الجيش الصومال يقتل نحو 100 عنصرًا من مليشيات الشباب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سرايا - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية، داود أويس جامع، مقتل نحو 100 عنصرا من مليشيات الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، بينهم قيادات بارزة في عملية عسكرية في إقليم مدغ وسط البلاد.
وأشار داود في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الجمعة، أن العملية العسكرية جرت بالتعاون بين الجيش الوطني والشركاء الدوليين في منطقة "
شبيلو" بإقليم مدغ، وقد كبّدت قوات المتمردين خسائر فادحة في الأرواح، واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر تابعة لمليشيات الخوارج الإرهابية الذين فروا بعد تعرضهم للهجوم.
كما قتل ما لا يقل عن عشرين إرهابيا من مليشيات الشباب جراء عميلة عسكرية نوعية قام بها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الصديقة في "منطقة علي فولدير" التابعة لإقليم شبيلي الوسطى.
ونقلت (صونا) عن ضباط في الجيش الوطني قولهم :" إن العملية حققت الهدف المنشود، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 إرهابيا على أيدي الجيش الوطني أثناء تواجدهم في المنطقة.
وتتواصل العمليات العسكرية من أجل استئصال شأفة المتشددين، وتحرير المناطق القليلة المتبقية من أيدي الخلايا الإرهابية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجيش ليس من أولياته الانتشار في الأرض والسيطرة على الأرض كرقعة جغرافية
حسي قراءتي الشخصية وفهمي الخاص لاستراتيجية الجيش في الحرب دي
انو ما همو السيطرة على الأرض و لا همو الانتشار، و لا همو حماية المواطنين في مناطق الاشتباكات عشان المرجفين م يجو يكوروكو
وده ما عدم إرادة من الجيش أو انو ما همو كده
الجيش هدفو الجوهري و الأساسي في الحرب دي ككل هو إنهاك و إضعاف قوة العدو في ذاته و دي تلقائيا مع مرور الوقت حتجيب ليك سيطرةو انتشار وأمن لكن بفهم وارتياحية كاملة شوف أي منطقة الجيش حررها بتلقى العدو ما عندو أي محاولات لإرجاعها؛لانو قبيل هو استهلك قوته وجنوده في الفاضي، و فعلا العدو ممكن يحرروليهم منطقة صغيرة لكن مقابلها يموت ليهم ٥ألف جندي وده عدد ضخم جدا بالنسبة لما حققوا
،مثلا الفاشر دي هم الآن محاصرنها فعلا و عندهم وجود داخل الفاشر من عدة اتجاهات لكن ان شاءالله يوم قوتهم دي تنهار و هي ماشى في انهيار كل يوم،لانو كل يوم بموتو موت الضأن وبموتو ليهم قادة كتار
لمن الجيش يصل للمبتغاه ويتحرك لإستعادة ولاية شمال دارفور كاملة ما حيلقى أي مقاومة تذكر و لمن يحررها ان شاءالله لن يجد من ينازعه لأنو العدو تلقائيا انتهى من نفسو بالهجوم اللاستراتيجي
والجيش ليس من أولياته الانتشار في الأرض والسيطرة على الأرض كرقعة جغرافية ما عشان هو ما داير ولا تخاذلا منو
لالا لكن ده لعدم توافق قدرات الجيش مع قدرات العدو في العدد و العتاد وللفرق الأخلاقي الكبير بين الفريقين،وكذلك لاختلاف الاستراتيجية بين الجيش والعدو
،العدو همو الانتشار في الأرض و السيطرة عليها مهما كلف الثمن زي ما شرحت فوق
بتذكر في منطقة ما
كنت جمعت شباب منطقة معينة ونصحتهم قلت ليهم ما تقعو في غلطنا
قلت ليهم لا قدر الله لو العدو هجم منطقتكم دي الجيش أولويته حتكون الدفاع عن قواعده العسكرية و إنهاك العدو
وما حيقدر يدافع عن كل الأحياء و البيوت
فكوّنوا لجان شعبية مساندة للجيش وتستعد للحظات الزي دي
فما قوبلت من هؤلاء الشباب إلا بالاتهام بإني كوز وكده
ودي الآن صيحة نذير لكل مدينة آمنة المفروض تنتبه للنقطة دي
والعدو بتعمد التسلط على المواطن لأهداف هو يعلمها تماما
و المعطيات القدامنا بتقول انو ليست لديهم القدرة تاني للسيطرة على أي منطقة بإذن الله
لكن برضو دي حرب وكل شيء متوقع الناس تجهز وتفتح عينها تماما …
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب