مصطفى بكري كاشفا خيوط المؤامرة: يريدون أن تلحق مصر بأخواتها في الانهيار والفوضى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري على الحملات المتوالية ضد مصر من الخارج وبمساعدة ذيول جماعة الإخوان الإرهابية و، تسارع هذه الحملات قبيل الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن السيناريو المعد، هو أن تدخل مصر في نفق مظلم، مطلوب أن تصبح مصر سودان أخرى، أو ليبيا، مطلوب تمزيق اللحمة الوطنية المصرية، ووأد الحلم الذي انبرى يصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورصد الإعلامي مصطفى بكري خيوط المؤامرة التي بدأت معالمها تظهر من عدة جهات، كان آخرها تقرير البرلمان الأوروبي، والذي تدخل بشكل سافر في الشأن السياسي المصري.، وأيضا، تقارير المؤسسات الاقتصادية، التي خفضت تصنيف مصر الائتماني، ومطالبة صندوق النقد الدولي بتعويم الجنيه المصري الآن.
وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم، أن هذه التقارير ظهرت فجأة، وقبيل الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، وهنا وجه مصطفى بكري سؤال للجماهير، قائلا: أريد من الشعب المصري أن يسأل نفسه، لماذا هذه التقارير الآن؟!
مطلوب أن تلحق مصر بأخواتها، وتنهار البلاد، وبدلا من الوقوف مع مصر والرئيس، راحوا يزيدون من حدة الاحتقان، واستقووا بالمتآمرين على مصر في الخارج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبي برنامج حقائق وأسرار الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار البرلمان الأوروبي اليوم مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
من بين خيوط الصمت.. سيدة مصرية تنسج المجد من قلب «الحرانية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية هادئة جنوب الجيزة، حيث تسكن أشعة الشمس تفاصيل الطين والقلوب، تعيش أم هدى، سيدة خمسينية، لا تجيد القراءة ولا الكتابة، لكنها تُتقن ما هو أعمق من ذلك بكثير: فن تحويل الخيوط إلى لوحات تحبس الأنفاس، داخل منزل بسيط من الطوب اللبن، تجلس “أم هدى” أمام نولها الخشبي منذ ساعات الصباح الأولى، تمرر خيطًا فوق خيط، وتضرب بعصاها الخفيفة بثقة تشبه عزف الموسيقيين، حتى يُولد من بين يديها سجاد يدوي يشبه أعمال كبار الفنانين التشكيليين.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن هذه اللوحات التي تخطف الأنظار ليست من معارض باريس أو روما، بل هي نتاج عرق سيدات قرية الحرانية، من مركز رمسيس ويصا في محافظة الجيزة، “أم هدى” ليست وحدها في هذا الطريق، بل واحدة من عشرات السيدات اللاتي ورثن هذا الفن من الجدات، فن يمتزج فيه الإبداع بالتحمل، والجمال بالصبر. “السجادة الواحدة ممكن تفضل نشتغل فيها سنة كاملة”، تقول أم هدى بينما تشير إلى واحدة من أعمالها المعروضة في معرض صغير على أطراف القرية.
ورغم أن هذا الفن متجذر في تاريخ مصر، إلا أن المفارقة المدهشة أن عدد الأجانب الذين يعرفون بوجود هذا المكان ويزورونه من مختلف أنحاء العالم، يفوق بكثير عدد المصريين الذين لم يسمعوا حتى باسمه، والقرية التي كانت يومًا ما محطة فنية هامة، يزورها فنانون عالميون ومهتمون بالفنون اليدوية، أصبحت اليوم تعتمد على عزيمة نسائها فقط، ليبقى الفن حيًا، ومع كل سجادة تُنجز، لا توثق السيدات فقط مهارتهن، بل يسجلن بصمت فصلًا جديدًا في قصة مقاومة، بطلتها امرأة مصرية، لا تسعى إلى الشهرة، بل إلى الحفاظ على تراث يوشك على الاندثار.
أم هدى وسيدات الحرانية لا يحتجن ميكروفونات أو كاميرات ليتحدثن، فكل خيط في نسيجهن يروي حكاية: عن الكبرياء، والإبداع، والانتماء. ومن وسط النول الخشبي، يخرجن بكنوز ناعمة لا تُقدر بثمن، تنتمي لمصر وحدها، ولا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.
IMG_0273 IMG_0274 IMG_0275 IMG_0276 IMG_0279 IMG_0277 IMG_0278 IMG_0281 IMG_0282