سيول مطروح.. التنمية المحلية: حواجز ترابية ودعم من المحافظات ينهي الأزمة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريرا، اليوم الجمعة، من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة، حول متابعة حالة الطقس وسوء الأحوال الجوية الذي تعرضت له محافظة مطروح، وذلك في إطار متابعة الوزارة للإجراءات التي اتخذتها المحافظات التي تعرضت لموجة من الطقس السيء، وفقاً لتقرير هيئة الأرصاد الجوية خلال الساعات الماضية.
وأشار تقرير غرفة العمليات إلي سقوط أمطار من متوسطة إلى شديدة على عدة مدن ومناطق بمحافظة مطروح، مساء الأربعاء 4-10-2023، وهي وادي إسماعيل بالكيلو 4 ووادي الرمل والخروبة والقصر وسوق ليبيا، واستمرت أعمال رفع تجمعات المياه ومحاولة السيطرة على الأزمة حتى يوم الخميس.
كما تم إنشاء حواجز ترابية على طريق السلوم مسار سير وادي الخروبة إلى البحر.
وأوضح التقرير عدم تأثر وادي إسماعيل بالكيلو 4، وبداية انخفاض منسوب المياه بالسد.
وفي مدينة النجيلة، تم عمل فتحات في الرصيف والجزيرة الوسطى؛ لتصريف المياه، وتسيير حركة المرور.
وتضمن التقرير أنه في ظل تصاعد الأزمة؛ طلبت محافظة مطروح دعما من المحافظات المجاورة، حيث وصلت 13 سيارة شفط، وسيارة واحدة خاصة بالأزمات من محافظة الإسكندرية، تم توزيعها بالمناطق الساخنة.
كما وصلت 12 سيارة من محافظة البحيرة (5 سيارات من وادي النطرون ، و4 من أبوالمطامير، و2 من كفر الدوار، وسيارة واحدة من بدر)، وتم توزيعها أيضا بالمناطق الساخنة.
واستمرت أعمال رفع التجمعات على قدم وساق، بمعدات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومعدات المحافظة، وتم تكوين مجموعات عمل مع معدات الدعم، واستمر العمل بذات الكفاءة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
ومن جهته، أكد اللواء هشام آمنة أن مجموعات العمل تمكنت من رفع كل تجمعات المياه بالمناطق الساخنة، وهي القصر والخروبة ومنطقتي سوق ليبيا واللوكس، وتم سد أماكن تسرب المياه إلى المدينة، وفتح الطريق كليًا، وشفط جميع المياه من الطريق الدولي، ومنطقة السجل المدني، وأمام عمارات الكيلو 4، حيث تم نهو جميع الأعمال بهذه المناطق، وإعادة الأمور إلى طبيعتها، وجار استمرار العمل على رفع التجمعات بالشوارع الداخلية.
وأشار إلى أن المتابعة جارية مع المحافظة، بشأن إجراءات ما بعد الأزمة، وبحث الدروس المستفادة وتصحيح الأخطاء.
ووجه وزير التنمية المحلية، باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى في المحافظات التي تشهد سوءا في أحوال الطقس، لحين الاستقرار في الأحوال الجوية، وفقاً لتقارير هيئة الأرصاد الجوية.
وشدد على غرفة العمليات بالوزارة، بمتابعة تطورات الوضع بجميع المحافظات على مدار الساعة؛ لسرعة التعامل مع أي أحداث طارئة، بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء.
وطالب وزير التنمية المحلية باستمرار المتابعة الميدانية للمحافظة، ومتابعة جاهزية المعدات الخاصة بشفط مياه الأمطار، واستعداد الأطقم العاملة عليها للتعامل الفوري مع أي مستجدات في حالة سقوط أمطار.
كما شدد اللواء هشام آمنة على استمرار التنسيق بين كل القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظات، خاصة شركات مياه الشرب والصرف الصحي، وإدارات المرور والحماية المدنية.
وطالب المواطنين بتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي، ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار على التحرك بسهولة ويسر، وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات، والحفاظ على مسافات الأمان؛ تجنبا للتعرض للحوادث المرورية.
