تشمل القطع الأثرية جمجمة ديناصور من منطقة واد زم شمال المغرب وتشمل الآثار قطعة لفكين لحوت باسيلوسور من مدينة خريبكة شمال المغرب 

أعلن وزير الثقافة والتواصل المغربي، المهدي بنسعيد، أن بلاده استردت 3 قطع أثرية تعود تاريخها إلى أكثر من 250 مليون سنة، من الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمر مشترك بين البلدين حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

اقرأ أيضاً : صناعة القبقاب الدمشقي.. قصة أجيال يرويها صاحب آخر متجر متخصص بصناعتها

وتشمل القطع الأثرية جمجمة ديناصور من منطقة واد زم شمال المغرب، والجزء الأمامي من الفكين العلويين الأيسر والأيمن لحوت باسيلوسور من مدينة خريبكة شمال المغرب، وفقرات رقبة تُعتقد أنها تعود لحوت الساجاستس.

وتم عرض هذه القطع الأثرية خلال المؤتمر، وأشرف على اختتامه السفير الأمريكي في المغرب بونيت تالوار.

وقام تالوار بإعادة هذه القطع الأثرية إلى الحكومة المغربية بعدما تم الحصول عليها من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين. وتُعتبر هذه القطع الثلاثة جزءًا من التراث المغربي، حيث يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 250 مليون سنة.

وأكد بنسعيد أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الاتجار غير القانوني بالممتلكات الثقافية وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ويسعى المغرب إلى استعادة العديد من القطع الأثرية من خلال توقيع اتفاقيات مع العديد من الدول، وفي عام 2017 تم إلغاء مزاد لبيع هيكل ديناصور في باريس، قُدرت قيمته بنحو 450 ألف يورو، بعد أن تم العثور عليه في المغرب وتمت سرقته بطريقة غير شرعية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المغرب الثقافة آثار الولايات المتحدة الأمريكية القطع الأثریة شمال المغرب

إقرأ أيضاً:

الأزياء التراثية تستعيد بريقها في رمضان

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «خيرية الشارقة» تنتهي من توزيع السلة الرمضانية «الشؤون الإسلامية» تطلق حملتها الإعلامية «زكاتك من المجتمع إلى المجتمع» رمضانيات تابع التغطية كاملة

يرتبط شهر رمضان الكريم بالأزياء التراثية في دولة الإمارات، حيث نرى الجلسات تتألق بحضور الصغار والكبار وهم في أبهى حلة، والمبهج أن الجميع باتوا يحرصون على ارتداء الملابس التراثية فخراً واعتزازاً بموروثهم الأصيل، في ظل ازدهار الأسواق بمختلف أنواعها، نتيجة تنافس المصممين على إبداع أجمل الأزياء العصرية بلمسة تراثية تناسب هذا الجيل وترضي طموحه وتزيده ألقاً. 

«زمن لوّل»
يشكل رمضان فرصة لطرح أجمل الأفكار الإبداعية لتلبية جميع الأذواق، خاصة أن النساء والفتيات يقبلن على ارتداء الأزياء التراثية الأصيلة في هذا الشهر الكريم، مما يعكس مظاهر حياة (لوَّلين)، ويستحضرن موضة الجدات والأمهات، والخاصة بالعباءات البديعة والمختلفة، من هنا يزداد الطلب على جلابيات المخاوير والثوب والكندورة، خاصة المكونة من الأقمشة القديمة، مثل «بوطيرة» و«صالحني» «بو قليم» و«بو بريج» و«المزراي» و«دمعة فريد» و«صفوة»، وغيرها من الأقمشة التي تعكس ما كانت تتمتع به المرأة الإماراتية من ذوق وأناقة في القدم، حيث تسود الجلسات العائلية والتجمعات وتبادل الزيارات بين الصديقات، لتظهر المرأة في أبهى إطلالة.

