الجامعة العربية تدين الهجوم “الإرهابي” الذي استهدف الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دانت جامعة الدول العربية بشدة الهجوم “الإرهابي المشين” الذي استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص السورية وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى “في انتهاك سافر لاستقرار سوريا”.
وأعربت الجامعة العربية في بيان اليوم الجمعة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وشددت الجامعة على ضرورة مواصلة جميع الجهود الهادفة إلى “القضاء على الإرهاب” بأشكاله كافة.
وعلى صعيد متصل دان البرلمان العربي في بيان اليوم الهجوم نفسه معربا عن خالص تعازيه في ضحايا هذا الهجوم ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البرلمان “رفضه التام للإرهاب بجميع أشكاله” داعيا المجتمع الدولي إلى “تعزيز التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب”.
وكانت السلطات السورية أعلنت أن هجوما بطائرات مسيرة استهدف أمس الخميس حفلا لتخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في (حمص) ما أسفر عن سقوط 80 قتيلا و240 جريحا في “حصيلة غير نهائية”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الصحة حسن الغباش القول مساء أمس إن من بين القتلى ست نساء وستة أطفال فيما جرح 155 امرأة و22 طفلا حضروا حفل التخرج مشيرا إلى أن حصيلة ضحايا الهجوم مرشحة للزيادة لوجود مصابين حالتهم خطرة.
المصدر وكالات الوسومالجامعة العربية سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية سوريا
إقرأ أيضاً:
الكلية التقنية في نجران تنظم ورشة عمل بعنوان “بوصلة البحث العلمي”
المناطق_نجران
نظّمت الكلية التقنية بمقرها في نجران، وبالتعاون مع الجامعة أمس، ورشة عمل بعنوان “بوصلة البحث العلمي”.
وهدفت الورشة إلى تعزيز مهارات الباحثين في مجالات البحث، وتوجيههم نحو كيفية اختيار الموضوعات البحثية المناسبة، متناولة التعريف بأهمية البحث في تطوير المعرفة والممارسات التقنية والمهنية.
كما تطرقت إلى أدوات وأساليب البحث العلمي الفعّالة، وإستراتيجيات جمع البيانات وتحليلها بما يُسهم في تعزيز جودة الأبحاث المقدمة بمختلف التخصصات، وتبادل الأفكار والموارد التي تدعم الابتكار والتميز في مجال البحث.
وتأتي ورشة العمل في إطار الجهود المستمرة بالكلية ممثلة بمركز البحث والابتكار التقني لدعم البحث العلمي وتعزيز ثقافة البحث العلمي بين المتدربين وأعضاء هيئة التدريب، والسعي إلى توفير المهارات والمعارف اللازمة لإجراء أبحاث متميزة بما يسهم في تطوير بيئة بحثية أكثر فعالية.