البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي على الكلية العسكرية بحمص في سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدان البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف الكلية العسكرية، بحمص في الجمهورية العربية السورية.
وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، معربًا عن خالص تعازيه في ضحايا هذا الهجوم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البرلمان العربي في بيان صدر اليوم الجمعة - رفضه التام للإرهاب بجميع أشكاله، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي البرلمان العربي حمص
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: «أونروا» رمز للالتزام الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، اليوم السبت، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» تعد رمزا للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وليست مجرد وكالة إنسانية تقدم خدمات لأكثر من 6 ملايين لاجئ.
واضاف رئيس البرلمان العربي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": ندعو رؤساء البرلمانات الدولية والإقليمية إلى التحرك الفوري لوقف محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية أونروا.
وشدد رئيس البرلمان العربي في رسائله على خطورة هذه المحاولات التي تهدف إلى إنهاء دور الأونروا وتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصا حقهم في العودة وفق قرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأونروا ليست مجرد وكالة إنسانية تقدم خدمات حيوية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، بل هي رمز للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية، مؤكدًا أن محاولات الاحتلال لتصفية الأونروا تأتي في إطار مساعيه لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء حقهم في العودة، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لحماية الأونروا وضمان استمرارها في تقديم خدماتها حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في دعم الاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدًا أنه لا بديل عنها.
ودعا «اليماحي» البرلمانات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ موقف حازم لدعم الأونروا، وحث دولهم للضغط على كيان الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وكذلك وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين العزل، المستمرة لأكثر من عام، مؤكدًا على أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي من الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف، ولن تجدي معها أي محاولات للاحتلال للتعدي عليها.