أناقة وألق
أكدت عتيجة المحيربي، صاحبة إحدى محال الأزياء التراثية، أنها سعيدة بعودة الأجيال للأزياء التقليدية، خاصة في رمضان والأعياد، مؤكدة أن الأسواق الإماراتية ومحلات الخياطة والمهرجانات تزدان بمختلف أنواعها، لتصبح عناصر أساسية تتصدر واجهات المحال إلى ما بعد عيد الفطر، فالنساء أثناء التجمعات العائلية، وتبادل الزيارات يفضلن ارتداء أجمل الأزياء التراثية التي لا تزال تحتفظ برونقها وأناقتها وألقها. 

غزارة وتنوع
وبالتجول في مختلف الأسواق والأماكن، يتضح جلياً مدى غزارة وتنوع المنتج الإماراتي من الجلابيات المفضلة للكثير من النساء والفتيات في الشهر الفضيل، ومدى الإقبال على مختلف أنواعها وأشكالها، خاصة مع تجديد النقوش والتطريز بها، هذا ما أكدته خديجة الطنيجي، موضحة أن الإقبال على هذه الأزياء التراثية في رمضان، بات واضحاً خلال السنوات الأخيرة، خاصة من جانب الفتيات اللاتي يقبلن على تفصيل الملابس التراثية قبل رمضان بفترة طويلة، كما تحرص الأمهات على اقتناء هذه الأزياء، ومنهن من تفضل الملابس الجاهزة نتيجة الخيارات الكثيرة المتوفرة بالأسواق، ومنهن من ترغب في تصميم أزياء عصرية بلمسة تراثية. 

خيارات كثيرة
قد باتت الأسواق الشعبية توفر خيارات كثيرة من الجلابيات الجاهزة، سواء المخورة أو المزينة بالتلي، في هذا السياق قالت كليثم الشامسي، صاحبة إحدى محال الأقمشة والأزياء التراثية، إن السوق يوفر خيارات كثيرة لتلبية جميع الأذواق، ومنها الكندورة المطرزة بالتلي أو بالخرز، مؤكدة أن الإقبال على الملابس التراثية ازداد في السنوات الأخيرة، حيث تعمل الأمهات والشابات على تفصيل وخياطة وشراء العديد من القطع لارتدائها خلال الجلسات المسائية والزيارات العائلية. 

متاجر إلكترونية
كما توفر المتاجر الإلكترونية الخاصة ببيع الملابس الجاهزة العديد من الأنواع والأشكال بلمسة عصرية والتي تناسب هذا الجيل، وهي تتفاوت بين التراثي والقديم والحديث، حيث توفر رائدات الأعمال عبر مختلف المنصات خيارات كبيرة من ناحية التصميم وأنواع الأقمشة بلمسة عصرية تناسب أذواق هذا الجيل خلال الشهر الفضيل، الذي يشكل مناسبة للترويج لمختلف المنتجات.

من روح التراث
تتنافس مصممات الأزياء على طرح أجمل التصاميم التي تجذب الفتيات والنساء، حيث قالت مصممة الأزياء شمسة العميمي، إنها لاحظت الإقبال الكبير على الأزياء التراثية خلال الشهر الفضيل، مما دفعها للبحث على أفكار إبداعية بلمسة عصرية، لتزيينها بتطريزات مستوحاة من روح التراث والبيئة الإماراتية، حيث يظهر التصميم على شكل مخورات جاهزة، وأحياناً يتم إرسالها للخياط لإنجازها بالطريقة المفضلة، وبما يتناسب مع روح الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا.. أكثر من مليون ونصف نازح في أمهرة وتيجراي يواجهون أزمة مروعة بسبب الملاجئ
  • للمرة الأولى في تاريخها.. واشنطن تجري مباحثات مباشرة مع حماس.. وإسرائيل قلقة
  • القبض على متاجر بـالعملة الأثرية في صلاح الدين
  • الأزياء التراثية تستعيد بريقها في رمضان
  • المغرب يتولى منصب نائب رئيس مجلس وزراء الأفارقة المكلفين بالماء لمنطقة شمال إفريقيا
  • تحالف الراغبين.. بريطانيا تستعيد مصطلحاً أُستُخدم بغزو العراق لخطتها في أوكرانيا
  • المغرب..استرجاع أكثر من 100 مليون درهم وملاحقة 636 موظفًا في قضايا فساد
  • بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة
  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • شيرين عبد الوهاب تستعيد رشاقتها: “الدنيا فيها أكتر”