غوتيريش: نوبل للسلام تكريم لكل النساء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سرايا - قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن جائزة نوبل للسلام، التي منحت لنرجس محمدي، تذكير مهم بأن حقوق النساء والفتيات تواجه مقاومة قوية.
وأشار في بيان صحفي مقتضب صدر باسمه اليوم، إلى "اضطهاد المدافعات عن حقوق الإنسان، في إيران وأماكن أخرى"، مبيناً أن "جائزة نوبل للسلام هذه هي تكريم لجميع النساء اللواتي يكافحن من أجل حقوقهن معرضات حريتهن وصحتهن وحتى حياتهن للخطر".
يذكر، أن الناشطة والصحافية الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، ليست الوحيدة التي تفوز بجائزة نوبل للسلام، ففي عام 2003 فازت الإيرانية شيرين عبادي بالجائزة. كذلك في عام 2021، فازت بها الصحفية الفلبينية ماريا ريسا وفي عام 2018 فازت بها الأزيدية ناديا مراد وفي عام 2014 فازت بها الباكستانية ملالا يوسفزاي وفي عام 2011 كل من الين سيرليف وليما غبوي من ليبريا بالإضافة إلى اليمنية توكل كرمان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية