تركيا: فقدنا طائرة مسيّرة ولم يُقتل لنا جنود في سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في أول تأكيد رسمي من أنقرة.. قالت تركيا، الجمعة، إنها فقدت طائرة مسيّرة مسلحة خلال حملة جوية على مسلحين أكراد سوريين تدعمهم الولايات المتحدة، بعد ساعات من إعلان واشنطن العضو بحلف شمال الأطلسي "الناتو" إسقاط الطائرة.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن "تقييمات فنية متباينة" مع أطراف ثالثة قادت إلى فقدان المسيرة، من دون ذكر للولايات المتحدة بعد، ومشيرة إلى اتخاذ تدابير لضمان خفض التصعيد.
وأضافت أن أنقرة لا تزال ملتزمة بتدمير "كل القدرات ومصادر الدخل" المرتبطة بـ "الإرهابيين" في سوريا والعراق.
تصعيد في سماء #سوريا.. مقاتلة أمريكية تسقط مسيّرة تركية https://t.co/tXKk3dBT5P
— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2023وجاءت المواجهة الخطيرة النادرة بين الحليفين بالناتو، الخميس، عندما قالت الولايات المتحدة إنها أسقطت مسيرة تركية، بعدما اقتربت من قوات أمريكية.. ووصف البنتاغون الحادث بأنه "مؤسف"، مضيفاً أنه لم يصب أحد من القوات الأمريكية.
وشنت تركيا هجوماً برياً وجوياً في شمال سوريا، الخميس، رداً على هجوم بالعاصمة أنقرة، أعلن حزب العمال الكردستاني المحظور مسؤوليته عنه، واستهدفت العملية بالأساس قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتطالب أنقرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية بمغادرة منطقتها الحدودية، وتعتبرهم تهديداً على الأمن القومي وتربطهم بحزب العمال الكردستاني المتمركز في العراق، والمدرج على قائمة الجماعات الإرهابية من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتتجاهل واشنطن حتى الآن نداءات أنقرة، قائلة إن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال حليفاً وثيقاً في محاربة متطرفي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
واستمر الهجوم الجوي التركي حتى الخميس، حيث أصاب 30 مما يشتبه بأنه منشأة نفطية، ومستودعات أسلحة في شمالى سوريا، حسبما قالت وزارة الدفاع، الجمعة، وبشكل منفصل، أعلنت الوزارة تحييد 26 من الميليشيات الكردية في اشتباكات بالقرب من قاعدة عسكرية تركية.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، أن ضربات تركية منذ، الخميس، قد أدت إلى مقتل 15 شخصاً من بينهم 6 مدنيين.
وأصيب أكثر من 12 آخرين، زعمت قوات سوريا الديمقراطية أنهم أصيبوا في هجمات استهدفت بالأساس البنية التحتية الإنسانية.
#قسد تعلن مقتل 5 جنود أتراك شمال #سوريا https://t.co/Ti9tQzd8KX
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2023من جانب آخر نفى مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الجمعة، ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد عن مقتل 5 جنود أتراك في عمليات شنتها رداً على هجمات تركية بطائرات مسيرة على المناطق الخاضعة لسيطرتها، ولدى سؤاله عن بيان قوات سوريا الديمقراطية قال المسؤول "هذا الادعاء غير صحيح".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجمعة، أنها قتلت 5 جنود أتراك في عمليات شنتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا، رداً على غارات تركية على أهداف لها، وأضافت أن العمليات جرت، الخميس، ضد قاعدتين عسكريتين تتمركز فيهما قوات تركية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا تركيا التحالف الدولي قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات