بعد مشروع القانون الأساسي.. النقابات التعليمية على صفيح ساخن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تعيش النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية "المتهمة" بمباركة مشروع القانون الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية على صفيح ساخن، حيث أكد مسؤولون نقابيون من وجهات وألوان مختلفة لأخبارنا المغربية أن القيادات الوطنية لهاته النقابات باتت في مواجهة مفتوحة مع قواعدها وفئات عريضة من قياداتها المحلية، بل وأعلن نقابيون عن انخراطهم في إضراب الخامس من أكتوبر، معتبرة أن فئة المدرسين على الخصوص تعرضت للطعن من الخلف من طرف ممثليها أنفسهم.
ذات المسؤولين تحدثوا عن نقاشات حادة داخل المكاتب الإقليمية والمحلية للنقابات التعليمية تروم الاعلان عن محطات نضالية مستقبلا، ما يؤشر على دخول المكاتب المذكورة في لائحات "المغضوب عليهم"، وفي مواجهات مع "زعاماتها" ولربما ظهور انشقاقات والتحاقات جديدة في ظل الإعلان عن تأسيس نقابة مستقلة لموظفي التربية الوطنية والتي تعود بنا لتجربة سابقة خاصة بالتعليم الابتدائي عرفت انخراطا كبيرا لمدرسي هذا السلك فيها حينها قبل أن يعلن عن حلها لاحقا ما اعتبره نقابيون ومتتبعون مؤشرا على فشل تجربة الاستقلالية النقابية بالمغرب.
حرمان فئة المدرسين من التعويضات التي تم اسباغها على زملائهم من باقي الفئات يعتبره "الغاضبون" أول مسمار دق في نعش إصلاح "بنموسى"، معتبرين أنه ولد ميتا فـ"الأستاذ" هو سفير الإصلاح الحقيقي وآليته التنفيذية داخل الفصل الدراسي، داعين بالمناسبة وزارة التعليم إلى الاستئناس بتجارب التعليم العالي والصحة بل والأمن الوطني في الاعتناء بالموارد البشرية للرفع من جودة المنتوج.
فهل ستعيد الحكومة النظر في المشروع لتخفيض منسوب الغضب في أوساط المدرسين والذين تهدد تنسيقياتهم بالدخول في صيغ و محطات نضالية غير مسبوقة قد تصل للاضراب المفتوح ما يعني توقيف موسم دراسي لم يبدأ بعد؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
يمانيون../
اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريبية للتعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى” لموظفي ديوان وزارة النقل والأشغال العامة، والتي استمرت لمدة سبعة أيام بمشاركة 111 موظفاً.
ركزت الدورة على تعزيز الوعي الوطني والبصيرة، إلى جانب تنمية القدرات العملية للموظفين لمواجهة التحديات الراهنة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وفي ختام الدورة، أشاد مسؤول التعبئة العامة في وزارة النقل والأشغال العامة، أنور الشامي، بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية، مؤكداً أن الهدف منها هو تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الطغيان التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً.
وأشار الشامي إلى أهمية رفع مستوى الوعي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المختلفة، مبيناً أن الدورة ساهمت في تطوير مهارات المشاركين وتجهيزهم للتعامل مع مقتضيات المرحلة المقبلة.
وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة وقيادة الوزارة على اهتمامهم بتنظيم هذه الدورات، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز قدراتهم وإعدادهم لمواجهة التحديات الوطنية بوعي وكفاءة.