بسم الله الرحمن الرحيم

في البدء يحي الفريق كافة الشعب السوداني وخاصة المتواجدين في مناطق النزاع والنازحين
∆ ونؤكد على الاتي:

1/ الرفض الكامل للحرب والتأكيد بان الاولوية للحوار الذى يفضى الى سلام الشجعان، ومن ثم فتح ممرات للإغاثة وعودة السكان الى دورهم، التي تم احتلالها دون وجه حق.
2/ ادانة كافة الاعمال الهمجية والاجرامية ضد الشعب وعلى رأسها سفك الدماء وانتهاك الاعراض والنهب المنظم واحتلال بيوت المواطنين وهدم وحرق وتخريب ممتلكاتهم، وتدمير وحرق ونهب المؤسسات العامة والخاصة وخصوصا المرافق الصحية ومحطات المياه والكهرباء.


3/ نؤكد دعمنا للمواطنين ونقوم بدورنا ففي اعمال الاغاثة ودعم المستشفيات وضحايا الحرب. ولن يهدأ لنا بال حتى تتوقف تلك الحرب عبر طاولة المفاوضات ومن ثم ننطلق لتحقيق احلام شهدائنا واهدافنا فى دولة مدنية ديمقراطية وحكومة مدنية تأتى وتذهب بإرادة الشعب.
4/ ان الحرب الدائرة الان هي حرب عبثية من اجل السلطة والتسلط على المواطنين، الذين يعلمون جيدا بان قادة تلك الحرب الرعناء، هما نفسهم من تحالفوا وسفكوا دماء شبابنا في مجازر عديدة لم تكن اولها او اخرها مجازر اعتصام القيادة وقتل المتظاهرين السلميين وكل الجرائم والانتهاكات التي وقعت على شعبنا في كل ولاياته ومدنه وقراه خاصة الخرطوم ودارفور وكردفان.
5/ لقد تحالف قادة تلك الحرب القذرة ليقطعوا الطريق على الحكومة المدنية وبرنامجها بدعوى "انقاذ" البلاد ..كما فعل اربابهم الذين لفظهم الشعب ويحاولون العودة عبر بوابة الحرب ..وفتح باب "جهاد" جديد .. وما احوجنا لجهاد النفس لبناء الوطن وعمرانه وليس هدمه وتدميره.
6/ ان من يقودون هذه الحرب كانوا ولازالوا سببا في افقار الشعب السوداني وسرقة موارده واستعانوا على ذلك بالعصابات الدولية والمخابرات الاجنبية وخانوا الله والوطن. لقد كان تحالفهم عبارة عن شراكة مافيا / كارت يلات لنهب وسرقة مواردنا والان تدور حربهم في نفس السياق ويرفع كل منهم شعارات يكذبها الواقع المعاش.
7/ ان قيادات هذه الحرب من الطرفين ومن يدور في فلكهما اعتادوا على الكذب والغدر والخيانة ونقض العهود، وبالتالي فأننا لا نثق فيهما أبدا وندعو لليقظة والحذر حتى يتخلص منهم شعبنا المقدام بوسائله السلمية المشهودة والمعهودة. ونؤكد هنا ان حكم الشعب "لا يمنح بل يؤخذ،"، و "الحرية لا تعطى على جرعات".
8/ ان موقفنا في فريق دعم الثورة السودانية هو الرفض التام لمبدأ اي عمل مشترك مع البرهان وشلته، لإعلان حكومة طوارئ او حكومة ادارة ازمة او غيرهما، لما في ذلك من شرعنة وتقنين كامل لوجودهم على راس السلطة وخدمة اجندتهم التي اوصلت بلادنا الى الدمار والخراب.
9/ ونؤكد مرة اخرى، بان تشكيل اي حكومة من قبل اي من اطراف الحرب العبثية، حلفاء الامس واعداء اليوم، سوف تولد فاقدة الشرعية والأهلية. وسوف نقاومها بكل وسائلنا المجربة.
∆∆ ونؤكد هنا مجددا دعمنا للاتي:
* كافة الجهود الشعبية الرافضة للحرب والداعية للسلام والحوار.
** دعمنا لشعارات ثورتنا المجيدة في الحرية والعدالة والمساواة ولكافة القوى الثورية وفى مقدمتها لجان المقاومة.
*** العمل الجاد والمخلص لتحقيق وحدة قوى الثورة على برنامج وطني لوقف الحرب، ومن ثم معالجة اسبابها، واعمال الاغاثة والطوارئ واعادة البناء واستعادة المسار المدني الديمقراطي.
**** ندعم كافة الجهود الوطنية والاقليمية والدولية لوقف الحرب، وفى مقدمتها منبر جدة .
وأخيراً،
ندعو جماهير شعبنا إلى اليقظة والحذر من مخططات أطراف الصراع لسرقة السلطة والموارد، مستغلين في ذلك الادارات الاهلية ورفع الشعارات الدينية واشاعة النعرات العنصرية والقبلية على طريقة فرق تسد .. والحقيقة أنهم لا يأبهون بمعاناة الشعب والكوارث والمآسي التي تنتج عن الحرب، وكلنا نعلم انهما تحالفوا في الماضي القريب قبل أن يصبحوا أعداء، للتسلط على الشعب وسرقة موارده وإفقاره.
فريق دعم الثورة السودانية
الخامس من اكتوبر 2023  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني

