«ناتو»: تعيين فريق من الخبراء لدراسة التقارب مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الجمعة اختيار أمينه العام ينس شتولتنبرغ فريقا من الخبراء المستقلين لدعم مراجعة نهج الحلف للتقارب مع منطقة الجوار الجنوبي لا سيما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والساحل الإفريقي.
وذكر (ناتو) في بيان أنه جرى تعيين الفريق انطلاقا من رغبة الحلف التي أعلن عنها في قمته بالعاصمة الليتوانية (فيلنيوس) في وقت سابق من العام الجاري بتوسيع علاقته بالجوار الجنوبي بهدف الاتفاق على مقترحات ملموسة تعرض على قمة (ناتو) المقبلة في واشنطن في يوليو 2024.
وأضاف البيان أن المجموعة ستضع تقريرا لدعم هذه العملية التي ستسلم إلى الأمين العام للحلف قبل اجتماع وزراء خارجية (ناتو) في أبريل المقبل.
وأوضح أن من شأن التقرير أن يساعد الحلف في تقييم التطورات في جواره الجنوبي الأوسع ووضع توصيات لتشكيل نهجه المستقبلي المتضمن زيادة فرص التعاون مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة.
وتتكون المجموعة التي تترأسها البرتغالية آنا سانتوس بينتو من مجموعة من الخبراء من الدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.