مُدنٌ مِنَ الضَّحِكِ المؤقتِ تَزْدَرِيكَ
وَأُخْرَيَاتٌ مِنْ ضَبَابْ
لا أرْضُ تُهْدِيكَ الْوُصُولَ
وَلَا دَيارٌ تَفَتحُ الأحضانَ،
كَي تُلْقِي عَلَيْهَا الرَّأْسَ
مِنْ تَعَبٍ وَتَحْلَم بالإيابْ
(لا للحرب)
.............................
صَعْبٌ عَلَيَّ تذَكّرِ الأَسْمَاء،
لَكِنَّي حَفِظْتُ الوَصْفَ
أَوْصَافَ الضَّحَايَا دُونَ فَرْزٍ،
وصف قُطَّاعِ الطَّرِيقِ وواهبي الأَحْزَانَ
وَصْفَ مُزْوَرِّي الأَدْيَانِ،
وَصْفَ القَاتِلَيْن،
وَوَصْفَ مغتصبي النِّسَاءِ،
وَوَصْفَ آلَام الجِيَاعِ
العَابِرِينَ من الشَّوَارِعِ للمَقَابِرْ
(لا للحرب)
.
يُشْعِلُونَ الْحَرْبَ إِنْ ضَاقَتْ بِهُمْ سَبَلُ الْهُرُوبِ....
الظَّالِمُونَ وَنَافِخَاتُ الْكِيرِ وَالْجَبْنَاءُ
وَالسَّاعُونَ بَيْنَ النَّاسِ بِالْبَغْضَاءِ
وَالْآتُونَ مِنْ زَيْفِ الْحَديثِ الْإفْك
و.....
(لا للحرب)
.............................
نَحْنُ الْعَدُوُّ
وَأَنْتَ مَنْ أَشْعَلَتْ هَذِي الْحَرْبَ كَيْ تَحِيَا
إِذَنْ فَلَتُبْقِنَا أَحَيَاءَ كَيْ تَحْيَا
وَتَحْيَا الْحَرْبُ أَزَمَانًا
لِتَحْيَا أَنْتَ أَطْوَلُ مَا يَكْوُنْ
(لا للحرب)
.............................
قَالَ: اِعْطِنِي بَعْضًا مِنَ الشُّرَفَاءِ
إِنْ وَجَدُوا لِأَهْزِم كُلَّ أَرْتَالِ اللُّصُوصِ
مِنَ الْعَسَاكِرِ وَالشُّيُوخِ الْفَاسِقِينَ
فَلَمْ أَجِدْ شَخْصًا شريفاً
فِي الْيَسَارِ أَوَالْيَمِينِ أَوِ الْوَسَطْ
فَعَرَفَتْ أَنَّ الْحَرْبَ ضِدِّي قَدْ تَطْوُلْ
إِنْ ضَاعَ صَوْتُ الْهَاتِفِينْ
(لا للحرب)
حَتْمَا سَنَربح حَرْبَنَا ضِدّ الطُّغَاةِ
لِأَنَّنَا قَسْرَا تَعَلَّمْنَا بِفَضْلِكَ
كُلَّ أَشْكَالِ النُّهُوضِ مِنَ الرُّفَاتِ
لِنَعْتَلِي عَرْشَ الْبُطولَةِ فِي النِّهَايَةِ
حِينَ تَبتدأ السُّقُوطْ
(لا للحرب)
.............................
لا سَلَاَمٌ دُونَ عَدْلٍ
وَالْعَدَالَة تَقْتَضِي نَصْبُ الْمَشَانِقِ
لِلطُّغَاةِ من الْعَسَاكِرِ
وَاللصوص الْقَاتِلِينَ
وهاتكى الْأَعْرَاضِ
إِنْ حَانَ السَّلَاَمْ
(لا للحرب)
هَذِي الْحَرْبُ لَا يُوجَدْ بِهَا أَبْطَال
مَادَامَتْ مَدَافِعِكُمْ مُصوَّبة
لَقَلْبِ الْأُمَّهَاتِ الْوَاقِفَاتِ عَلَى رَصيفِ الصَّبْرِ
دَوْمًا فِي اِنْتِظَارِ الْعَائِدِينَ مِنَ اِنتصار الموتِ
في حربِ الرَّصَاصَةِ ضدَ ملحمة الْهُتَافْ
(لا للحرب)
.............................
سَجِّلْ عَلَى صُحُفِ اِنْتِصَارِكَ مَا يَلِي:
عَدَدُ النِّسَاءِ:
مَنْ أُغتصِبن وَمَنْ نَزَحْنَ وَمَنْ قُتِلْنَ وَمَنْ لَجَأْنَ
وَكَمْ مِنَ الْأَطْفَالِ وَ الْجَوْعَى
وَكَمْ دَكَّتْ جُنُودُكَ مِنْ بُيُوتِ الْكَادِحِينَ
وكَمْ قَتَلَتْ مِنَ الرِجالِ وَكَمْ حَرَقَت مِنَ الْمَدَائِنِ ِ
ثُمَّ سَجِّلْ ضِمْنَ أَرْقَامِ اِنْتِصَارِكَ فِي حُروبِ العهر ِّ
مِقْدَارَ الزِّيَادَةِ فِي مِسَاحَاتِ الْقُبُورْ
(ثُمَّ كَبِّرْ بَعْدَ ذَلِكَ إِنْ تَبْقَى فِيكَ شَيْءٌ مِنْ حَياءْ)
(لا للحرب)
abdalla_gaafar@yahoo.com
/////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لا للحرب ال ح ر ب
إقرأ أيضاً:
عودة نتنياهو للحرب على غزة شبه مستحيل لهذا السبب
كشف الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أخر تطورات زيارة رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي نتنياهو للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الصحافة العالمية وخاصة الأمريكية تتفق على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه طموحات واسعة بزيارته لواشنطن.
حريق داخل جراج سيارات أسفل عقار في المقطم| صورترامب يوقع قرارا تنفيذيا لإنشاء صندوق الثروة السيادية.. اعرف الهدف منه
تنياهو يريد بعض المكاسب العينية في الضفة الغربيةوأضاف «الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بدأ يبتعد عن نظرية الحسم والانتصار المطلق بالتحول إلى نظرية التعويض لمكاسب عينية في الضفة الغربية من الولايات المتحدة مقابل هذا التغير.
وتابع الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أنّ عودة نتنياهو للحرب على قطاع غزة وإمكانية التراجع عن صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي أصبح من شبه المستحيلات الممكنة بالظروف الإقليمية والدولية الحالية وحتى الإسرائيلية الداخلية، لافتة إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن يريد من خلالها أن يكون الملف الإيراني الموضوع الأول لأمريكا لمواجهته بالفترة المقبلة، وهذا لم يحصل عليه.
وأكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يريد أيضا بعض المكاسب العينية في الضفة الغربية بشكل أو بآخر؛ لتبريد ائتلافه الحاكم وإبقاء وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بالحكومة الحالية ليعبر الأزمات المقبلة.