 

دعت الإمارات العربية المتحدة، في بيان هام، تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحكومة المدنية، بما يشمل توجيه دعوة رسمية لجميع الأطراف المعنية، والأطراف المتحاربة للمشاركة في محادثات جدة.
وفي هذا السياق، أشادت بعثة دولة الإمارات، في رسالتها إلى المجلس، بالجهود التي تقوم بها أوغندا، وبما يبذله مسؤولو الاتحاد الإفريقي والقادة الإقليميون من أجل إنهاء هذه الأزمة.
وكانت دولة الإمارات قد ضمّت صوتها إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دعوته التي وجهها إلى زعماء الفصائل المتحاربة للاجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بلا مزيد من التأخير، وللمشاركة في الاجتماع السياسي الشامل المرتقب في أديس أبابا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024.
ووجهت دولة الإمارات، في بيان صدر في نيويورك، نداء عاجلاً لمواجهة خطر المجاعة، وتواصل دولة الإمارات التأكيد على أهمية السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة بشكل مستدام إلى المدنيين المحتاجين.
“يجب على المجتمع الدولي زيادة الدعم المقدم إلى السودان، فالاستجابة لهذه الأزمة أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن استمرار عرقلتها من جانب الفصائل المتحاربة التي لا تمثل مصالح الشعب السوداني، وفي هذا السياق، تواصل دولة الإمارات تركيزها على العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتخفيف من خطر المجاعة، وتشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في عملية سياسية، كما تدعم دولة الإمارات كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء هذا النزاع، وتؤمن إيماناً راسخاً بأن محادثات السلام، يجب أن تحظى بدعم جميع من يرغبون في رؤية حل سلمي لهذا النزاع”.
وجددت دولة الإمارات دعمها “لجهود خفض التوترات، وتنفيذ وقف إطلاق النار، ودفع المفاوضات قُدُماً، مما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني”، ويؤكد العنف المستمر أن أياً من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني، وتشدد دولة الإمارات مجدداً على أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع.
كما ردت دولة الإمارات على الادعاءات الزائفة التي أطلقها ممثل القوات المسلحة السودانية ضد الدولة، فأبرزت الأدلة المفنّدة ما يلي:
– الصور من جوازات السفر التي زعمت القوات المسلحة السودانية أنها “عثرت عليها في ساحة القتال” كانت في الواقع صورا فوتوغرافية، مأخوذة عن طريق الماسح الضوئي لبيانات ستة جوازات سفر تخص عاملين في المجال الخيري، ورجل أعمال زار السودان قبل فترة طويلة من بدء النزاع، وتتناقض الادعاءات التشهيرية الموجهة ضد هؤلاء الأفراد بشكل صارخ مع الترحيب الذي تلقوه في السابق من السلطات السودانية، ويمتلك جميع الأفراد جوازات سفرهم، ويحتفظون بحقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية.
– صورة المركبة المصفحة التالفة التي نشرها ممثل القوات المسلحة السودانية وأخطأ في تحديدها على أنها “مركبة مصفحة من طراز نمر ذات تصميم داخلي من طراز فورد “، إن البيان الإماراتي يوضح بشكل قاطع أنها ليست مركبة من طراز نمر، وفي الواقع، لم يتم تصنيع أي مركبة “نمر” باستخدام الهيكل الخارجي أو المقصورة الداخلية لمركبة فورد.
