تواصل القوات التركية تنفيذ غارات جوية على مواقع حزب "العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب الكردية" شمال العراق وسوريا، بالتزامن مع إعلان قوات "قسد" استهداف قواعد للقوات التركية في سوريا.

وأعلنت قوات "قسد"، الجمعة، مقتل خمسة جنود أتراك في عمليات شنتها ردا على هجمات بطائرات مسيرة نفذتها تركيا على المناطق الخاضعة لسيطرتها، شمال شرقي سوريا.



وأوضحت أن العمليات جرت أمس الخميس ضد قاعدتين عسكريتين تتمركز فيهما قوات تركية بريف حلب الشمالي.

ونفى مسؤول بوزارة الدفاع التركية لوكالة "رويترز" ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد عن مقتل خمسة جنود أتراك، مؤكدا أن هذا الادعاء غير صحيح

في المقابل، أعلنت ولاية غازي عنتاب مقتل شرطي تركي متأثرا بجراح أصيب شمالي سوريا، بعد ساعات من إعلان الجيش التركي إصابة ثمانية عناصر إثر هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية في ريف حلب.

وقالت وسائل إعلام مقربة من "قسد" إن الطائرات التركية استهدفت بخمس غارات متتالية مصفاة للنفط بالقرب من منشأة السويدية، بالإضافة إلى قصف محطة تحويل الكهرباء في ريفي الحسكة والرقة شمال سوريا.


ونشرت وزارة الدفاع التركية الجمعة، مشاهد عن تدمير مقاتلاتها أهدافا لحزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية شمالي سوريا، تضمنت لحظات ضرب الطيران أهدافا كآبار نفط ومخابئ ومستودعات ذخيرة.

الدفاع التركية: هكذا تم تدمير أهداف إرهابيي بي كي كي/ واي بي جي في مناطق #تل_رفعت والجزيرة وديريك شمالي #سوريا على يد طيارينا الأبطال الليلة الماضيةhttps://t.co/PApQ1ibYEQ pic.twitter.com/rREBKVegWK

— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 6, 2023
وأفادت وكالة "الأناضول"، الجمعة، بأن الاستخبارات التركية تمكنت من "تحييد"، تشيا فقير، مسؤول الاغتيالات في "بي كي كي"، بعملية بقضاء سنجار شمالي العراق.

وأشارت الوكالة إلى أن القيادي في التنظيم كان يتخفى تحت اسم "إلياس بيرو إلي"، ويعد مسؤولا عن عمليات اغتيال ضد القوات الأمنية والمدنيين وينشط في مجال تجنيد عناصر جديدة.

وأكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، الجمعة، أن بلاده ستقضي على الإرهاب، سواء في شمال العراق أو شمال سوريا أو أيا كان مصدره.

وأضاف في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن تركيا لن تنحني للتهديدات أو تساوم على أمنها، لافتا إلى أن بلاده ما تزال تتعرض لهجمات المجموعات الإرهابية التي تتخذ من دول الجوار ملاذا لها، في إشارة إلى العراق وسوريا.

وتابع: "الهجوم الإرهابي الدنيء الذي استهدف العاصمة التركية أنقرة لم يبلغ مبتغاه".

والأحد الماضي، نفذ "العمال الكردستاني" هجوم ضد مبنى مديرية الأمن التابع لوزارة الداخلية التركية في أنقرة، أسفر عن مقتل المهاجمين وإصابة اثنين من عناصر الشرطة.

Irak ve Suriye’de bölücü PKK/YPG terör hedeflerine yönelik icra edilen operasyonlara ilişkin Dışişleri Bakanlığımızın açıklaması: pic.twitter.com/0liCAJ3HLA

— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) October 6, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراق قسد سوريا تركيا العراق سوريا تركيا قسد سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 745 مدنياً..تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع في غرب سوريا

قالت السلطات في سوريا، السبت، إنها تعزز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد للسيطرة على مناطق شهدت مواجهات إثر مقتل أكثر من 700 مدني علوي على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها منذ الخميس، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتحدث سكّان في المنطقة الساحلية عن قتل مدنيين، خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد، هي الأعنف منذ الإطاحة به في 8 ديسمبر (كانون الأول).

مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية.#سانا pic.twitter.com/hclb6GVaz7

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 9, 2025

وأورد المرصد في حصيلة جديدة أن "745 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، ترتفع حصيلة أعمال العنف إلى أكثر من 1018 قتيلاً، بينهم 273 من قوات الأمن ومسلحين موالين للأسد، وفق المصدر نفسه.

وتحدث المرصد عن تصفيات على أساس طائفي ومناطقي، وإعدامات ميدانية" ترافقت مع "نهب للمنازل والممتلكات".

ونددت فرنسا، السبت "بأكبر قدر من الحزم بالتجاوزات التي طالت مدنيين على خلفية طائفية، وسجناء" في سوريا.

ودعت الخارجية الفرنسية في بيان "السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان تحقيقات مستقلة تكشف كامل ملابسات هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها".

وأدانت الكنائس السورية في بيان مشترك السبت "المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء"، داعية إلى "وضع حدٍّ لهذه الأعمال المروعة".

وفي وقت تراجعت حدة الاشتباكات السبت، أفادت وكالة الأنباء السورية بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها، في مدن بانياس واللاذقية وجبلة "لضبط الأمن".

رتل لقوات الأمن العام يتجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.#سانا#الساحل_السوري pic.twitter.com/JUiGRIxUwA

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 8, 2025

وأعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني أن قواتها "أعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام".ودعا "جميع الوحدات الميدانيّة الملتحقة بمواقع القتال إلى الالتزام الصارم بتعليمات القادة العسكريّين والأمنيّين"، مشدداً على أنه "يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق الأهداف المحدّدة من قبل ضباط وزارة الدفاع".

وأظهرت مشاهد بثتها الوكالة ما قالت إنها قافلة لقوات الأمن تدخل بانياس في محافظة طرطوس.ونقلت الوكالة أيضاً أن عنصراً في قوات الأمن قتل وأصيب اثنان آخران في كمين نصبه مقاتلون موالون لنظام الأسد في منطقة اللاذقية.

وأعلن وزير التربية السوري نذير القادري إغلاق المدارس في محافظتي اللاذقية وطرطوس، الأحد والإثنين.

ومن جهتها، طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"احترام أرواح المدنيين" و"السماح للمسعفين والعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن لتقديم المساعدة الطبية ونقل الجرحى والجثامين".

وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح - موقع 24أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.

وحضّ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، على "وقف الأعمال العدائية فوراً وتجنّب استهداف المدنيين".

بدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار.

وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.

وإثر تعرض قوة لكمين في محيط بلدة جبلة أوقع 16 قتيلاً، أرسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر تجول.

سوريا.. حصيلة جديدة لضحايا اشتباكات منطقة الساحل - موقع 24أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.

وتصدّت قوات الأمن فجر السبت "لهجوم من فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية.

وأعلن مصدر في وزارة الدفاع "بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، تم إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة". وقال إن الوزارة "شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة، إلى المحكمة العسكرية".

مقالات مشابهة

  • أنقرة ومصالحها في شمال العراق.. الأسباب الحقيقية لبقاء القوات التركية
  • حزب العدالة والتنمية التركي: استهداف قوات الأمن في الساحل هجوم إرهابي يستهدف وحدة سوريا
  • إير ان تنفي صلتها بأعمال العنف في سوريا: لم نقتل أحدا
  • العدالة والتنمية التركي يعلق على التطورات في الساحل السوري.. استهداف لوحدة سوريا
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • قصف عشوائي للدعم السريع يحصد أرواح مدنيين بمدينة الأبيض
  • بعد مقتل 745 مدنياً..تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع في غرب سوريا
  • مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر
  • المرصد السوري: مقتل أكثر من 340 مدنياً في هجمات على يد مسلحين موالين للحكومة السورية
  • قائد قسد ينفي وجود أفراد من فلول الأسد شمال وشرق سوريا