نشرت فيديو الاستهداف.. قوات تحرير عفرين تتبنى قتل 5 جنود أتراك وأنقرة تنفي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تبنت "قوات تحرير عفرين" المرتبطة بوحدات حماية الشعب الكردية، الجمعة، ما قالت إنه عملية أدت لمقتل خمسة جنود أتراك شمالي سوريا، وهو ما نفته أنقرة.
وقالت "قوات تحرير عفرين" الكردية في بيان إنها "نفذت بتاريخ 5 أكتوبر 2023 عملية نوعية ضد قاعدة للقوات التركية في قرية دابق التابعة لمدينة إعزاز شمالي سوريا"، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة تسعة آخرين بجروح خطيرة.
ونشرت القوات الكردية مقطعا مصورا قالت إنه يظهر "قاعدتي عبد الحي وباب الفرج في ريف تل تمر بعد استهدافهما بأسلحة ثقيلة"، فيما تتصاعد أعمدة الدخان من المكان.
ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما ورد في المقطع المصور من مصادر مستقلة.
بدورها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان أنها نفذت، الخميس، "عمليتين نوعيتين في قاعدتين للقوات التركية هما قاعدة باب الفرج وباب الحي شمالي مدينة تل تمر شمالي سوريا، أسفرتا عن مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة العشرات".
وأضافت أن هاتين العمليتين تأتيان "في إطار الرد المشروع على قصف القوات التركية لمناطق شمال وشرقي سوريا".
بالمقابل نفى مسؤول بوزارة الدفاع التركية ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية، وقال ردا على سؤال بشأن بيان قسد إن "هذا الادعاء غير صحيح".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق أن قواتها "حيدت" 26 مسلحا كرديا في شمال سوريا خلال الليل ردا على هجوم صاروخي على قاعدة تركية. وتستخدم تركيا عادة مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل.
وقالت أنقرة إن الهجوم الصاروخي الذي نفذته وحدات حماية الشعب الكردية السورية على القاعدة التركية أدى لمقتل شرطي تركي وإصابة سبعة ضباط وجنود في منطقة دابق بشمال غرب سوريا مساء الخميس.
وأضافت الوزارة أن تركيا شنت ضربات جوية بشكل منفصل ودمرت 30 هدفا للمسلحين الأكراد في أماكن أخرى بشمال سوريا، منها بئر نفط ومنشأة تخزين ومخابئ.
وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب على أنها منظمة إرهابية وتقول إنها لا يمكن تمييزها عن حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984 في صراع قتل فيه أكثر من 40 ألفا.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، وليس وحدات حماية الشعب، على أنه منظمة إرهابية.
ووحدات حماية الشعب هي أبرز مكون في قوات سوريا الديمقراطية المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تسبب الدعم الأميركي لهذه الوحدات منذ فترة طويلة في توتر العلاقات مع تركيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حمایة الشعب جنود أتراک
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقطات لحادثة محرجة أكدت أنها تعكس #انهيار #الانضباط_العسكري والإجراءات الأمنية داخل صفوف #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وبحسب الهيئة تم تداول فيديو على نطاق واسع، يظهر #مقاتلين من الكتيبة 7015 وهم يطلقون النار بشكل عشوائي في قطاع غزة كجزء من احتفالهم بعيد المساخر (البوريم)، وهو عيد يهودي تقليدي.
وفي المشاهد التي أثارت جدلا واسعا، يظهر أحد القادة وهو يقرأ من أحد أسفار الكتاب المقدس اليهودي مرتديا قبعة مهرج، وعندما وصل إلى كلمة “هامان” (الشخصية التي يُحتفل بهزيمتها في العيد)، أطلق الجنود وابلا من الرصاص بشكل عشوائي.
مقالات ذات صلة العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه 2025/03/16ولفتت الهيئة إلى أن “هذا السلوك، الذي تم تصويره ونشره على نطاق واسع، أثار انتقادات حادة تجاه الانضباط العسكري في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وصرح مسؤولون في الجيش بأن الحادث يُظهر “انهيارا في #الانضباط_العسكري وتجاهلا تاما لإجراءات وأوامر إطلاق النار”، وأكدوا أن مثل هذه التصرفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم الجيش وإجراءاته الميدانية.
وفي أعقاب الحادث، قرر الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات فورية، حيث تم إبعاد قائد الفصيل والجنود المتورطين من قطاع غزة على الفور، مؤكدا أنه ستتم محاسبتهم تأديبيا.
وقال متحدث باسم الجيش: “بمجرد أن تم إبلاغ القيادة بالحادث، اتخذ قرار بإبعاد قائد الفصيل وجنوده من المنطقة، وسيتم تطبيق الإجراءات التأديبية المناسبة بحقهم”.
وأضاف: “سلوك الجنود الذي ظهر في الفيديو لا يعكس قيم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يتوافق مع الإجراءات الميدانية الصارمة التي نلتزم بها. نحن نتعامل مع هذه الحادثة بجدية تامة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه وقف إطلاق النار الهش في المنطقة #خطر الانهيار وسط تعنت ورفض إسرائيلي في التقدم بالمفاوضات نحو المرحلة الثانية.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، متسببا بمقتل أكثر من 140 فلسطينيا.