مصطفى شعبان يحتفل بانتصارات أكتوبر بمشهد من مسلسله
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إحتفل الفنان مصطفى شعبان بالذكرى ال ٥٠ لإنتصار حرب أكتوبر المجيدة، وهنأ الشعب المصرى والعربى بذكرى النصر.
https://www.instagram.com/reel/CyD2bGWo4MT/?igshid=NjIwNzIyMDk2Mg==
وشارك الجمهور على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، بمشهد من مسلسله الوطنى "العميل ١٠٠١"، وعلق على المشهد "كل سنه واحنا بخير، وذكريات هذا اليوم العظيم فى تاريخ الشعب المصرى والعربى".
مسلسل"العميل ١٠٠١" بطولة مصطفى شعبان، نور، نيللى كريم، عبد الرحمن أبو زهرة، أحمد عزمى، خيرية أحمد والإخراج شيرين عادل.
يذكر أن آخر أعمال الفنان مصطفى شعبان مسلسل "بابا المجال" ، بطولة مصطفى شعبان، رياض الخولى، باسم سمرة، سوسن بدر، نسرين أمين، جومانا مراد، والإخراج أحمد خالد موسى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى شعبان حرب أكتوبر يوم النصر بابا المجال مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.