إعلام عبري يتساءل: أين اختفى المدون السعودي الداعم للاحتلال ؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سلطت صحيفة عبرية الضوء على اختفاء المدون السعودي الداعم للاحتلال الإسرائيلي، محمد سعود، والذي كان يخطط للقاء وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، الذي يزور المملكة العربية السعودية، خلال هذه الأيام.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في تقرير لها، أن "عائلة سعود ورفاقه لم يتمكنوا من الوصول إليه، بعد أن أوضح أنه من المفترض أن يجتمع مع الوزير الإسرائيلي، كرعي، الذي يزور الرياض، حيث تمنعه السلطات السعودية من الالتقاء بسعوديين".
وأفادت تقارير نشرت مؤخرا في كل من الولايات المتحدة والسعودية، أن "المدون السعودي المؤيد لإسرائيل محمد سعود اختفى قبل دقائق من إجراء مقابلة مخطط لها في إسرائيل"، وفق ما نقله موقع "إ24" العبري.
وأكد المصدر نفسه، أن "هذه المعلومات تأتي في وقت يزور فيه وفد إسرائيلي برئاسة الوزير كرعي السعودية"، موضحة أنه "بعد فشل عائلة سعود ورفاقه من الوصول إليه منذ صباح الخميس، هناك مخاوف من أن يكون قد تم اختطافه من قبل الحكومة أو عناصر مناهضة لإسرائيل في السعودية".
وفيما رفض مسؤولون إسرائيليون التعليق على هذه التقارير، ويقدرون أنه "طلب من سعود حذف ملفه الشخصي، واختفى المدون بعد أن قال إنه كان من المفترض أن يجتمع مع كرعي". قال موقع "إ24" العبري إن "الوزير الإسرائيلي يريد مقابلة المدون سعود، لكن الوفد الإسرائيلي ممنوع من لقاء المواطنين السعوديين بأي حال من الأحوال، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن اختفاء سعود، وقبل بضعة أشهر حدثت حالة مماثلة، ثم اختفى المدون لعدة أشهر".
وتابعت: "هذا وضع سعود في السنوات الأخيرة كواحد من أكثر الأصوات المؤيدة لإسرائيل في العالم العربي"، منوهة أنه "قام بتحميل العديد من مقاطع الفيديو والمقابلات على صفحته، التي تروج للتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، بما في ذلك بعضها الذي يتحدث فيه باللغة العبرية، وفي الماضي، أرسل سعود رسائل دعم إلى عائلات إسرائيلية من قتلى العمليات الفلسطينية، وفي 2019، تمت دعوته لزيارة إسرائيل من قبل وزارة الخارجية، والتقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
تجدر الإشارة إلى أنه تم طرد سعود من قبل مواطنين مقدسيين بعدما حاول زيارة المسجد الأقصى المبارك تحت حماية القوات الإسرائيلية، وفي آخر تغريدة له على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، قام بتحميل صورة للوزير كرعي في كنيس بالرياض وهو يقرأ من كتاب التوراة ويحمل شمعة لـ"عيد العرش" اليهودي.
وسبق أن أعلنت القناة "14" في التلفزيون الإسرائيلي المؤيدة لليمين المتشدد، أن "المدون السعودي سيشارك في برنامج الذي كان من المفترض أن يذاع الاثنين، لكن في اللحظة الأخيرة اختفت آثاره، ولم يتمكن طاقم القناة من الاتصال به".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة محمد سعود السعودية الفلسطينية المسجد الأقصى فلسطين السعودية المسجد الأقصى محمد سعود صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات
#سواليف
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” قاد رؤية على مدى سنوات لتصفية قادة حماس ومن بينهم يحيى السنوار.
وقالت الصحيفة إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار قاد رؤية لاغتيال قادة حماس منذ بداية ولايته، وإن مقترح الشاباك لاغتيال السنوار كان مطروحا في 6 مناسبات على الأقل خلال السنوات الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
مقالات ذات صلة معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية 2025/03/07يأتي ذلك، فيما تصاعدت الحرب الكلامية والتسريبات الاستراتيجية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهاز الشاباك، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يخطط لإقالة رونين بار من منصبه كرئيس للشاباك، وذلك بعدما أقاله مؤخرا ورئيس الموساد ديفيد برنياع من رئاسة الفريق الذي يتفاوض على اتفاق هدنة غزة.
وكانت صحيفة “هآرتس”، ذكرت أمس أن بار حذر نتنياهو قبل 5 أشهر من هجوم السابع من أكتوبر 2023، من أن الحرب في غزة أمر لا مفر منه.
وأفاد التقرير بأن الرجلين التقيا في أواخر مايو 2023، بعد عملية “الدرع والسهم” ضد الجهاد الإسلامي في غزة. وبحسب التقرير، فقد أخبر بار نتنياهو بأن الحملة التي استمرت 5 أيام كانت “الجولة الأولى فقط ضد المحور الشيعي”.
وقال بار حينها “يجب أن نستعد لضربة افتتاحية، ولجولة من الاغتيالات”، مضيفا: “حماس هي التحدي التالي أمامنا، ولن يكون هناك مفر من حملة في غزة”.
وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو زعم أن حماس تم ردعها، مشيرا إلى “توازن قوي ضد حماس”.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بوقت سابق التقارير الإخبارية التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.
كما أشار التقرير إلى أنه قبيل السابع من أكتوبر، رصد الشاباك تصعيدا متزايدا، محذرا من أن إسرائيل في طريقها إلى مواجهة واسعة، إلا أن نتنياهو والمؤسسة الأمنية لم يتخذوا أي إجراءات وقائية حاسمة.
وكان مكتب نتنياهو شن هجوما لاذعا على بار، متهما إياه بأن نتائج التحقيق الداخلي الذي أمر به بار في فشل الوكالة في منع هجوم السابع من أكتوبر “لا تجيب على أي سؤال”.
من جهة أخرى، قال بار إنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.