تبادل الخبرات بين «ديوا» و«طرق دبي»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
استقبلت هيئة الطرق والمواصلات في دبي وفداً من هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» لإطلاعه على أفضل الممارسات المعتمدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية والعمليات المتبعة في حوكمة وإدارة البيانات الجغرافية، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة لتبادل الخبرات والمعرفة وإجراء المقارنات المعيارية مع شركائها الاستراتيجيين والجهات ذات الصلة بالعمل المشترك.
وأكدت الهيئة أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات الحكومية، وهو جزء من استراتيجية تبادل الخبرات مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف تحقيق أعلى مستوى من الجودة واعتماد أحدث التقنيات في مختلف المجالات، بما في ذلك نظم المعلومات الجغرافية، وذلك وفقاً لتوجيهات حكومة دبي الرشيدة.
واستعرض قطاع الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق منصة نظم المعلومات الجغرافية التابعة للقطاع، إضافة إلى تسليط الضوء على مزاياها المتعددة وكيفية تكاملها مع الأنظمة التشغيلية الأخرى في الهيئة. وتضمن اللقاء أيضاً استعراض مجموعة من التطبيقات والأدوات المتاحة على المنصة، والتي تعمل على تسهيل العمليات اليومية سواء داخل المكتب أو في الميدان. وتم التركيز على الإجراءات والعمليات المتبعة لإدارة البيانات الجغرافية، وضمان دقتها، وحداثتها، وشموليتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي هيئة الطرق والمواصلات في دبي
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إنها ترحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب والإفراج عن المعتقلين المدنيين وإعادة الأطفال الأوكرانيين المنقولين قسرا.
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".
فيما أكد الكرملين أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".
وقبلت روسيا وأوكرانيا وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية. لكن الكرملين وضع شرطا يبدو أنه لم يلب إذ أشار إلى أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.
ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أمريكية. وتعهدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة". من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.
وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض تشكل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".
في الأثناء، اتهمت وسائل إعلام أوكرانية بريطانيا بأنها تسعى إلى تعطيل الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في البحر الأسود وضرب منشآت الطاقة.
وجاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.
وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".
وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.