المغرب تستعيد قطعًا أثرية يعود تاريخها إلى 250 مليون سنة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تشمل القطع الأثرية جمجمة ديناصور من منطقة واد زم شمال المغرب وتشمل الآثار قطعة لفكين لحوت باسيلوسور من مدينة خريبكة شمال المغرب
أعلن وزير الثقافة والتواصل المغربي، المهدي بنسعيد، أن بلاده استردت 3 قطع أثرية تعود تاريخها إلى أكثر من 250 مليون سنة، من الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمر مشترك بين البلدين حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
اقرأ أيضاً : صناعة القبقاب الدمشقي.. قصة أجيال يرويها صاحب آخر متجر متخصص بصناعتها
وتشمل القطع الأثرية جمجمة ديناصور من منطقة واد زم شمال المغرب، والجزء الأمامي من الفكين العلويين الأيسر والأيمن لحوت باسيلوسور من مدينة خريبكة شمال المغرب، وفقرات رقبة تُعتقد أنها تعود لحوت الساجاستس.
وتم عرض هذه القطع الأثرية خلال المؤتمر، وأشرف على اختتامه السفير الأمريكي في المغرب بونيت تالوار.
وقام تالوار بإعادة هذه القطع الأثرية إلى الحكومة المغربية بعدما تم الحصول عليها من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين. وتُعتبر هذه القطع الثلاثة جزءًا من التراث المغربي، حيث يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 250 مليون سنة.
وأكد بنسعيد أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الاتجار غير القانوني بالممتلكات الثقافية وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ويسعى المغرب إلى استعادة العديد من القطع الأثرية من خلال توقيع اتفاقيات مع العديد من الدول، وفي عام 2017 تم إلغاء مزاد لبيع هيكل ديناصور في باريس، قُدرت قيمته بنحو 450 ألف يورو، بعد أن تم العثور عليه في المغرب وتمت سرقته بطريقة غير شرعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب الثقافة آثار الولايات المتحدة الأمريكية القطع الأثریة شمال المغرب
إقرأ أيضاً:
أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا
إنطلاقا من توجهات وزارة الثقافة المصرية الهادفة إلى صون التراث وإلقاء الضوء على أبرز الأعمال الإبداعية، تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافي والفكري لقاء متجدد من سلسلة" أرواح في المدينة"، ضمن مشروع "القاهرة عنوانى" لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمي، وذلك في السادسة مساء الأحد ٢ فبراير على المسرح الصغير.
يتناول اللقاء بحثا وتأملات عن الفيلم الشهير "حياة أو موت " بمناسبة مرور ٧٠ عاما على عرضه والذى قام ببطولته عماد حمدي، مديحة يسري، حسين رياض ويوسف وهبى ومن إخراج كمال الشيخ.
وتدور أحداثه حول أب يصاب بأزمة صحية فيرسل طفلته ضحى من منطقة سكنه فى دير النحاس إلى منطقة العتبة، للحصول على دواء يتم تحضيره يدويا ويكتشف الصيدلى بعد رحيل الفتاة خطأ فى التركيبة الكيميائية، وتبدأ رحلة الإنقاذ بمساعدة الشرطة للوصول للفتاة ووالدها قبل تناوله الدواء .
يذكر أن سلسلة " أرواح في المدينة" مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين اطلقه مشروع " القاهرة عنواني "، الثقافي بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة منها النشاط الثقافي و الفكري في دار الأوبرا المصرية و برعاية وزارة الثقافة.