التعاون الأوروبي يدعو لزيادة الإغاثة الإنسانية لنحو 100 ألف أرمني فروا من ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني، عن قلقه البالغ بشأن تصاعد الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا على خلفية الإقليم المتنازع عليه ناجورنو كاراباخ.
ودعا عثماني في تصريحات اليوم الجمعة إلى زيادة الدعم الدولي والإغاثة الإنسانية لأكثر من 100 ألف أرمني من ناجورنو كاراباخ الذين هربوا إلى جمهورية أرمينيا.
وأوضح عثماني أنه يجب أن تظل الاحتياجات الإنسانية على رأس الأولويات ويجب على مجتمع المانحين الدولي الاستمرار في إظهار التضامن وتقاسم المسئولية لمساعدة أرمينيا، لافتًا إلى أن استمرار مساعدات المجتمع الدولي من شأنه أن يسهم في استقرار الوضع على الأرض ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام المستدام.
واعتبر عثماني أن إرسال بعثة مراقبة دولية مستقلة سيجلب الثقة والطمأنينة لأولئك الذين يريدون العودة، مضيفًا أن حماية حقوق وأمن الأرمن في ناجورنو كاراباخ - بما يتماشى مع التزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا - هي مسئولية أذربيجان.
وحذر عثماني من أن استخدام القوة لتسوية النزاعات أمر غير مقبول دائمًا ويعوق احتمالات تحقيق سلام كريم وشامل، مشددًا على ضرورة التوصل إلى معاهدة سلام بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا أذربيجان أرمينيا كاراباخ التعاون الأوروبي ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
عاجل- «لا لزيادة الأسعار».. الحكومة تكشف عن توجهات اقتصادية جديدة بعد لقاء وفد صندوق النقد الدولي
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، عن تحقيق تقدم ملحوظ في العديد من الجوانب الاقتصادية والتنموية. أكد مدبولي على انخفاض الدين الخارجي والإجمالي، وتحسن التصنيف الائتماني لمصر، وزيادة الإيرادات الضريبية، بالإضافة إلى الإشادة الدولية بمبادرة "حياة كريمة".
عدم إضافة أعباء جديدة على المواطنينأكد مدبولي على التزام الحكومة بعدم اتخاذ أي قرارات من شأنها إضافة أعباء جديدة على المواطنين، مشيرًا إلى تفهم صندوق النقد الدولي لهذا الأمر. هذا التوجه يأتي في إطار حرص الحكومة على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
وأعلن رئيس الوزراء أن لجنة صندوق النقد الدولي بدأت عملها في مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، والذي وضعته الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه المراجعة تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري والسماح بصرف 1.2 مليار دولار.
انخفاض الدين وتحسن التصنيف الائتماني
وأعلن رئيس الوزراء عن انخفاض نسبة الدين الخارجي والإجمالي إلى 89٪، مؤكدًا على التزام الحكومة بإدارة الديون بفعالية وتعزيز الاستقرار المالي. هذا الانخفاض يعتبر خطوة إيجابية نحو تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
وأوضح مدبولي أن وكالة فيتش العالمية رفعت مستوى التصنيف الائتماني لمصر، مما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري والسياسات الإصلاحية التي تنتهجها الحكومة. وأكد أن مصر تسير في مسار سليم ونجحت في تحقيق مرونة في سعر الصرف.
إشادة دولية بمبادرة "حياة كريمة"
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي أكدت أن التضخم في مصر في طريقه للانخفاض، مما يعزز مناخ الثقة والاستقرار الاقتصادي.
وأثنت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، على مبادرة "حياة كريمة"، ووصفتها بأنها مشروع رائد يعكس التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
نتائج الربع الأول من العام المالي الجديد
أشار مدبولي إلى أن نتائج الربع الأول من العام المالي الجديد مشجعة للغاية، حيث زادت الإيرادات الضريبية بنسبة 45% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذا التحسن يعكس فعالية السياسات المالية والضريبية التي تنتهجها الحكومة.
وأوضح رئيس الوزراء أن الظروف الخارجية تمثل تحديًا يمكن أن يؤثر على وتيرة الإنجازات الاقتصادية، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على التعامل مع هذه التحديات بفعالية لضمان استمرار مسار الإصلاح الاقتصادي.