اشتباكات عنيفة بمنطقة العيلفون وتهجير قسري للسكان وحالة من الرعب تسود المنطقة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- شهدت منطقة العيلفون شرق الخرطوم، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، استمرت ليومين، مما تسبب في تهجير قسري للمواطنين.
وذكر شهود عيان أن الدعم السريع، استباح المنازل السكنية في العيلفون، وسرق الممتلكات الخاصة بما فيها السيارات والمقتنيات وذلك بعد انسحاب القوات المسلحة من المنطقة.
وقال مواطنون إن الدعم السريع، اقامت ارتكازات امام قسم الشرطة وداخل الأحياء، وتم توزيع قناصة في جامع الختمية وجامع الموردة، وان وحالة من الرعب سادت وسط الأهالي.
وخرج المئات من المواطنين من منازلهم، ونزحوا إلى مناطق عرك صالح وأم ضوبان والعسيلاب.
في الاثناء أعلن محامو الطوارئ، عن أن
قوات الدعم السريع، مارست تهجيرا قسريا للمدنيين بمنطقة العيلفون بالخرطوم اليوم الجمعة.
وقال بيان إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت اليوم الجمعة في منطقة العيلفون بشرق النيل مما خلف ضحايا و مصابين في صفوف المدنيين وسط انقطاع في خدمات الكهرباء و المياه و شبكات الاتصالات و الانترنت في المنطقة.
واضاف البيان “مارست قوات الدعم السريع النهب و تهجير للسكان قسرياً و تقييد في حق التنقل بوضع ارتكازات تفتيش و نهب و اعتقالات للمدنيين الفارين”.
وادان محامو الطوارئ تعدي قوات الدعم السريع على المدنيين و ممارسة الانتهاكات فهم ليسوا جزء من الحرب العبثية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في ريف دمشق: ملاحقة أمنية في جرمانا بعد اشتباكات مع موالين للأسد
أطلقت قوات الأمن الداخلي في سوريا حملة أمنية في محيط مدينة جرمانا، بريف دمشق، بعد مقتل أحد عناصرها برصاص مسلحين، قيل إنهم من لواء درع جرمانا، ولواء الكرامة.
وأشارت مصادر محلية إلى انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز الحضور العسكري، وسط حالة من التوتر والاحتقان.ووفق تلفزيون سوريا اليوم السبت، شهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، وإقامة حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة العناصر المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة.
وأشارت مصادر محلية إلى مقتل عنصر من الأمن العام من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد موالين لنظام الأسد.
وكثفت وزارة الداخلية السورية في الفترة الماضية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة عناصر نظام الأسد، الذين كثفوا تحركاتهم في بعض المناطق.
وشهدت عدة مناطق، في ريف دمشق وحمص وطرطوس، عمليات واسعة أسفرت عن اعتقال عدد من المسلحين، وتحييد آخرين خلال اشتباكات مباشرة.
وتؤكد التقارير الأمنية أن هذه المجموعات تستهدف قوات الجيش والأمن السوري، لإضعاف القبضة الأمنية وإثارة الفوضى، مستغلة طبيعة بعض المناطق الجغرافية الصعبة، للاختباء وإعادة تنظيم صفوفها.