توافد المواطنين على الشهر العقاري بالمحافظات لتوثيق تأييدات مرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهدت مكاتب الشهر العقاري في جميع المحافظات توافد المواطنين بشكل ملحوظ عقب أداء صلاة الجمعة، لتوثيق توكيلات انتخابات الرئاسة المقبلة، وظهرت طوابير طويلة من الأهالي أمام مكاتب التوثيق لتحرير التوكيلات تمهيدا لتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات خلال الفترة الزمنية المحددة، لتلقي أوراق الترشح، ضمن أوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وفي محافظات المنيا والفيوم وبني سويف بشمال الصعيد، دفعت عددا من الأحزاب السياسية ومنها «مستقبل وطن وحماة الوطن والوفد والشعب الجمهوري»، أعضائها لمكاتب الشهر العقاري، كما حرص المئات من المواطنين على التوافد إلى مكاتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات الترشح لرئاسة الجمهورية، حاملين الأعلام المصرية.
محافظات جنوب الصعيدوفي محافظات «أسوان والأقصر وأسيوط وسوهاج وقنا بجنوب الصعيد» تكرر نفس الأمر، وقام البعض بترديد الأغاني الوطنية، للتأكيد أهمية مشاركتهم في هذا العرس الديمقراطي المنتظر في المرحلة المقبلة، لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة البناء.
وفي المحافظات الساحلية بكفر الشيخ والإسكندرية ودمياط ومطروح، شهدت مكاتب الشهر العقاري إقبالا كبيرًا من المواطنين، وحضر كبار السن وجلسوا على مقاعد مخصصة لهم لتسهيل إجراءات التوثيق، ورفع بعض المواطنين صور الرئيس السيسي، ولافتات تعبرا عن دعمهم وتأييدهم له، وأظهروا رغبتهم في مواصلة المسيرة التنموية تحت قيادته.
مدن القناةوفي مدن القناة «الإسماعيلية وبورسعيد والسويس»، شهدت مكاتب الشهر العقاري إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث رفع المواطنون أعلام مصر وصور الرئيس السيسي، معلنين تأييدهم الكامل له ودعمه في الانتخابات.
وفي الدلتا، خرج المئات من الأهالي في محافظات «الدقهلية والغربية والمنوفية والشرقية والقليوبية»، قاصدين مكاتب الشهر العقاري لتوثيق التوكيلات قبل وبعد أداء صلاة الجمعة، حاملين الأعلام الوطنية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا توافد المواطنين مكاتب الشهر العقاري توكيلات أجازة الجمعة مکاتب الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
بيان من الرئاسة المصرية بعد اجتماع السيسي مع القادة في السعودية
قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي غادر السعودية الجمعة بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع دول الخليج والأردن.
وعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وسعت الرياض إلى خفض سقف التوقعات بتأكيدها أن الاجتماع هو “لقاء أخوي غير رسمي” بين قادة الدول الثماني، وأن قراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستقعد في مصر في الرابع من مارس.
وعلى رغم أن القمة قد تشوبها خلافات حول من سيحكم غزة بعد الحرب ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها تكتسي أهمية لكونها تعكس إجماعا عربيا نادرا على رفض نقل الفلسطينيين في لحظة يقدم ترامب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.
وكان مصدر مقرب من الحكومة السعودية قال لفرانس برس إنّ القادة سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”، موضحا أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال الأسبوع الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردّا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
ولم تعلن القاهرة بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحدّث عن خطة من “ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات”.
وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أنّ “المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر” وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأضاف “المرحلة الثانية (…) تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض”.
تتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، “إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة”.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس