المشاكل السياسية في أمريكا تُؤثر سلبًا على دعم أوكرانيا.. صحيفة تُوضح
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ستُؤدي الفوضى السياسية في "الولايات المتحدة"، إلى عواقب سلبية على المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حسبما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، مساء اليوم الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري توماس ثانر قوله إن "الفوضى في الولايات المتحدة لا تبشر أوكرانيا بخير".
وأشار إلى أن الميزانية الأمريكية الجديدة قصيرة الأمد لا تتضمن مساعدات جديدة لكييف، إذ لا يزال من الممكن الوفاء بالإمدادات التي تمت الموافقة عليها بالفعل، ولكن حزم المساعدات الجديدة مجمدة.
وأكد أن اللحظة الحاسمة بالنسبة لكييف ستكون استمرار الأزمة الداخلية في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر.
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الموارد المتوفرة لدى الإدارة الأمريكية لمواصلة دعم أوكرانيا تكفي لمدة شهرين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعرب عن ثقته، يوم الأربعاء، في أن البيت الأبيض سيتمكن من إيجاد الموارد لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا حتى في حال رفض الكونغرس تلبية طلبات البيت الأبيض بشأن تخصيص التمويل.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه إذا توقف توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا غدا، فسوف "يبقى أمامها أسبوع لتعيشه".
وأضاف: "إنها (الأسلحة) تنفد في الغرب أيضا. الولايات المتحدة تنتج 14 ألف قذيفة من عيار 155 في الشهر، وتنفق القوات الأوكرانية ما يصل إلى 5 آلاف يوميا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفوضى السياسية المساعدات العسكرية لأوكرانيا اوكرانيا بوابة الوفد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية
واشنطن
عادت المخاوف من ترحيل الأمير هاري إلى الواجهة، خاصة في حال إثبات أنه قدم معلومات غير دقيقة بشأن تعاطيه المخدرات في طلبه للحصول على تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه المخاوف في ظل الهجوم السابق الذي شنّه ترامب على الأمير هاري، ووصفه بأنه “خيانة لا تغتفر” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع طلب الأمير هاري للحصول على تأشيرة الإقامة، رغم اعترافه بتعاطيه المخدرات في سيرته الذاتية “Spare”.
وأكد ترامب في حديثه لصحيفة “صنداي إكسبريس” أنه لن يحمي الأمير هاري، قائلًا: “هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كرماء جدًا معه بعد ما فعله”.
من جهة أخرى، تسعى مؤسسة “The Heritage Foundation”، وهي مركز أبحاث محافظ، للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق من صحة المعلومات التي قدمها في طلبه.
وقد رفعت المؤسسة دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات، لكن القاضي الاتحادي كارل نيكولز قرر في سبتمبر المابق إبقاء الوثائق سرية. وفي أكتوبر، قدم محامو المؤسسة طلبًا آخر لإعادة النظر في القرار، مؤكدين أن الكشف عن هذه الوثائق سيساهم في فهم كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه الحالات.
يُذكر أن المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء في الولايات المتحدة مطالبون بالكشف عن تاريخهم في تعاطي المخدرات، وقد يواجهون الترحيل في حال تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، فإن زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، تحمل الجنسية الأمريكية، وأطفالهما يحملون الجنسية المزدوجة، مما قد يخفف من حدة الموقف.
من جهته، كشف الخبير في الشؤون الملكية، توم باوور، أن الأمير هاري وميغان ماركل يشعران بالقلق بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أنه لن يحمي الأمير هاري في حال أصبح رئيسًا.
وقال باوور: “ترامب كان قد اتهم هاري بـ’خيانة الملكة’، وهو ما وصفه بـ’غير قابل للمغفرة’، وكان مسؤولًا عن تحطيم قلبها”.
وأضاف باوور أن ترامب قد يرغب في الانتقام من الأمير هاري، خاصة إذا ثبت أنه كذب في طلبه للحصول على التأشيرة، وتابع: “لهاري سبب وجيه للخوف من أن ترامب قد يرغب في اتخاذ إجراءات ضدّه”.
في الوقت الحالي، يواصل الأمير هاري وزوجته العيش في منزلهما الفاخر في مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. ويُقدّر قيمة المنزل الآن بحوالي 29 مليون دولار، بعد أن تم شراؤه بمبلغ 14.65 مليون دولار في عام 2020.