modnour67@gmail.com
يعيش اهل العيلفون هذه الأيام فصلا مأساويا من ظروف هذه الحرب اللعينة العبثية كما وصفها قائد الجيش لا غيره.
يعاني أهلنا هناك الأمرين فهم في مرمي النيران بين الجيش و الملشيا لوجود معسكر للجيش في المنطقه ادى القتال المستعر منذ فترة الي سقوط الدانات و المقذوفات في منازل المواطنين مما أدى إلى ازهاق أرواح بريئه وبث الرعب والخوف وسط الأسر وبينهم أطفال وكبار سن ونساء لا ذنب لهم ولا ناقة لهم ولا جمل في.
كما ضاق الحال وتوقفت كافة الخدمات الأساسية ادت هذه الظروف الكارثيه لحاجة الناس للعون فبادر اهل الخير بتوفير ما امكن لسد تلك الاحتياجات المعيشيه.
هذه الصورة المؤلمه يعاني منها اهل السودان في شرق النيل و غربه وما بين النيلين وفي غربه في ود عشانا وام روابه والأبيض وفي كادقلي بفعل افرازات الحرب وفي زالنجي دارفور عموما كما هو الحال في اماكن النزوح و اللجوء في تشاد ومصر واثيبوبيا وفي المعابر في بل في بقية المدن التي تعيش سلاما الا انها تعاني من ضيق الحال و قد ضربت مثلا في عون اخوانهم يبرز نموذج اهل كوستي وغيرهم.
تجربة اهل العيلفون هي من حال السودان عموما الا يستدعي مثل هذا الحال من وقفة هل عقمت حواء السودانية فلا نجد حكماء من طرفي الحرب او الوسطاء او الجودية لبذل جهدهم. لإيقاف هذه الحرب بدلا من نقخ الكير و زيادة اشعالها فتقضي على ما تبقى من وطن.
ماذا ننتظر؟ قد يجيء وقت للندم.
لكن لات ساعة مندم.
**
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!