كما وجه وزير التنمية المحلية، الأجهزة التنفيذية بمطروح، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، ووزارة التضامن؛ لمتابعة الوضع المعيشي للأسر المتضررة من السيول والأمطار، وإرسال المساعدات والمواد الغذائية والإعاشة اللازمة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية التنمية المحلية محافظة مطروح مطروح وزارة التنمية المحلية الطقس السيئ وزیر التنمیة المحلیة غرفة العملیات
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية «بداية» تمثل تجسيدًا لرؤية مصرية متكاملة تضع الإنسان في قلب العملية التنموية، وتهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال تحسين جودة الحياة لكافة الفئات المجتمعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية.
وأعربت عبلة الألفي عن تقدير مصر للجهود المخلصة التي تبذلها جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون العربي المشترك، وللرئاسة السورية لهذه الدورة التي تتزامن مع تحولات ديموغرافية واقتصادية وسياسية كبرى في المنطقة العربية.
وأكدت أن هذه التحديات تتطلب تبني سياسات مبتكرة ورؤية موحدة لمعالجة الآثار المتشابكة لهذه الظروف، مع الإشارة إلى التزام مصر بدورها المحوري لدعم الأشقاء العرب في مناطق النزاع، والعمل على تعزيز الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين.
ولفتت إلى أن مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكان، مدعومة بمبادرة «بداية» التي تنتهج منظورًا مرحليًا للعمر من -1 إلى 65+، مركزة على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التوازن السكاني بين الريف والحضر عبر مبادرات مثل «حياة كريمة».
وأشارت إلى أن خطة مصر العاجلة لتحويل المناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة في الريف وصعيد مصر إلى مناطق تنموية، من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتمكين المرأة.
وأشادت نائب الوزير بالمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، التي تمثل فكرة مبتكرة لمعالجة الزيادة السكانية بمنظور حقوقي، مؤكدة أهمية تبني الدول العربية لهذه التجربة عبر الاجتماعات الافتراضية المقترحة، مشيرة إلى أن مصر نجحت في خفض معدل الإنجاب الكلي، مما يسهم مباشرة في دعم الملف الاقتصادي.
كما دعت الألفي إلى تعزيز التعاون العربي في تبادل البيانات السكانية حول المغتربين، مشيرة إلى الدور المصري الرائد في صياغة سياسات تحقق التكامل العربي، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين والمغتربين إلى مصر.
وأوضحت نائب الوزير أن الشباب يمثلون الطاقة الحقيقية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية دعم مشاركتهم في الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة، مشيرة في هذا الصدد إلى مبادرات مثل «شباب البلد» وبرنامج «نوفي» الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج لمدينة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكدت أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بتطوير سياسات سكانية شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرةً إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030 تعد نموذجاً عملياً لتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تضع على رأس أولوياتها القضايا التي تناولها جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال السكان والتنمية، ودعم تمكين المرأة والشباب.
وقالت إن مصر تولي أهمية خاصة لقضايا الصحة الإنجابية، ودمج خدماتها ضمن أجندات المرأة والسلام والأمن، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العديد من الدول العربية في مناطق النزاع، مؤكدة حرص مصر على تقديم الدعم اللازم للنساء والفتيات المتضررات من هذه الظروف من خلال برامج متخصصة في الصحة الإنجابية تراعي طبيعة الأزمات الإنسانية.
كما شددت على انفتاح مصر على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المناطق الحضرية والريفية، ومواجهة التحديات المرتبطة بزيادة معدلات الشيخوخة.
وأكدت أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بكبار السن، مشيرة إلى إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 لرعاية حقوق المسنين، والذي يهدف إلى ضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية.
واختتمت نائبة وزير الصحة والسكان كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون العربي في مجال السكان والتنمية، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل فرصة لصياغة رؤية موحدة تخدم شعوب المنطقة وتبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة.
اقرأ أيضاًمحافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان معرض الفن التشكيلي "رؤى"
مصر تحصد المركز الثاني في كأس العالم للكاراتيه للفرق
رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتية