في أوروباوذكرت الوكالة أن الدبور الآسيوي ذو لون أغمق من الدبور الأوروبي وبالتالي يُمكن تمييزه باللون الأصفر الموجود على أطرافه. وهو يهاجم النحل في خلاياها، ويطير بشكل أسرع وأكثر رشاقة من نظيره الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية الروسي رومان إيفانوف، سبق وأن أخبر في محادثة مع RT كيف يؤثر سمّ الدبابير والنحل على البشر ولماذا لا يمكن التعامل مع لسعات هذه الحشرات وجروحها الناجمة عنها باستخدام الملقط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الاتحاد الأوروبي البيئة الصحة العامة حشرات غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي الآسيوي يختار "الأقصر" للفوز بجائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى.. ومن بين أفضل 50 وجهة سياحية للسفر في عام والمرتبة الثامنة خلال عام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفها الشاعر اليوناني هوميروس في النشيد التاسع من الالياذة قائلا: هناك في طيبة تلمع أكوام الذهب.. طيبة ذات المائة باب، حيث يمر في مشية عسكرية، أربعمائة من الرجال بخيلهم ومركباتهم، من كل باب من أبوابها الضخمة".
انها مدينة الأقصر التي تعد من أشهر المناطق السياحية فى العالم لما تضمه من معالم أثرية وسياحية لا يضاهيها مكان ولا مثيل لها فى أى دولة أخرى، وتم اختيارها اليوم للفوز بجائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم من قبل الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU.
ولم يعد هذا التصنيف الأخير لها ففي أكتوبر الماضي صنف تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية محافظة الأقصر في المرتبة الثامنة في قائمة أفضل الوجهات السياحية فى العالم لعام 2025.
أيقونة الثقافة والحضارة الإنسانية
وجاء اختيار الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU للأقصر بإجماع اللجنة الدولية العليا لجوائز أفاسو الذهبية وعددها 42 عضوا وممثلا من كل المؤسسات والهيئات الدولية والعالمية تقديرا لما تمثله مدينة الأقصر من مكانة عالمية كأيقونة للثقافة والحضارة الإنسانية.
يأتي هذا بعد التصفية النهائية ومنافسة مع مدينة كيوتو باليابان التي تحتوي على حوالي 20% من الكنوز الوطنية اليابانية وحوالي 14% من أصولها الثقافية المهمة.
ومن جانبه الدكتور حسام محمد درويش رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU، أن جائزة «عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم» هي واحدة من الجوائز الرائدة التي يقدمها الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU لتكريم المدن التي تمتلك إرثًا تاريخياً وثقافياً استثنائياً يسهم في إثراء الحضارة الإنسانية وتكون رمزاً للثقافة والتاريخ والحضارة.
وتابع قائلا: وتمنح الجائزة للمدينة التي تتميز بجهودها في الحفاظ على التراث وتطوير الثقافة وتعزيز السياحة المستدامة وتعد الجائزة منصة دولية لتسليط الضوء على هذه المدن وإبرازها كوجهات سياحية وثقافية وتاريخية عالمية.
مقبرة توت عنخ أمون والعيد القومي
مقبرة توت عنخ أمون، التي أكتشفت كاملة في يوم 4 نوفمبر عام 1922، وهو اليوم الذي حدد عيد قوميا للمدينة، التي يزورها ما يزيد على 3.5 مليون سائح من مختلف دول العالم، وهو ما يقارب 45% من إجمالي زوار مصر، وذلك بهدف زيارة معابدها المشهورة على مستوي العالم وأهمها، معبد الأقصر، والكرنك، وحتشبسوت، والرمسيوم، وسيتي الأول الموجود بالقرية الصغيرة المسمي القرنة وكذلك مقابر وادي الملوك ووادي الملكات، الذي يحتوي مقبرة الملكة نفرتاري، وعدد من التماثيل المهمة، اشهرها تمثال منون، وبعض المتاحف مثل متحف الاقصر الكبير، ومتحف التحنيط ، والمتحف الخاص بحيوان التمساح الذي كان يحتل مكانة عند الفراعنة.
الأقصر.. آثار مهمة
بحسب الموقع الرسمي لمحافظة الأقصر فتحتوي المحافظة على سدس آثار العالم حيث تضم عدد من المناطق الآثرية والثقافية منها:
1- آثار البر الشرقى
معبد كرنك، معبد الأقصر، متحف التحنيط، متحف الأقصر، طريق الكباش الذى يربط بين المعبدين.
2- آثار البر الغربى:
مقابر وادى الملوك – مقابر وادى الملكات – مقابر النبلاء – معبد الرامسيوم – تمثالا ممنون – مدينة هابو – معبد حتشبسوت- دير المدينة – دير الشهيد العظيم مارى جرجس.
3- آثار مدينة آسنا :
معبد آسنا – وكالة الجداوى .
4- آثار مدينة أرمنت:
معبد مونتو – قصر الأمير يوسف كمال.
5- المعالم الحديثة:
الكورنيش الجديد بطول 1 كيلو متر.
السوق السياحى .
بيوت وقصور الثقافة
وتشتمل محافظة الاقصر على العديد من بيوت وقصور الثقافة، والتى تضم عدد من المكتبات العامة ومكتبات الطفل، حيث يوجد بالمحافظة:
(12) بيت وقصر ثقافة بالمحافظة.
(6) مكتبة عامة تابعة للثقافة.
(8) مكتبة من مكتبات الطفل التابعة للثقافة.
تقرير التايمز
وكانت "التايمز" قد نشرت تقريرا بعنوان "أفضل 17 مكان للزيارة فى فبراير 2025 "، حلت فيه الأقصر فى المرتبة الثامنة بعد المدينة الأمريكية نيو أورلينز التى حلت فى المرتبة الأولى، تلاها جزيرة كوه ساموى التايلاندية فى المرتبة الثانية، ثم سلسلة جزر لوفوتين النرويجية فى المرتبة الثالثة، واعقبها شبه جزيرة باجا كاليفورنيا بالمكسيك التى جاءت فى المرتبة الرابعة، بينما أتت جزر أرى أتول فى المالديف فى المرتبة الخامسة، تلاها مقاطعة فاليه السويسرية فى المرتبة السادسة، وسبق الأقصر، مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية التى جاءت فى المرتبة السابعة.. فيما احتلت الأقصر المرتبة الثامنة كأفضل الوجهات السياحية لعام 2025.
أفضل 50 وجهة سياحية للسفر
في ديسمبر الماضي وتحت عنوان " أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها خلال عام 2025" نشر موقع مجلة السفر والترفيه (Travel + Leisure ) الأمريكية، المتخصصة في السياحة والسفر، تقريراً مصوراً يتضمن قائمة بهذه الوجهات واصفاً إياها بأنها تستحق الزيارة خلال العام المقبل، حيث جاءت مدينة الأقصر من بين الوجهات السياحية الأكثر تميزاً بالسياحة الثقافية.
وأشار التقرير إلى أن عام 2024 كان عام الرحلات النيلية، في حين أن عام 2025 هو عام الاستمتاع بواحدة من أكثر مدن مصر إثارة ومتعة وهي مدينة الأقصر، مشيراً إلى أن مدينة الأقصر تشتهر بمجموعة رائعة من المعابد الأثرية التي هي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979، هذا بالإضافة إلى العديد من المنشآت الفندقية الفاخرة والنابضة بالحياة والذهبيات النيلية.