– ترفض دولة الإمارات الادعاءات الزائفة بشأن توريد أسلحة ومعدات عسكرية لطرف متحارب، ولم تقدم الإمارات أي أسلحة أو معدات ذات صلة بأي نوع إلى أي من الأطراف المتحاربة منذ بداية النزاع. وقدمت دولة الإمارات مساعدات عسكرية للسودان قبل اندلاع النزاع، وذلك بناءً على طلب حكومة السودان، من خلال وزارة الدفاع السودانية والقوات المسلحة السودانية، لدعم جهود السودان في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد، وطلب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان آنذاك، رسمياً المساعدة العسكرية من دولة الإمارات، في إطار اتفاقية الدفاع الموقعة بين البلدين في 29 يوليو 2020، وكان الدعم والمساعدة من قبل دولة الإمارات متسقاً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
– صور الهواتف تعود للهواتف التجارية التي كانت تُباع على نطاق واسع منذ عقود مضت، هذه الأنواع عبارة عن هواتف مدنية قديمة لم تعد قيد الإنتاج، إن شعار وعلامات شركة “اتصالات” التي تظهر على بعض الهواتف قديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل عام 2000، ولم تعد تستخدم من قبل الشركة.
وقال متحدث باسم حكومة دولة الإمارات: “إن الادعاءات التي قدمها الممثلون السودانيون، ليست أكثر من افتراءات ليس لها سياق أو أدلة مؤيدة، ويجب تجاهلها بإجراءات موجزة”.
كما يسلط البيان الضوء على العلاقات العميقة بين البلدين، “إن آثار هذا النزاع محسوسة بشدة من قبل كافة أفراد الجالية السودانية الكبيرة المتواجدة في دولة الإمارات، والذين يشكلون جزءاً مهماً من مجتمعنا، ويعكس وجودهم عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين”.
ويوضح البيان، المساعدة المباشرة والكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات لشعب السودان، فقد سعت دولة الإمارات إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني، وبعد أن رفضت القوات المسلحة السودانية للأسف عرضنا المقدم في 25 مايو 2023 لإنشاء مستشفى ميداني في السودان لتقديم المساعدات والدعم الطبي، أنشأت الإمارات العربية المتحدة مستشفيين ميدانيين بالقرب من الحدود التشادية السودانية، ولا يزالان يشكلان شريان حياة بالغ الأهمية لأولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية.
علاوة على ذلك، وقعت دولة الإمارات الأسبوع الماضي اتفاقيات جديدة مع الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها المقدمة إلى السودان، وخصصت مبلغ 70 مليون دولار أمريكي إضافية، كمساعدات للسودان من خلال الشركاء الرئيسيين ووكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مبلغ 130 مليون دولار أمريكي قدمتها كمساعدات إنسانية إلى السودان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وستواصل دولة الإمارات تقديم قضيتها من خلال الأمم المتحدة للمساعدة في إنهاء النزاع، وإزالة ضباب المعلومات المغلوطة من المناقشات الدولية والتي تسعى إلى حجب الطريق نحو حل النزاع وإنهاء المعاناة في السودان.
ويمكن الاطلاع على البيان الكامل للبعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الرابط:

بيان البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة رداً على الادعاءات الزائفة التي وردت في رسالة الممثل للسودان لدى مجلس الأمن والمؤرخة في 10 يونيو 2024


مقالات مشابهة

  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • ????ضرورة تشكيل حكومة طوارئ في السودان
  • حماس تصدر بيانا بشأن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • «برلماني»: ثورة 30 يونيو وضعت أسس الدولة المدنية الحديثة
  • كيف يكون الحل سودانياً؟
  • عائلات القتلى والأسرى تطالب بالتحقيق مع حكومة الاحتلال.. نتنياهو يرفض
  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه
  • «رويترز»: توقعات بتشكيل حكومة جديدة في بوليفيا